مظاهرة أمام البرلمان للتنديد بالعنف في الجامعة المغربية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ أ ف ب
تظاهر أكثر من 400 شاب وشابة ينتمون لحركة التجديد الطلابي الإسلامية مساء الثلاثاء، أمام البرلمان المغربي للتنديد بالعنف، بعد مصرع طالب الأسبوع الماضي في مواجهات عنيفة داخل جامعة مدينة فاس وسط المغرب.
ورفع المتظاهرون، الذين كان من بينهم مسؤولون في شبيبة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود التحالف الحكومي، شعارات منددة بالعنف داخل الجامعة المغربية، حيث اعتبروا أن "الجامعة للطلاب، وليست مكانا للإرهاب".
ولقي عبد الرحيم الحسناوي (21 سنة)، مصرعه في المستشفى صباح الجمعة الماضي، فيما أصيب عشرة آخرون بجروح متفاوتة في مواجهات اندلعت عشية الخميس الماضي بالأسلحة البيضاء، داخل الحرم الجامعي "ظهر المهراز" في مدينة فاس وسط المغرب، على ما أفادت محافظة أمن المدينة.
وطالب المتظاهرون بتصنيف الفصيل الطلابي الذي قام بالاعتداء على الطلبة الإسلاميين ك"منظمة ارهابية"، فيما استغرب بيان صادر عن شبيبة العدالة والتنمية "الحياد السلبي الذي تبديه الجهات المسؤولة على حماية الجامعة المغربية".
ووقعت الاشتباكات بعدما حاول طلبة ينتمون لفصيل "النهج الديموقراطي-البرنامج المرحلي"، منع ندوة بالقوة، بعنوان +الإسلاميون واليسار والديموقراطية+، دعت إليها "منظمة التجديد الطلابي" الإسلامية، وكان من بين المتدخلين فيها قيادي حالي في حزب العدالة والتنمية، اتهم سابقا بقتل أحد الطلبة اليساريين في التسعينيات.
ومنظمة التجديد الطلابي فصيل إسلامي، يعتبر نفسه "منحازا للمشروع الإصلاحي الرسالي ل+حركة التوحيد والإصلاح+"، التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يقود التحالف الحكومي الحالي.
أما النهج الديمقراطي القاعدي، فهو فصيل يساري راديكالي يؤمن بالصراع الطبقي و"قيادة الطبقة العاملة للثورة الديموقراطية الشعبية".
واعتقلت مصالح أمن مدينة فاس منذ اندلاع المواجهات، ثمانية طلبة يشتبه في تورطهم في أعمال العنف التي حصلت، وأحالتهم على النيابة العامة حيث من المقرر تقديمهم أمام قاضي التحقيق.
وأوضحت مصادر قضائية، لوكالة الأنباء الرسمية، أن ثلاثة من الطلبة المعتقلين يتابعون بتهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد"، فيما تم إطلاق سراح المتهم الرابع.
وجرت السبت مراسم تشييع جثمان الطالب عبد الرحيم الحسناوي، في مسقط رأسه قرب مدينة الرشيدية جنوب شرق المغرب، بحضور عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية.
وتشهد الجامعة المغربية، خاصة منذ بداية التسعينيات، مواجهات عنيفة بالأسلحة البيضاء، بين الفصائل الطلابية، خاصة اليسارية الراديكالية، والإسلامية وكذلك الفصائل الأمازيغية.
ا مين
العنف الاسلاموي داخل الحرم الجامعي المغرب
وتشهد الجامعة المغربية، خاصة منذ بداية التسعينيات، مواجهات عنيفة بالأسلحة البيضاء، بين الفصائل الطلابية، خاصة اليسارية الراديكالية، والإسلامية وكذلك الفصائل الأمازيغية. نعم مند مجيء الاسلاميين الى الجامعة مع بداية التسعينات انتشر العنف بشكل كبير داخل الحرم الجامعي.فقد حاول الاسلاميون فرض نفسهم بالقوة في جامعة وجدة وفاس والقنيطرة ومكناس ومراكش.اما موقع الدارالبيضاء فقد صار تحت سيطرة الاسلاميين و غابت عنه الفصائل الاوطمية التاريخية.والمواقع التي حررها الاسلاميون حسب مفهومهم اصبحت عبارة عن سوق تعرض فيه شتى انواع البخور والكتب الصفراء .ويغيب فيه الفكر الفكر النضالي هذا ينطبق على جامعة الحسن الثاني بالبيضاء التي كان من المفروض ان تقوض الحركة الطلابية بالمغرب نظرا لكونها اكبر جامعة بالمغرب.المواقع التي لم تخضع للاسلاميين عرفت معارك نضالية بطولية وقدمت عدة شهداء:زبيدة خليفة وعادل الاجراوي بجامعة فاس سقطوا بسبب تدخل قوى الامن لمنع مظاهرة طلابية تضامنا مع فلسطين اواخر الثمانينات.المعطي بوملي اخططفه ارهابيون ينتمون للعدل و الاحسان من داخل قاعة الدروس التطبيقية وبتروا شراينه بوحشية القرون الوسطى ليموت مثاثرا بجروحه.1993 الطالب ايت الجيد بن عيسى يتم اغتياله من طرف عصابة ارهابية عمدت الى ايقاف الطاكسي الصغير الذي كان يقله الى محل سكناه وتم انزاله بالقوة و اسقاطة على الرصيف و ضربه بصخرة على مستوى الراس ليتوفى في المستشفى متارا بنزيف داخل الراس هذه العصابة كان على راسها حامي الدين من العدالة و التنمية الذي تسبب في الاحداث الاخيرة بفاس
استربادي/ .11/1/1944
مناضل ثورة الملك والشعب المجيدة
الدراسة والامتحانات والشغل يبنى على اساس قاعدة واحدة **/ منجد وجد ومن زرع حصد/** ولا تبنى هذه الامور على اساس الهوية الوهمية التى توصل الى الاقتتال داخل الجامعة وفي كل مراكز الشغل ابتداءا من الاحتفال **/ بفاتح ماي/** الهويات الوهمية امر مرفوض **/ من اجل بناء الوطن/** والله المستعان. والسلام