وأسفرت المواجهات عن إصابة 35 عنصرا أمنيا من القوات المساعدة، وقوات التدخل السريع "السيمي"، وعناصر "البيلر"، و17 شخصا من أعضاء "مجموعة المجازين المعطلين"، فيما أصيب أكثر من 100 شخص من "المنتفضين" من ساكنة دوار الكوشة، اثنين منهم إصابتهما بليغة.
من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن 12 سيارة تابعة للأمن والقوات المساعدة تعرضت لأضرار متفاوتة، من بينها سيارة للأمن تعرضت للإحراق الكلي.
إسبانيا تريد إبرام اتفاق جديد مع المغرب
أكدت "بيان اليوم" أن الحكومة الإسبانية الجديدة تعتزم مطالبة اللجنة الأوروبية بدعوة المغرب إلى إبرام اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي.
ونقلت اليومية تصريحا لوزير الفلاحة والبيئة الإسباني، ميغيل أرياس كانتي، أول أمس الأربعاء، قال فيه إن إسبانيا ستقدم هذا الطلب خلال لقاء الثلاثاء المقبل، مع مندوبة الصيد البحري في الاتحاد الأوروبي، ماريا دومناكي.
وفيما تعتزم إسبانيا دفع الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي، في مجال الصيد البحري، تتجه دول أنغلوساكسونية نحو التشويش على إبرام هذا الاتفاق، مبررو ذلك بعدم استفادتها منه (الاتفاق).
التحقيق مع قضاة وأمنيين
اهتمت "الصباح" بخبر مفاده أن لجنة من الداخلية يرتقب أن تحل بمدينة أكادير (جنوب المغرب) للتحقيق في ملف البناء العشوائي بعمالة أكادير إداوتنان، مع مسؤولين بأجهزة الدولة، ضمنهم قضاة وأمنيون.
وأكدت أن تقارير استخباراتية بلغت وزارة الداخلية، تفيد تورط مسؤولين بأجهزة الدولة في البناء العشوائي بالمنطقة السياحية "أغروض"، بجماعة تامري شمال أكادير.
وأضافت أن النيابة العامة بابتدائية المدينة توصلت بأزيد من 2900 محضر مخالفة لقوانين التعمير، بعد أن ألزمت السلطات الولائية رؤساء الجماعات بالقيام بمهامها ومحاسبتها حول توسيع خريطة البناء غير القانوني.
وقالت الصحيفة إن الضابطة القضائية للدرك الملكي، بصدد الاستماع إلى المخالفين لقوانين التعمير، بناء على تعليمات النيابة العامة، في أفق متابعتهم بالمنسوب إليهم، إذ من المنتظر أن تكشف التحقيقات والأبحاث عن أسماء شخصيات نافذة بأكادير.
الوزيرة الوحيدة تنجح في أول مهمة
في المقابل، تطرقت "المساء" إلى خبر التحاق بسيمة الحقاوي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، أول أمس، بمقر الوزارة، وسط أجواء استثنائية، إذ احتج عشرات المكفوفين والمعاقين حركيا المعطلين على الوزيرة السابقة، نزهة الصقلي، أثناء تبادل السلط.
وأكدت أن الصقلي رفضت في البداية الذهاب إلى مقر الوزارة خوفا من احتجاجات المعطلين، الذين يحتلون مقر الوزارة منذ أكثر من أسبوع، قبل أن تلتحق بالحقاوي فيما بعد، وسط احتجاجات المعطلين، الذين كانوا يطوقون مبنى الوزارة.
وتمكنت الحقاوي من إقناع المعطلين بفك اعتصامهم ومغادرة مبنى الوزارة، بعد حوار استغرق مدة قاربت الساعتين مع ثلاثة أفرد من تنسيقيتهم الوطنية، وقدمت لهم وعودا بدراسة ملفهم المطلبي شخصيا، والدفاع عنه مقابل إخلاء بناية الوزارة، وفعلا قرر هؤلاء المعطلون فك الاعتصام، غير أنهم تراجعوا عن ذلك، بعدما تداولوا الأمر فيما بينهم، إلا أنهم عادوا من جديد، أمس، إلى فك اعتصامهم بعد أن تعهدت الحقاوي بتبني ملفهم والدفاع عنه.
المصدر: أيمن بن التهامي - ايلاف