بعد انضمام أشرف أبرون الى حزب الاستقلال، هل يلتحق والده بالاتحاد الاشتراكي لتكتمل الصورة ؟
بعد انضمام أشرف أبرون الى حزب الاستقلال، هل يلتحق والده بالاتحاد الاشتراكي لتكتمل الصورة ؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ سعيد المهيني
سبق ان اشرنا الى هدا الموضوع سنة 2011 حيث تطرقنا للقاءات التي جمعت كلا من حميد شباط والرئيس التنفيذي للمغرب التطواني " اشرف ابرون " ولقاء اخر جمع هدا الاخير بنزار بركة والبقالي قصد اقناع العائلة لحمل قميص حزب الاستقلال وكان التركيز على ابن ابرون في اطار الانفتاح على الشباب للترشح في الاستحقاقات المقبلة.
وأشرنا كذلك الى مغازلة الاتحاد الاشتراكي لعبد المالك ابرون ولقاءه مع عبد الهادي خيرات ومع الراضي سنة 2011 قصد اقناعه للترشح باسم حزب الوردة.
كما اقدمت قيادة حزب الاستقلال على اقناع ابنه ليترشح باسمها لكن خرج ابرون الاب انذاك بتصريحات مفادها انه ينفي نفيا قاطعا ترشح ابنه باسم حزب الميزان وان الخبر وراءه جهات تسعى الى خلق نوع من البلبلة والتوتر بينه وبين الاحزاب السياسية بالمدينة وان علاقته مع كل الاحزاب على احسن وجه.
وبعد مرور اربع سنوات يتكرر السيناريو من جديد لكن هده المرة الموقع الرسمي لحزب الميزان يؤكد خبر التحاق اشرف بحزب الاستقلال و في تصريح نشر على قناة الحزب عبر ” أبرون ” الإبن عن سعادته بالانضمام لحزب الاستقلال مشيرا إلى انضمامه جاء بعد إصرار عدد من المقربين والأصدقاء من داخل مدينة تطوان والذين تعرف عليهم من خلال الممارسة الجمعوية في إطار كرة القدم، والذين شجعوه على الدخول للعمل السياسي من بوابة حزب عريق كـ ” الاستقلال ".
والسؤال الذي يطرح ماذا تغير بين الامس واليوم وهل الاب سيفند الخبر مرة ثانية ام انه سيلتحق بحزب الوردة لاستكمال التحالف القائم بين بين شباط ولشكر ويؤكد ما نشرناه مند اربع سنوات ، والايام المقبلة هي الوحيدة الكفيلة بكشف على مثل هده الحقائق ؟
hal taarefoun man houa abroun isalou ahlo mekka adra bi chiaabiha abroun kan ferrach f mellah tetouan ou men baad lfahem yafham o nsibo houa lakhnifri rah maarouf aand li aala balkom amma moghreb tetouan o hta lmouagaz abroun mahouma illa li tabyid al amoual dyal li aala balkom
يونس
ثقافة مول الشكارة عند الأحزاب المغربية، اكيد ناس سيصوتون على ابرون و ليس برنامج الحزب و أفكاره و اديولوجيته ، اصلا الا كانو مدام الأحزاب تتمشى بمهوم الأعيان فلا مصداقية للعمل السياسي ، و مدام الأحزاب تتقصي المناضلين ، قلن أشارك بصوتي في المسرحية الانتخابية