المركز المغربي لحقوق الانسان يكشف تفاصيل أحداث السمارة ليوم أمس
سعيد الجيراري
أدان فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بالسمارة ما شهدته المدينة أمس السبت(14 يناير 2012) من "استمرار انتهاك حرمات المنازل والإفراط في المقاربة الأمنية والاعتداءات المتكررة على المواطني
محملا السلطات المحلية مسؤولية الاحتقان الذي تعرفه السمارة"، بعد أن عاين مسؤولو المركز عن قرب "ما تعرض له المواطنون من اعتداءات على يد قوات الامن سواء عن طريق التهديد بضرورة إغلاق محلاتهم التجارية قبل حلول الظلام، أو الاستهداف المباشر حيث تعرض نحو 14 منزلا للاعتداء والتخريب بكل من شارع واد الذهب والأزقة المتفرعة عنه، يولمان-الحاج حمر اللحية-عبد الصمد مول الفرصية-شيشاوة...) على يد مصالح الأمن الوطني والقوات المساعدة). كما كسرت الابواب وتم العبث بأثاث المنازل وترهيب قاطنيها مع ما صاحب ذلك من السب والشتم، حتى أن عدادات الماء و الكهرباء تم استهدافها وأتلف عدد منها".
وبحسب بيان صدر عن المركز الحقوقي، بحوزة موقع "لكم.كوم" نسخة منه، فإن الأخير طالب "بتفعيل المساطر القضائية في مواجهة الاعتداءات المتكررة التي تشهدها المدينة، معلنا في الآن نفسه تضامنه المطلق واللامشروط مع الضحايا و عائلاتهم".
وفيما يلي ضحايا أحداث السمارة ليوم السبت 14 يناير 2012، حسبما تم التوصل به من المركز الحقوقي:
•سعيد ولد علي الغازي 1930، وهو طريح الفراش.
•عائلة المرحوم محمد فاضل العنفاري.
•البخاري ولد محمد فاضل.
•عبد الواحد العكري "جندي.
•محمد أزاي." بائع سمك"
•محمد إبراهيم لكناوي "جندي"
•لاراباس بيبة
•الماحة بمبا. تم تهديدها قبل الأحداث باستهدافها.
•لحبيب ولد بركة (بناهي).
•عبدا لرحمن بوحلا 1934 و زوجته معاقة 1961
•السالك بطل
•محمد سالم الشيخي، تعرضت زوجته اماه رعيبة 1942 لاعتداء بدني تسبب لها في جرح غائر في الرأس ( 06 غرزات) رفض الطبيب تسليمها شهادة طبية.
•دريميزة نجيب ، تعرض ابنها محمود هنون للاختطاف و التعذيب و رمي بواد الكايز في وقت سابق، كما تم سلبه هاتفه النقال ( سام سونك اسود اللون ) بالإضافة إلى مبلغ 600 ستمائة درهم.
صلاح محمد
المركز المغربي لحقوق الانسان ؟ نعتقد ان هدا المركز مال عن الواب ويوما ما سيصبح بوقا فوضويا . لمادا ندافع عن عق البعض ونغض الطرف على حق البعض الاخر؟؟ ان من مشكلتنا في معضم الجمعيات في المغرب ان رؤساء هده الجمعيات وامناءها ثلة من الابتزازيين والمتحيزين الى طرف دون أخر. لم نرى اي مبادرة ومقاربة تكون سياسية او امنية تقترحها هده الجمعيات لضمان الاستقرار بغية التور الاقتصادي الدي هو اساسي في ترقية سلم العيش للمواطنين. يجب ان لايكون الانتقاد مهنة اخط تحرير الجمعيات فهو للاحزاب . يجب ان تطرح الجمعيات بداءل لمقاربات خاطئة او غير ناجعة وان تكون الجمعيات ترى بعينيها لابالعين اليسرى فقط انظر الى الدول الغربية ان كنت تومن بدمقراطياتها كيف تتعامل جمعياتها وانظمتها في مثل هده الظروف.