المغرب : تفاصيل مراسم تنصيب رجال سلطة جدد في عدد من العمالات والاقاليم

المغرب : تفاصيل مراسم تنصيب رجال سلطة جدد في عدد من العمالات والاقاليم
المغرب : تفاصيل مراسم تنصيب رجال سلطة جدد في عدد من العمالات والاقاليم

ومع

تم مؤخرا تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد، في العديد من عمالات وأقاليم المملكة، وذلك في إطار حركة التنقيلات والتعيينات الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة، قصد إعطاء ديناميكية جديدة للإدارة الترابية.

وفي هذا الإطار، أشرف والي جهة فاس بولمان عامل عمالة فاس، محمد الضرضوري، أمس الثلاثاء، على تنصيب رجال السلطة المعينين في مختلف الوحدات الترابية التابعة لعمالة فاس.

وأبرز السيد الضرضوري بهذه المناسبة المفهوم الجديد للسلطة الذي نادى به جلالة الملك محمد السادس، داعيا رجال السلطة الجدد إلى التحلي بالانفتاح والحياد، إضافة إلى الاستماع لمطالب المواطنين، مع الحرص على احترام المبادئ والقيم التي تتأسس عليها دولة القانون.

كما دعا رجال السلطة إلى النهوض بالمهام الموكولة إليهم بتنسيق مع المنتخبين، والمجتمع المدني، ورؤساء المصالح الخارجية، وذلك حتى يتأتى لمختلف المتدخلين مواكبة الأوراش التي تم إطلاقها على مختلف المستويات، والإسهام بالتالي في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

ومن جهته، شدد عامل إقليم مولاي يعقوب، السيد محمد المودن العلمي، خلال حفل تنصيب رجال السلطة الجدد بالإقليم على أهمية تنزيل المقتضيات الواردة في الدستور الجديد للمملكة، خاصة في الشق المتعلق منها بتقوية المؤسسات والدولة الحديثة المرتكزة على الشراكة والتعددية والحكامة الجيدة، وبناء مجتمع متضامن.

ونبه السيد محمد المودن العلمي إلى ضرورة تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، والاستماع إليهم، مع العمل على تسريع وتيرة التنمية وفقا للمبادئ التي تقوم عليها الحكامة الجيدة.

وخلال حفل مماثل في تاونات، اشرف السيد حسب بلهدفة،عامل الإقليم على تنصيب الكاتب العام الجديد إلى جانب 13 من رجال السلطة المعينين في مختلف الوحدات الترابية التابعة لإقليم تاونات.

وسجل السيد بلهدفة في كلمة له بالمناسبة أن الحركة التي أطلقتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة تندرج في إطار الإستراتيجية الهادفة إلى بلوغ توزيع فعال، في مختلف الوحدات الترابية، لرجال السلطة الذين دعاهم إلى نهج سياسة القرب، وبعث روح وديناميكية جديدة في دواليب الإدارة الترابية.

وعرف إقليم صفرو بدوره ،اليوم الأربعاء، تنصيب عدد من رجال السلطة الذين تم تعينهم بهذا الإقليم في إطار حركة التنقيلات والتعيينات التي باشرتها وزارة الداخلية على مستوى مختلف عمالات وأقاليم المملكة.

وفي ورزازات، أشرف عامل الإقليم، السيد صالح بن يطو،على حفل تنصيب الكاتب العام الجديد للعمالة، إلى جانب عدد من رجال السلطة الجدد المعينين بهذا الإقليم.

وأكد السيد بن يطو، في كلمة له بهذه المناسبة، أن الحركة الانتقالية التي أجريت في صفوف رجال السلطة تهدف من ورائها وزارة الداخلية إعطاء دينامية جديدة مع عقلنة الموارد البشرية ودعم الإدارة الترابية بأطر كفأة، تجسيدا لسياسة القرب التي تروم التداول السليم على مناصب المسؤولية بما ينسجم والمفهوم الجديد للسلطة.

وذكر في هذا السياق أن المفهوم الجديد للسلطة،الذي أمر به صاحب الجلالة الملك محمد السادس،يرمي إلى ترسيخ دولة الحق والقانون، التي لا يمكنها أن تتحقق إلا برعاية الحريات الفردية والجماعية،والسهر على الأمن والاستقرار وتدبير الشأن المحلي، والمحافظة على السلم الاجتماعي.

وأضاف أن هذه المسؤولية الجسيمة لا يمكنها أن تترجم على أرض الواقع إلا بفتح المؤسسات الإدارية في وجه المواطن والإنصات لانشغالاته وإشراكه في إيجاد الحلول الملائمة والمناسبة لها، وتفعيل سياسة القرب والتواجد الدائم والمستمر بالقطاع، مع اعتماد حكامة جيدة أساسها الرفع من مستوى الأداء التواصلي بين الإدارة والمواطنين.

وخلص إلى القول أن دور رجل السلطة يتمثل في الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للوحدة الإدارية التي يشرف عليها،وذلك بتنسيق مع المنتخبين ورؤساء المصالح الإدارية وكل الفعاليات ومكونات المجتمع المدني.

وفي مدينة الحسيمة شهد مقر جهة تازة-الحسيمة-تاونات تنظيم حفل تنصيب رجال سلطة جدد على صعيد الجهة.

