أحزاب تريد مواجهة العزوف بمواصلة الحملة يوم الاقتراع
أكد خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن عباس الفاسي، رئيس الحكومة، عقد اجتماعا مع كل الأحزاب السياسية لبحث الطرق الكفيلة بتشجيع المواطنين على الإقبال بكثافة على مكاتب التصويت يوم الجمعة 25 نونبر الجاري شبيه بما حصل في الاستفتاء الدستوري.
وأوضح الناصري، في لقاء صحفي عقب نهاية اجتماع مجلس الحكومة، أول أمس الخميس بالرباط، أن اجتماع الأحزاب السياسية شكل مناسبة للاستماع لكل الآراء بشأن اقتراع يوم 25 نونبر الجاري، لجعله اقتراعا ديمقراطيا بكل المواصفات، مشيرا إلى أن الأحزاب قدمت اقتراحات متباينة بشأن تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
وقال الناصري "لم يقع الاتفاق على أية آلية لحث المواطنين على المشاركة يوم الاقتراع، إذ توزعت الآراء بين من اقترح تنظيم مسيرة تعبوية ضخمة تدعو المواطنين إلى المشاركة، ومن اعتبر أن توقيع المواطنين على نداءات الأحزاب كفيل بضمان مشاركة مكثفة، ورأي آخر اعتبر أن الاستمرار في الحملة الانتخابية مع دعوة المواطنين للتصويت يوم الاقتراع هو الحل العملي من الناحية الديمقراطية"، مشيرا إلى أن الانتخابات هي استحقاق ديمقراطي يجب أن يشارك فيه الجميع بكل حرية وشفافية.
وأوضح الناصري، جوابا عن سؤال لـ"المغربية"، أن الحملة الانتخابية تمر في أجواء عادية، وأن الحكومة حريصة على توفير شروط المنافسة الحرة بين كل الأحزاب السياسية، مبرزا أن قضايا الانتخابات والنقاش حول السبل الكفيلة بضمان حرية اختيار المواطنين لمرشحيهم كان حاضرا بقوة في اجتماع مجلس الحكومة.
وبخصوص الخروقات المسجلة في بعض الدوائر الانتخابية، قال الناصري إن "السلطات العمومية معبأة من أجل وضع حد لكل التصرفات، التي من شأنها العبث بالانتخابات، وأنها اتخذت إجراءات صارمة في حق كل من تورط في العبث بالانتخابات". وأضاف أن "الحكومة ستظل معبأة للعمل على أن تسير الحملة الانتخابية في أجواء عادية، وأن تكون محطة 25 نونبر الجاري محطة متميزة في المغرب"، داعيا جميع المرشحين إلى التعبئة الجماعية للبناء الجماعي للصرح الديمقراطي الوطني.
حميد السموني | المغربية
HAKIMA
والله واخا ديرو لي داروه لدهب احد للتصويت نعم للمقاطعة. لم نرى اي بوادرالتغيير نفس الوجوة نفس الكلام نفس الوعود