الحركة التصحيحية للحركة الشعبية: المؤتمر الاستثنائي ليوم 25 أكتوبر قائم وليس هناك أي قرار للمنع
أخبارنا المغربية
لحسن البهيجي
إستغرب قياديون في الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية وأعضاء في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاسثتنائي ليوم 25 أكتوبر الجاري، من الأخبار التي يتم ترويجها في عدد من المنابر الإعلامية، مفادها صدور قرار لوزارة الداخلية يقضي بمنع عقد المؤتمر الإستثنائي لحزب "الزايغ" في موعده المحدد.
وأفاد عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإستثنائي لحزب الحركة الشعبية، أنه لم يصدر أي قرار بالمنع وأن هذه مجرد شائعات يروجها الثلاثي المتحكم في الحزب في إشارة إلى حليمة العسالي وامحند العنصر ومحمد أوزين.
وشدد عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإستثنائي لحزب الحركة الشعبية، على أنه لا يعقل أن تصدر وزارة الداخلية قرار المنع في الوقت الذي لم تتوصل بعد بالطلب الرسمي لعقد المؤتمر الإستثنائي مرفقا بتوقيعات ثلثي أعضاء المجلس الوطني للحزب.
وأكد ذات القيادي الحركي التصحيحي، أن عقد المؤتمرات خاضع لقانون الحريات العامة وقانون الأحزاب، إذ لا يحتاج إلى ترخيص مكتوب بل فقط تتم العملية ككل التجمعات العمومية بوضع إشعار أو إخبار للسلطات بمكان المؤتمر ومضمونه موقع من طرف ثلاث أشخاص مقيمين بدائرة محل عقد المؤتمر، وبذلك لا يمكن لمصالح وزارة الداخلية إلا تطبيق القانون بعد توصلها بالطلب 48 ساعة على الأقل من تاريخ انطلاق أشغال هذا التجمع الضخم، خصوصا وأن وزارة الداخلية كطرف محايد وكحكم لا تتوفر على لائحة أعضاء المجلس الوطني للحزب لكون امحند العنصر لم يضعها في الوقت المناسب طبقا للقانون.
زعكون عبد الله
تيكوين اكادير
انا كحركي احس بظلم شديد من طرف القيادة الحالية لحزب الحركة الشعبية بسبب التهميش الذي مارسته في حقي كمناضل سابق بحزب الحركة الوطنية الشعبية و الذي تم ابتلاعه من طرف حزب الحركة الشعبية .اطالب بعقد المؤتمر الاستثنائي في تاريخه المقرر لتصحيح الوضعية الكارثية التي يوجد عليها الحزب.