هل سيشهد حزب السنبلة انشقاقا قبل الانتخابات المقبلة ؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
أفادت صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا، أن القيادة الحالية لحزب الحركة الشعبية إلى تصفية المتمردين على امحند العنصر، الأمين العام للحزب، وحليمة العسالي، عضو المكتب السياسي، بإعلان طرد جماعي لأعضاء الحركة التصحيحية من صفوف الحزب.
و يعيش حزب السنبلة أزمة سياسية و صراعات داخلية منذ تفجر فضائح وزراء الحزب بالحكومة و التي تنذر عن انشقاق الحزب قبل موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
و وفق يومية الأخبار في عددها الصادر غدا، فقد أكد لحسن حداد، الناطق الرسمي باسم الحزب، أن الوزراء السابقين الذين وقعوا على الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للحزب لم تعد تربطهم به أية صلة، وقال: «هناك من استقال وهناك من جمدت عضويته، وهناك من غاب عشر سنوات واثنان من الموقعين فقط هما العضوان في المجلس الوطني. وستنعقد اللجنة التأديبية، من أجل استدعائهم لاستفسارهم على عدم حضورهم إلى اجتماعات هياكل الحزب والتعبير عن آرائهم».
abdou haeaki agadir
agadir
قرات في هذه اللحظة الخبر التالي.الصباح اكدت انه تسربت معلومات، من داخل اجتماع المجلس الاداري للجمعية المغربية لرؤساء الجماعات،تفيد ان حزب الحركة الشعبية، تقدم بطلب الى رئاسة الحكومة يقضي بتأجيل الانتخابات الجماعية و الجهوية الى العام المقبل.هذا دليل قاطع على ان حزب الحركة الشعبية يعيش لحظات عصيبة في تاريخه بفعل تعنت قيادته و عدم سماع اصوات المناضلين الحقيقيين داخل الحزب لانقاذ ما يمكن انقاده قبل فوات الاوان.
abdou haraki agadir
agadir
ان المشكل الرئيسي الذي يعيشه حزب الحركة الشعبية الان هو تمركزه في الوسط دون اعطاء الفرصة لابناء المناطق الاخرى للبروز داخل الحزب و خير دليل على ذلك هو اننا ناضلنا فيه منذ 1997 و تم تهميشنا رغم اننا نملك مؤهلات احسن من تلك التي يحملها من شوه سمعة الحزب على الصعيد الوطني و الدولي.
abdou haraki agadir
agadir
لقد سبق لنا ان ساندنا امحند العنصر بعفوية كمناضلين حركيين نامن بالنضال داخل الاحزاب السياسية الا اننا غيرنا نظرتنا حوله بسبب ضعفه امام العسالي و عائلتها و جملة من المنتفعين من الحزب بسبب الوظائف التي يحصلون عليها بدون كفاءة لقد سبق لنا ان كنا مناضلين في حزب الحركة الوطنية الشعبية الذي تم ابتلاعه من طرف حزب الحركة الشعبية و تم تهميش جميع مناضليه لقد ناضلنا في هذا الحزب باكادير منذ 1997 اذ ترشحنا باسمه عدة مرات لكن التهميش هو الذي اصابنا ان هذا الحزب يمنح التزكيات دون صرف التعويضات التي تمنحها الدولة لفائدة المرشحين.