أحزاب سياسية تلجأ إلى الإعلان الممول في الفايسبوك لحشد أكبر عدد ممكن من الأنصار
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى حلبة منافسة انضم إليها أغلب السياسيين المغاربة الذين أحدثوا صفحات رسمية وحسابات خاصة على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" بالخصوص.
كما كلف أغلبهم متخصصين بإدارة تلك الصفحات والحسابات، حيث يراقبون باستمرار كل ما ينشر عبرها، وما كتب من تعليقات المتابعين التي يلقى بعضها الرد والتفاعل.
و لاحظ رواد الفايسبوك لجوء الأحزاب السياسية إلى الإعلان الممول لصفحاتهم على الفايسبوك لكسب المزيد من المعجبين و الأنصار قبيل الانتخابات الجماعية المقبلة.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
20903 مشاهدة
1
مايسترو
كلام حق
حزب العدالة والتنمية انتهى دوره وأصبح أشبه ببطاقة تعبئة الهاتف المنتهية صلاحيتها ، فالمهمة التي أنيطت به إبان الربيع العربي وبعده قد نفذها قادته على أحسن وجه ، فالقرارات الصعبة الأليمة التي نأت الحكومات السابقة بنفسها عن تنفيذها قد أوكلت لقادة حزب المصباح الذين قبلوا بتنفيذ تلك القرارات والدفاع عنها وتبريرها ، فكانت المحصلة كارثية على الشعب المغربي الذي صدق يوما أكذوبة أن حزب المصباح إسلامي التوجه وأن مرجعية إسلامية. اليوم ارتفعت مؤشرات العيش بعد ارتفاع أسعار كل المواد في عهد حكومة بنكيران ، وارتفع معدل بطالة خريجي الجامعات والمعاهد بشكل غير مسبوق ، وعمت حالة السخط على حزب العدالة والتنمية من طرف الشعب المغربي بل حتى من طرف أنصار حزب المصباح الذين غسلوا أيديهم من الحزب بعد أن ساءهم توجهه اللاشعبي . وبكل صدق وموضوعية نقول أن حزب المصباح انتهى دوره ولا موطئ قدم له في المشهد السياسي مستقبلا بعد أن مرروا به القرارات الأليمة التي جرت عليه وحده حملات الاستنكار والتنديد والسخط . لقد أصبح منبوذا من طرف مختلف فئات المجتمع بعد أن خذل الجميع وعلى رأسهم الطبقة الفقيرة والمتوسطة والمعطلين والموظفين الذين سيكونون آخر ضحيته بعد أن يمرر قرار الرفع من تقاعدهم في غضون الأشهر الثلاثةالمقبلة ليغلق بذلك باب توظيف المعطلين ويترك الموظفين المسنين يموتون في مقرات عملهم لكي يربح صندوق التقاعد نصف راتبهم. الكل أصبح اليوم يعرب عن تذمره واستيائه مما قام ويقوم به قادة حزب العدالة والتنمية ، لكن للإنصاف هناك رجال داخل حزب المصباح رفضوا سياسة قادتهم التي أساءت إلى الإسلام السياسي ، ولذلك رأيناهم ينسحبون أفواجا من ذلك الحزب الذي بات يحتضر.