مُسلسل التشويق مستمر بتطوان .. تحالف غير متوقع بين البيجيدي و البام لقطع الطريق أمام الطالبي العلمي
مُسلسل التشويق مستمر بتطوان .. تحالف غير متوقع بين البيجيدي و البام لقطع الطريق أمام الطالبي العلمي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ تطوان
يستمر مسلسل التشويق بخصوص معرفة الرئيس المقبل لرئيس الجماعة الحضرية بتطوان ، حيث وضع رشيد الطالبي العلمي ، رئيس مجلس النواب و وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار ، ترشيحه لرئاسة بلدية تطوان ليلة أمس الاربعاء قبل أقل من ساعة من انتهاء المهلة القانونية لإيداع الترشيحات ، رغم تصريحاته السابقة التي أكد من خلالها عدم رغبته في رئاسة بلدية تطوان.
رد فعل أحزاب التحالف المشكلة من طرف حزب العدالة والتنمية و الأصالة والمعاصرة و الاستقلال بتطوان، لم يتأخر اذ تقدمت بملتمس إلى والي ولاية تطوان لعقد الدورة العادية لتشكيل هياكل المجلس الجماعي لتطوان، و تم تداول وثيقة الملتمس التي تتضمن توقيع 38 مستشارا عبر صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك .
و ينتظر الجميع الآن موعد الجلسة التي ستحددها السلطات الولائية لانتخاب الرئيس الجديد للجماعة الحضرية لتطوان و كذلك هياكل المجلس الجماعي.
و بخصوص رئاسة جهة طنجة تطوان، وضع نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، مساء أمس الأربعاء، ترشيحه بشكل رسمي ، بعدما قام سعيد خيرون عن حزب العدالة والتنمية بتقديم ترشيحه ، و تشير المعطيات المتوفرة أن إلياس العماري هو الأقرب لمنصب رئيس الجهة بعدما تحالف البام مع البيجيدي في تطوان من أجل استمرار ادعمار رئيسا لبلدية تطوان و قطع الطريق أمام الطالبي العلمي.
رضا
الخيانة العظمى
منح "البيجيدي" لحزب مزوار رئاسة جهة سوس ماسة في شخص إبراهيم الحافيدي. ولما أحس حزب مزوار بأخذ رئاسة سوس انقلب مزوار وحزبه على العدالة والتنمية في تطوان التي كانت ستكون من نصيب العدالة والتنمية ورغم خيانتهم قطع بن كيران الطريق على حزب الحمامة بتحالفه مع حزب الجرار وحزب الميزان
RACHID
TAKDIB
تسريبات إعلامية مخدومة تروم التشويش والابتزاز قراءة : (5434) تسريبات إعلامية مخدومة تروم التشويش والابتزاز الأربعاء, 9. سبتمبر 2015 - 18:00 لا تزال الإشاعات تتناسل حول التحالفات في انتخابات المجالس الجماعية والجهوية، خاصة تلك التي تتعلق بالأغلبية الحكومية، وتشير مجموعة من التسريبات إلى أن أحزابا من الأغلبية تتراجع في بعض المدن عن التحالف مع الأحزاب المشكلة للحكومة، وتفضل بدلا من ذلك التحالف مع أحزاب المعارضة البرلمانية. كما لا يزال البعض يمعن في تسريب الاشاعات بهدف خلق البلبلة والتأثير على القرار السياسي، رغم أن بيان القيادة المركزية لحزب الحمامة جزم بأن الحزب "يفند أية معلومات تنسب إليه"، وهو يقصد التسريبات التي تتم في عدد من المواقع الالكترونية، والتي تشير إلى توجه القيادة المحلية والجهوية إلى التحالف مع أحزاب أخرى محسوبة على المعارضة. كما شدد الحزب على أنه "يبقى ملتزما بقرار التحالف ما بين مكونات الأغلبية الحكومية". وهذه التسريبات دفعت خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى التشديد على أن كل "الأسماء الملقاة في الطرقات وعلى هامش الأرصفة، هي إما محض تسريبات غير ناضجة، أو فقاعات شاردة، أو إيحاءات للإثارة، أو مناورات مضللة، أو أمنيات عاجزة". وأكد الرحموني، أن حزب العدالة والتنمية له منهجية وأسلوب وسبيل ومؤسسات مسؤولة، تقدر وتفكر وتدبر، وتصوغ الرؤى والقرارات بعيدا عن صخب القول والاثارة والابتزاز أو الفرض والعرض والاستعراض، داعيا كل المعنيين إلى "النضج والاعتصام بالمنهج". كما دعا إلى الالتزام بنبض المرحلة وروح التوافق وجودة التعبير والتقدير ومؤسسية التقرير. وأوضح عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، أن الرهان السياسي في التحالفات الانتخابية -الانتقالية- لتشكيل وبناء المجالس، هو بالضبط رعاية التشاركية في التدبير التكاملية في التقدير والنجاعة في التقرير، مع الحرص على صيانة منطق التنافس السياسي وتوفير ضمانات تأمين الانتصار الديمقراطي، والبحث عن الأكفأ والأقدر والأكثر قبولا شعبيا، لتعزيز الثقة. وشدد على أن المجالس يجب أن تعكس -بوضوح وبلا التفاف- إرادة الناس. وأضاف أن منهج العدالة والتنمية في تدبير التحالفات السياسية وفي المسؤوليات العمومية قائمة على الاقتراح والتدقيق والتعيين والتقدير المؤسساتي، ولا ترتبط بالمزاج العائم والمشاع بين الناس، ولا بالطموح الشارد المنفلت. وعاد المتحدث ذاته، ليحذر من الارتكان لمنطق الإشاعة، معتبرا أنها "بشاعة في السياسة والعمل العام"، مؤكدا على أن الحزب له أسلوب في التدبير ومرجعية في التقدير ومؤسسات في التقرير، مشيرا إلى أن تحالفاته ستكون بعيدة عن الضغط والابتزاز، في الجهات والمدن الكبرى أساسا، ولن تكون إلا في حظيرة الأغلبية السياسية القائدة لتجربة الإصلاح. ودعا أيضا إلى "بعض من التريث والنضح والهدوء، مشيرا إلى أن كل ما يروج في الاعلام من إشاعات وفقاعات محض تخمينات وتسريبات اعتبرها مخدومة". ووجه رحموني، كلاما لعدد من مناضلي حزب المصباح الناشطين أساسا في صفحة التواصل الاجتماعي بالقول إن التحالفات "تجربة جماعية، فالتمسوا المعلومة من المؤسسات، علما أن لحظة التفاوض عسيرة وليست بالسهلة وتستحضر توازنات ومقاربات ومعايير وسياقات ومعطيات ليس الاعلام ولا الاشاعة مصدرا لها. وقال "لا تلتفتوا لانفجار كثير من الاشاعات والاثارات في الاعلام وبين الناس، لأن هدفها الالهاء والتشويش"، معتبرا أن اللحظة لحظة اتزان وانضباط ورشد.