وزير الصحة يوقف طبيبين بمكناس بسبب ارتكابهما هفوات خطيرة
و م ع
أخبارنا المغربية
قرر وزير الصحة الحسين الوردي توقيف طبيبين (طبيب وطبيبة) عن العمل احتياطيا بمكناس بسبب ارتكابهما "هفوات خطيرة "، وفق ما أفاد به مصدر من الوزارة .
وأوضح المصدر نفسه أنه تقرر، عملا بمقتضيات الفصل 73 من الظهير الشريف بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، توقيف طبيب احتياطيا عن العمل مع إيقاف راتبه (باستثناء التعويضات العائلية إن اقتضى الحال)، بسبب ارتكابه "هفوة خطيرة تتمثل في رفضه تأمين الحراسة لضرورة المصلحة وللحالات الاستعجالية، رغم الاتصالات المكثفة والمتكررة به من طرف المديرة بالنيابة ومندوب الوزارة.
وأضاف أنه جرى توقيف طبيبة احتياطيا عن العمل مع إيقاف راتبها باستثناء التعويضات العائلية إن اقتضى الحال، بسبب ارتكابها "هفوة خطيرة" تتمثل في إخلالها بالتزاماتها المهنية، خاصة رفضها تأمين الحراسة في تخصصها بالمستشفى الجهوي للأم والطفل بانيو يوم الجمعة 02 ماي الجاري، رغم الاتصالات المكثفة والمتكررة بها من طرف المندوب شخصيا وكذا من طرف المكلف بتدبير الموارد البشرية بالمندوبية، لإنقاذ حياة نساء حوامل ومريضات في وضعية استعجالية حرجة تتطلب حالتهن تدخلا جراحيا، فضلا عن نساء أخريات كن ينتظرن فحوصات طبية استعجالية، بالإضافة إلى تغيبها عن العمل ابتداء من يوم الأربعاء 30 أبريل 2014.
Omar
ليس بالجديد
وكانً الوزير لا يعلم بما يجري في المستشفيات في المغرب اغلب الأطباء والممرضين لا يراعون احوال المرضى بغض النظر عن الرشاوي التي تهب من كل مكان وهل لدينا مستشفيات التي تحترم المعايير الدولية لا أضن ذالك بل هناك اغلب المستشفيات تنعدم فيها النظافة والفأران تتجول في كل مكان والمراحيض يا ليتك لم تقترب منها أقول تقترب لكي لا تصفع برائحة افسالوغون والحالة التي ستجد المراحيض عار عار عار علينا ونحن نهتم ب station balnéaire في السواحل المغربية وبناء أفخم الاوتيلات من اجل جلب الأجانب ليفسدوا في بلادنا عار ثم عار على المسؤولين الخونة الذين ليست لهم روح الوطنية ولا إنسانية