وفي كلمة بالمناسبة، شدد والي جهة تازة-الحسيمة-تاونات، عامل إقليم الحسيمة، السيد جلول صمصم، على أهمية الدور المناط برجال السلطة، مبرزا أن المفهوم الجديد للسلطة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يرتكز على الاستباقية والقرب والاستماع إلى انشغالات وتطلعات المواطنين.

وركز السيد صمصم أيضا على مشاريع التنمية التي يشهدها إقليم الحسيمة على مدى 15 سنة من عهد صاحب الجلالة، مشيرا إلى أن أكثر من 200 مشروعا يشمل جميع مجالات حياة المواطن قد تم إنجازه خلال هذه الفترة، مما أسهم في تغيير وجه الجهة.

وبعد أن أشاد بالجهود التي بذلها رجال السلطة السابقين والذين جرى تعيينهم في جهات أخرى ليضخوا فيها دماء جديدة، دعا الوالي إلى التعبئة وتنسيق الجهود بهدف مواكبة المشاريع الكبرى وبلورة جميع البرامج التنموية الوزارية.

وشملت الحركة الانتقالية لرجال السلطة على الخصوص السادة عمر بليمان رئيس دائرة مدير قسم الشؤون الداخلية، وعبد العزيز وأعمي نائب مدير قسم الشؤون الداخلية، وعصام فايز رئيس الديوان، وسلام العربوني باشا مدينة الحسيمة، وأحمد بنيعقوب باشا مدينة أجدير، ونور الدين بولغودان رئيس دائرة بني أورياغل.

وبمدنية الصويرة شملت حركة التعيينات الجديدة لرجال السلطة التي باشرتها مؤخرا وزارة الداخلية 10 وحدات إدارية من أصل 24 الموجودة، أي بمعدل يزيد عن 40 في المائة. ويتعلق الأمر بتسع رجال سلطة تم تعيينهم لأول مرة في الإقليم، من بينهم امرأة واحدة، علاوة على تعيينات همت باشويات الصويرة وتمنار و ثلاثة ملحقات إدارية وخمس قيادات.

وفي هذا الصدد، أكد عامل إقليم الصويرة، السيد جمال مختتار في كلمة ألقاها بمناسبة حفل تنصيب رجال السلطة الجدد نظم أول أمس الاثنين في الصويرة، أن من شأن هذه الحركة الانتقالية أن تتيح لمسؤولي الإدارة المجالية تطوير إنتاجيتهم والرفع من قدراتهم التدبيرية وتنمية خبراتهم المهنية وجعلها في خدمة الوحدات الترابية التابعة لنفوذهم.

وأضاف أن هذه الحركية تأتي في وقت أصبح فيه إقليم الصويرة، الذي يشهد نمو مطرادا وتنمية على جميع المستويات، مطالبا برفع جملة من التحديات، بما يروم تعزيز مكاسبه ودعم البرامج التنموية التي تشمل مختلف القطاعات بالإقليم.

وتم اليوم بمقر ولاية جهة الغرب الشراردة بني احسن، بالقنيطرة، تنصيب رجال سلطة جدد ، وذلك في إطار حركة التنقيلات والتعيينات الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية.

وشملت الحركة الانتقالية على مستوى جهة الغرب الشراردة بني احسن، تنصيب 33 رجل سلطة جديد من بينهم سيدتان ، تم تعيينهم بعدد من الباشويات والدوائر والقيادات والملحقات الإدارية التابعة للمجال الترابي لهذه الجهة.

وأكدت والي الجهة ، السيدة زينب العدوي في كلمة بالمناسبة، أن هذه الحركة الانتقالية لرجال السلطة تهدف إلى بلورة منظور أكثر نجاعة في ميدان تدبير الموارد البشرية ، وخلق دينامية متجددة في عمل الإدارة الترابية لتواكب حاجيات المواطنين وتساير التنمية المتواصلة والتطورات الحثيثة التي تعرفها البلاد عموما وإقليم القنيطرة على وجه الخصوص في مختلف الميادين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرزت الدور الهام المنوط بنساء ورجال السلطة لتجسيد المفهوم الجديد للسلطة باعتباره السبيل الأنجع لتدبير الشأن المحلي القائم على مقاربات الحكامة الجيدة وسياسة القرب القائمة على خدمة المواطنين من خلال الملامسة الميدانية لمشاكلهم وتحسين الخدمات المقدمة لهم والإنصات المستمر والإيجابي لقضاياهم والسهر على راحتهم وطمأنينتهم.

وأشادت والي الجهة برجال السلطة المغادرين للنفوذ الترابي للإقليم في سياق الاعتراف لهم بالخدمات الجليلة التي أسدوها للإقليم وبفضيلة التفاني في سبيل الواجب التي اتصفوا بها خلال ممارستهم لمهامهم داعية الجميع لتكثيف الجهود لخدمة الوطن وصيانة حقوق المواطنين في كنف مغرب موحد آمن وحداثي.

حضر حفل تنصيب رجال السلطة الجدد المنتخبون المحليون والنواب البرلمانيون بالجهة ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني وشخصيات أخرى.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة