لهذا السبب بنكيران يذرف الدموع في البرلمان
لهذا السبب بنكيران يذرف الدموع في البرلمان
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
لم يتمالك رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران نفسه و أجهش بالبكاء ليلة الثلاثاء في جلسة الاسئلة الشفوية المتعلقة بالاجابة على السياسة العامة..
و قال بنكيران في رده على سؤال للمعارضة حول تقصير الحكومة في دعم المعاقين، أنه يعترف بالتقصير في هذا المجال نظرا لوجود مجموعة من الاشكاليات لاترتبط بالضرورة بالامكانيات المادية و لكن بما هو اداري محض.
و أوضح بنكيران أنه على اطلاع كبير بواقع المعاقين في المغرب، بحكم توافد عشرات الامهات يوميا على بيته يحملن أبنائهن المعاقين في وضعية جد صعبة ، و حينها ذرف الدموع و طلب من الحضور عدم التصفيق.
Anas
Action
On vous crois vous êtes sensibles mais cette catégorie attend des actions concrètes. Les moyens ne manquent pas. On supprimant uniquement les voitures M rouges et J avec leur frais de carburant et de maintenance vous pouvez générer des sommes colossales pour prendre en charge cette catégorie. Si les moyens existent qu'est ce vous attendez pour organiser un débat national en faveur de ces personnes fragiles. Comment vous trouvez la cotisation de parents indigents pour acquérir un minibus à 30 millions contre l'achat d'une audi à 65 millions avec matricule J. En plus on verse de l'argent pour soutenir les partis des avantages et de la rente. Il est temps de relever le défit pour offrir la dignité aux catégories handicapés.
لمهيولي
ونحن أيضا نبكي بلا دموع
نبكي بلا دموع عندما نرى أفواجا من المعطلين يتظاهرون مطالبين بحقهم في العمل ورجال الأمن ينزلون عليهم بعصهم ويطاردونهم من أمام مجلس الأمة وكأنهم يرتكبون جرما بمطالبتهم بالشغل من أجل كسب لقمة العيش.ونبكي أيضا عندما نشاهد مجموعة من الشبان والشابات المكفوفين يصيحون ويستجدون مطالبين بالعمل فتهب قوات الأمن لتفريقهم بالقوة غير مبالية بإعاقتهم.ونبكي ونتألم عندما تنقل لنا الأخبار مشاهد جرافات وهي تهدم بيوت الفقراء وترمى أمتعتهم البسيطة في الخلاء ونساؤهم يبكين ويستغثن ذنبهم أنهم بنوا بيوتهم أو اشتروها دون أن يعرفوا أن الأرض التي يسكنون فوقها ليست في ملكيتهم .
غريب وطن
واحسرتاه على ذوي الحاجيات في بلدنا
حقيقة هو عار على بلد ينص دستوره على إجبارية التمرس لكل الأطفال في سن التمدرس ويهمل ذوي الحاجات بدون تعليم ولا يوفر لهم من الأطر المختصة ولا الوسائل المناسبة لإعاقتهم. تصوروا أن هذه الفئة لا زالوا منعزلين في محيط المدرسة التي يدرسون بها أو هم في مؤسسات معزولة عن المحيط ومربين يحاولون تلقينهم باستعمال برامج وكراسات التعليم العادي. تصوروا أنه لا توجد فرق بحث ودراسة لحالة هؤلاء الفئة لتوفير ما يحتاجونه من طرق تربوية ووسائل تعليمية للدعم المناسب لهم. تصوروا أن المربيات يعاملن هؤلاء وكأنهم أطفال مرضى ويجب عليهم أن يتعلموا ما يتعلمه الأطفال العاديين بالكراسات والسبورات العادية. كما أن حال الذين تم إدماجهم في الأقسام العادية لا يختلف عن غيرهم. فهل هذا النوع التقليدي من التعليم هو المناسب لهم ؟ بالطبع لا وألف لا، لأن البحث التربوي قد توصل في البلدان المتقدمة إلى اعتماد برامج ووسائل خاصة بهذه الفئة منذ عقود ونحن لا زلنا ننذب حالنا اتجاه منظومتنا التعليمية وما تخلفه من كوارث تربوية فبالأحرى أن يفكر مسؤولونا بحال تعليم ذوي الحاجيات ويوفرون الظروف والأطر والوسائل الملاءمة لتعليمهم بالإنصاف وبالحق في التعلم كسائر أطفال الوطن ؟
said
......
دموع التماسيح و العفاريت. حسبنا ونعم الوكيل فيكم