هستيريا البناء العشوائي بأكادير

هستيريا البناء العشوائي بأكادير

 

أخبارنا المغربية

شباطي عبد الرحيم

أصبحت عيون الأمن بأكاديرأكثرترصدا وتشددا لعبور مواد البناء نحو الأحياء المشهورة بانتشار زحف البناء العشوائي، كما حدث قبل أيام بمنطقة "بيكران" وعدد من الأحياء الهامشية المجاورة لها،والتي كادت تشهد توترا أمنيا نهاية الشهرالماضي"  كان لن يقل خطورة عما تعرفه مدينة تازة مؤخرا " لولا تدخل بعض الفعاليات وذوي النية الحسنة بتنسيق مع رئيس المنطقة الأمنية لأكادير“نجيب بنهيمة" الذي كان له الفضل الكبير في إخماد غضب الساكنة ،حيث سعى لإيجاد قناة للحوار بين المتضاهرين و السلطات المعنية بالمدينة .
ثورة الأسمنت هذه امتدت للترامي على ملك الغير، كما أدت بالبعض للبناء والتوسع على حساب الأزقة وحتى في ممرالأودية عند البعض الآخر، كما أكد لنا ذلك أحد قاطني المنطقة.
وفي سؤالنا عن إزدياد هذا التمدد العشوائي رغم وجود دوريات أمن للمراقبة بمداخل المنطقة،أكد لنا شخص بعين المكان أن بعض أصحاب الشاحنات يستخدمون نسخ رخص بناء مزورة من أجل تمرير مواد البناء على أساس أن النسخة الأصلية بقيت لدى صاحب المسكن الذي اشترى هذه المواد،مما أدى برجال الأمن الى توقيف ومصادرة أي شاحنة لا يدلي سائقها بنسخة أصلية لرخصة البناء.
في وقت توصلت فيه مصالح النيابة العامة بابتدائية المدينة، بأزيد من 2900 محضر مخالفة لقوانين التعمير تخص ملفات البناء العشوائي بعد توسيع خريطة البناء غير القانوني.كما يرتقب أن تحل لجنة من الداخلية بأكادير للتحقيق في ملف البناء العشوائي بعمالة أكادير إداوتنان مع مسؤولين بأجهزة الدولة، ضمنهم قضاة وأمنيون.

 صحيح أن موارد البسطاء  تعجز عن تدبير تكاليف السكن داخل التجمعات السكنية المهيكلة  موازاة مع ارتفاع أسعار الأراضى الذي ساهم فيه بعض المنعشين العقاريين ...
      لكن الى متى ستستمر هذه الضاهرة التي لا تستجيب لمعايير البناء المنظم والمتين ؟ ولا لإكراهات الهندسة المعمارية، حيث لا أزقة، و لاشبكة صرف صحي! في وقت لازلنا نسمع فيه عن فيضان هنا وزلزال هناك.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مغربي

على الحكومة الجديدة ان تضرب بيد من حديدكل من لا يحترم القانون مهما كان لان الجميع تحت القانون ولا احد فوقه ولاكن لو تعرضت ممتلكات مسؤول لطبق القانون حالا اما المواطن العادي فتهاجم ممتلكاته الخاصة وحتى منزله ولكن يترك لحاله انه مند ضهور مايسمى بحركة 20 فبراير لانرى في بلادنا الا الاعتدءات على الاملاك الخاصة والعامة وخصوصا منازل ابناء الجالية المغربية بالخارج وانا من بين هؤلاء المعتدى عليهم في الصيف الماضي بحيت لم الج منزلي بقلعة امكونة ورزازات رغم اني بنيت هدا المنزل واقضى به عطلتي الصيفية مند التسعينات ولدي كل الوتائق الرسمية وقدمت العشرات من الشكايات ال المعنيين بالامر ولكن السيد الوكيل بورزازات لم يتخد اية اجراءات ضد المعتدين بل قضيت عطلتي بين مكتب الوكيل العام والنيابة العامة بورزازات ومركز الدرك بقلعة امكونة اي يوميا 200 كلومتر دهابا وايابا ولما تمت عطلتي رجعت الى فرنسا الشي الدى اتر على ابنائي ولم يقضوا في بلادهم الا يوم واحد هل سيقبل السيد الوكيل لوكان مكاني هده الاهانة طبعا لا سيطبق القانون انه الاعتناء بالجالية تدخل الى بلدها وتحرم من دخول منزلها

2012/01/11 - 02:50
2

KHALED

نحن المغاربة ما تصلحش لينا الفوضى..لأن البعض منا سيأكل الآخر

2012/01/11 - 04:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات