"جابها الله" إحتجاج فايسبوكي لفضح هدر المال العام
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
منذ ايام إختار "مناضلو" و"مناضلات" الفايسبوك شن حرب شعواء على إقتناء مسؤولين عموميين وجماعيين لسيارات فارهة من المال العام، وهي سيارات تكلف ميزانيات ضخمة في ظل حديث حكومي لا ينتهي عن الحكامة وترشيد النفقات وإكراهات الميزانية والصبر والإصلاح.
الفايسبوك والذي بات فاعلا ومؤثرا أكثر من العديد من الهيئات الوطنية، بل وصار صوته مسموعا من طرف صناع القرار، ومؤثرا في الرأي العام أيضا، إختار ناشطوه إطلاق حملة تحت شعار "جابها الله"، في إشارة لسيارات الدولة والجماعات المحلية والتي لجأ رؤساء ومسؤولون لاقتنائها من النوع الفاره والغالي الثمن، ولما لا؟ مادامت "الحبة والبارود من دار القايد" كما يقول مثلنا الدارجي الشهير، ليقتنوا مرسيدس وأودي وفولسفاكن ورانج روفر وغيرها بأثمان خيالية تقارب 100 مليون سنتيم أحيانا.
عن "جابها الله" كتبت رتيبة: "حتى نساهم في ترشيد النفقات و نساعد بنكيران في ملء خزينة الدولة، سنطلق حملة من اجل فرض تغيير السيارات الفارهة للوزراء و مستشاري الجماعات و المدراء...بسيارات اقتصادية... وحتى نشجع ايضا المنتوج المحلي."
رونق علق على ما كتبته رتيبة بقوله "فكرة اقتصادية مُغيبة عن أصحاب القرار، كيحكرو غير على الشعب..." أما سلمى فاستنكرت: "واش غير السيارات الفارهة...وعندهم بزاف مايغيروا لملئ الخزينة المثقوبة.." فيما اكتفى لحبيب بعبارة: "فكرة رائعة".
دينا اعتبرت "الفكرة حسنة لتتبين الشعارات الرنانة من الحقيقة"، حسن وبنبرة ساخرة علق بقوله: "كل ما وفره من وراء رفع دعم المقاصة والزيادة في أسعار المحروقات سيصرفه في اقتناء السيارات الفارهة..."
صور السيارات الفارهة والتي اعتبرها الرواد والمتتبعون مستفزة، حصدت عبارات وتعاليق معبرة من قبيل: "بثمن هاد السيارة ممكن يفكوا العزلة على دوار كامل"، "مناصب شغل متوقفة بجانب الرصيف"، "الصور المتداولة تجيب عن السؤال الشهير أين الثروة؟"، "التقشف غير على المواطن البسيط...إحْسابْ راسو رئيس بلدية موناكو..."، "رؤساء الجماعات مبرعين ليا في الحديد وتلقى الجماعة ما فيها تّا مرحاض"...
Wamachti walo kayn likaymchi biha lso9 o y3amar lkofar blkhadra 9dam nass wimchi biha l birane o ywassal wlado lmadrassa o ysafar biha fin mabgha okolchi 3la dhare dawla wafink a hizb l 3adala ofin lwo3od .kolokom mas2ol wakolokom mas2olon 3an ra3iyatih.dnob lmgharba kamlin 3la r9abikom....
Lmochkil kayn ro2assa2 baladiyate f hizbe mo3arid bhal itihad ichtiraki aw isti9lale kifach 3aykon tansi9 ohosan nia..lmowatin lmskin howa likaydfa3 taman ghali.kolhom kayfakro 3aflmasalih dyalhom odyal 3a2ilthom.finahoma lmora9ibin dwalk a si ra2iss lhokoma ola 3ajbak had lmonkar chof lik ch hal f a9rab wa9t....
كريم
فلوس اللبن ........
عندما تقوم جماعة فقيرة بشراء سيارة اخر موديل لرئيس الجماعة واخرى للقائد رغم انه موظف تابع لوزارة الداخلية ولا تربطه اي علاقة بالجماعة فهذا معناه سرقة اموال الشعب لان وزارة الداخلية يجب عليها ان توفر سيارات الخدمة لموظفيها من ميزانيتها تم ان الجماعة هي التي توفر لهذه السيارة البنزين والصيانة والغريب ان بعض الجماعات لا توجد بها حتى الطرق المعبدة واول ما يفكر فيه الرئيس هو اقتناء سيارات الخدمة له وللقائد واليوم لم تعد المقولة الحبة والبارود من دار القايد صحيحة لان الحبة والبارود اصبحت من المال العام .
محمد الوطن
لا بد من المحاسبة
ادا اردنا أن نتقدم يجب علينا أن نحاسب كل من أخد المسؤولية. حتى لا يبدأ بشراء سيارته. وعلى اثر هده المحاسبة يجب أن يكون على كل جماعة مجلس يتكون من المستشارين والنقابات والجمعيات والتعاونيات والسلطات المحلية والصحة والتعليم والعدل و.....لمحاسبة السيد الرئيس ومن معه. الرئيس يمثل المواطن وليس السلطة.
ابراهيم الارجدالي
كفى basta basta
ما الغرض من الاجراءات التقشفية ورفع الدعم على مواد تنهك جيوب الشعب؟ان كان اصلاح الوضعية الاقتصادية للبلاد وووووووووو فان هذا لا نرى له اثرا على الواقع بل تم جمع ملايير من قوت الشعب لتنهب من طرف الاشخاص الذين من المفترض ان يحموا قفة المواطن البسيط.ما لم يتمكنوا من تحقيقه براتبهم حققوه بمال دافعي الضراءب.ما هو نوع من المصالح التي لا يمكن قضاؤها الا بهذا النوع من السيارات والمشكل هو ان هذا التبدير يتم بمباركة الحكومة التي تتشدق بمحاربة الفساد.. انظروا السيارات التي يتنقل لها الوزراء والبرلمانيون ورؤساء المصالح وزوجاتهم وابناءهم وعماتهم وخالاتهم وحراس كلابهم ....خافوا من الله وكفى من الاستفزازات اليومية لمواطنين بسطاء وكفى من حملات التضليل باسم الدين....
aziz
إذا كان رؤساء الجماعات والوزراء يتصرفون في سيارة واحدة فبعض العمال والولاة يتصرفون في أسطول بكامله من السيارات قد يصل إلى تسع سيارات مع سائقين يتقاضون أجورهم من الدولة وفيقوا من النعاس وللتأكد يكفي الجلوس 24 ساعة أمام فيلا العامل أو الوالي