وزير الأوقاف : الدين يفسد السياسة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
دعا أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى إبعاد السياسة عن الدين، بعدصدور الظهير الملكي المنظم لمهام ووظائف القيمين الدينيين داخل مساجد المملكة، لأنه "من غير المنطقي أن يكون الأئمة في خلاف سياسي مع المأمومين"، مضيفا أنه " لا يوجد تناقض في الأمر، لكن يجب على الجميع الالتزام بما ينص عليه القانون".
و أكد الوزير خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر وزارته بالرباط، أن الدين يفسد السياسة ولا "نريد لسياستنا أن تفسد" ومعتبرا "الشأن الديني مجال لا تنافس فيه ولا خلاف لأنه من الثوابت الوطنية".
وأوضح التوفيق في ذات الندوة أن للإمام الحق في "أن ينتخب من شاء، لكن أن يمثل تيارا سياسيا، فهذا أمر غير متناسب مع وظيفة المسجد" مشددا على أنه "لا يمكن الخلط بين ممارسات تهم الأمة وأخرى يختلف فيها المجتمع باجتهاداته السياسية الدستورية".
وحول ربط البعض صدور الظهير بالانتخابات التي سيشهدها المغرب صيف سنة 2015، قال التوفيق إن الوزارة تذكر دائماً الأئمة والوعاظ قبل الانتخابات، وكانت تنص على أن كل من أراد التقدم للانتخابات عليه تقديم استقالته قبلها ستة أشهر.
وأكد التوفيق أن من مهام السياسة كذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشددا على أن "من يحصرون النهي عن المنكر بالعصي، فهذا أمر غير ممكن، لأن كل هيئات الدولة وأجهزتها تشتغل في هذا الباب، ويبقى للإمام دوره في كلام القلوب والرقائق بعيدا عن الأوامر"
ونفى التوفيق، أن تكون وزارة الأوقاف تفرض على الأئمة خطبا بعينها، مؤكدا أن الأئمة لهم قدرة على الاجتهادولهم مرجعيتهم المحددة في القرآن والسنة
abouanass
أنتم الفساد
هل البيعة سياسة أم دين؟ هل إمارة المؤمنين سياسة أم دين؟ هل الدروس الحسنية سياسة أم دين؟ هل وزارة الأوقاف دينية أم سياسية؟ وهل إذا تدخل السياسي في الدين يفسده أم لا؟ أفيدونا يهديكم الله أو يديكم وهنينا من وجاهكم الكريهة التي أفسدت الدين والسياسة والعباد على حد سواء
مغربي مسلم
الدين والسياسة متلازمان
الدين والسياسة متلازمان في الدولة الإسلامية أيها الوزير ، فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يمارس السياسة والدين في آن واحد ومن بعده الخلافاء الراشدون رضي الله عنهم ، وإذا الوزير يريد أن يقول للمغاربة لا تتحدثوا في السياسة فهو مخطئ ، لما ذا تلجأ الدولة للخطباء والوعاض والعلماء عندما تريد ان تبلغ أمرها للأمة أن توجه الخطباء والعلماء إلى إبداء رأيهم في حث الأئمة على إتباع إولي الأمر عندما يكون هناك أمر يهدد الدولة الإسلامية فالعلماء هم أقرب الناس للأمة ويمتثلون لأمرهم ليس بالأمر الزجري بل بلغة الإحساس ... فكلام الخطيب والعالم يبلغ رسالته في كل أمر .فلا تنفر المغاربة من دينهم الحنيف فالمغاربة جبلوا على الإسلام والسياسة دون ان يكون فيهم تطرف ولم يتبنوا التطرف منذ أن إعتنق الأجداد الإسلام فالعلمانية ليس لها مكان في ذهنية المغاربة والوزير يريد أن يبعد الأمة في دينها بقوله هذا .إذا كان الوزير يريد إبلاغ الخطباء والعلماء برأيه الشخصي وبطيرقة غير مباشرة فهذا شأنه والقرآن الكريم والسنة النبوية وعمل الصحابة والتابعين هو منهج المغاربة
عادل
الله اكبررررررررر
شكرا لك الواعررررررررررررررررررر الله يهديك