المركز الجهوي لعلاج السرطان بمكناس سيتكفل بتقديم العلاج لأزيد من 2000 حالة إصابة بالسرطان سنويا
أخبارنا المغربية - و م ع
أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي أن المركز الجهوي لعلاج السرطان بمدينة مكناس الذي أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان على تدشينه عشية اليوم الثلاثاء سيتكفل بتقديم العلاجات سنويا لأزيد من 2000 حالة إصابة بالسرطان على مستوى جهة مكناس Ü تافيلالت .
وأوضح وزير الصحة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز، الذي كلف إنجازه غلافا ماليا يصل إلى 56 مليون درهم، يتوفر على مختلف المعدات والأجهزة التقنية الحديثة التي ستمكنه من تقديم العلاجات الضرورية لمرضى داء السرطان في أحسن الظروف.
وأضاف أن هذا المركز، الذي يعد التاسع من نوعه على الصعيد الوطني الذي يدخل الخدمة في تقديم العلاجات لمرضى السرطان في إطار تجسيد أهداف المخطط الوطني للوقاية وعلاج السرطان، يتوفر على طاقم طبي وإداري مهم يضم العديد من المتخصصين في الطب الإشعاعي والأنكولوجيا والطب العام إلى جانب تقنيي مصلحة الطب الإشعاعي .
وقال إنه، وبعد تدشين هذا المركز بمدينة مكناس، سيتم قبل نهاية هذه السنة تدشين مركز جهوي آخر بمدينة طنجة، مشيرا إلى انه تقرر إحداث مراكز جهوية أخرى بكل من مدن العيون وبني ملال .
ومن جهتها، أكدت السيدة لطيفة العابدة الكاتبة العامة لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان أن هذا المركز تم إحداثه في وقت قياسي وذلك من أجل تقديم العلاجات الطبية للمرضى المصابين بالسرطان بجهة مكناس Ü تافيلالت الذين كانوا من قبل يتوجهون للمراكز المتواجدة بمدينتي فاس والرباط .
واكدت أن هذا المركز يتوفر على جميع الوسائل التقنية الحديثة وكذا على الموارد البشرية الضرورية من اجل تقديم خدماته الطبية في أحسن الظروف .
ويأتي إحداث هذا المركز الجهوي، الذي شيد على مساحة تقدر ب 5400 متر مربع، كثمرة شراكة بين مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة وولاية الجهة والمجالس المنتخبة .
وسيساهم هذا المركز، الذي يضم وحدات استشفائية وقاعات للاستشفاء اليومي للعلاج الكيميائي ووحدة لتحضير العلاج الكيميائي ووحدات تقنية للعلاج بالطب الإشعاعي، في تعزيز وتنويع العرض الطبي وتقريب الخدمات الطبية التي تستجيب لحاجيات الساكنة مع ضمان المساواة وتسهيل الولوج للعلاجات وتوفير خدمات صحية عمومية لعلاج داء السرطان بجهة مكناس Ü تافيلالت .
كما سيمكن هذا المركز من دعم وتقوية العرض الصحي خاصة في مجال مراقبة وعلاج السرطان على مستوى هذه الجهة التي تتوفر على 166 مركزا صحيا للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم منها 70 مركزا بالمجال الحضري و 96 مركزا بالمجال القروي .