بنكيران من دافوس المالي يطالب الغرب بدعم الإسلاميين الذين حملهم الربيع العربي الى الحكم
حل السياسيون الإسلاميون المغاربيون ومن ضمنهم رئيس الحكومة المغربية عبد الإلاه بنكيران ضيوفا على ملتقى دافوس المالي لتقديم وجهات نظرهم في القضايا المالية العالمية، ويعتبرون نجوم هذه الدورة بدون منازع. ونظم منتدى دافوس مائدة مستديرة بعنوان "التحول الديمقراطي في شمال إفريقيا" من ضمن المواضيع التي اختارها للدورة الحالية، إذ اهتم المشاركون بحضور بنكيران رفقة رئيس الحكومة التونسية جبالي من حزب النهضة بغية معرفة مخططاتهما الاقتصادية ورؤيتهما للتطورات المالية التي يعيشها العالم وأساسا الأزمة الاقتصادية التي تضرب الغرب. ودافع بنكيران عن قناعاته الدينية وخاصة رفضه شرب الخمر في مائدة غداء، معتبرا ذلك بالتصرف القائم على القناعات وليس بالتطرف نهائيا. وفي الوقت ذاته، طالب من الغرب دعم الحكومات الإسلامية من خلال الاستثمار في الدول التي انتقالا سياسيا بعد الربيع العربي. وخاطب الغرب "كما دعمتم الطغاة في الماضي عليكم دعم الحركات الإسلامية التي حملها الربيع العربي ديمقراطيا الى الحكم". وندد بهيمنة الفساد في الدول العربية منذ الاستقلال وكيف خلق نمط عيش خيالي لا يوجد حتى في الغرب من حيث الرفاه، ويعمل أصحاب الفساد على تخويف الغرب من الاسلاميين ومن التطور. وطالب بإدماج المتطرفين في الحياة السياسية. وركزت وسئل الاعلام الدولية ووكالات الأنباء على الشق المتعلق بتصريحات بنكيران حول الخمر وكذلك إدماج المتطرفين تدريجيا في الحياة السياسية. ولم يقدم رئيس الحكومة المغربية تصورا هاما للمشاريع الاقتصادية ونوعية العلاقات الجديدة التي يجب نسجها مع الغرب خاصة وأن هذا الأخير يشهد تغييرات جوهرية جراء الأزمة الاقتصادية التي يمر منها. وتشكل مشاركة بنكيران في دافوس أول زيارة له الى الخارج. وعلق أحد المشاركين على تدخل بنكيران "لا يمكن لحكومات الاسلامية التي حملها الربيع العربي أن تضيف الكثير للاقتصاد والتجارة، فالغرب سبق الدول الإسلامية خاصة تونس والمغرب للأبناك الإسلامية والمنتوجات البنكية الإسلامية، كل ما يمكن أن تضيفه هذه الحكومات هو تطهير مختلف القطاعات من الفساد". هييبرس
ادريس من القنيطرة
وضوح الرؤيا وصراحة المنطق والصدق صفات تجعل المستمع يهتم بما يقال فقدكان ابن كيران في دافوس ينير طريق التقدم وبيده فانوس احتقره في قبة برلماننا مرضى النفوس لكن استطاع الرجل والرجال مثله قلة ان يفرض فانوسه على العالم ليس قهرا وانما اخلاقا ومبادئ قال تعالى /ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا/