وزير الشؤون الخارجية والتعاون يتباحث بباريس مع نظيره السالفادوري

وزير الشؤون الخارجية والتعاون يتباحث بباريس مع نظيره السالفادوري

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار اليوم الاحد بباريس، مباحثات مع نظيره السالفادوري هوغو مارتنيز، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات بين المغرب والسالفادور، وتنسيق مواقفهما بشأن عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واشاد السيد مارتنيز في تصريح للصحافة المغربية عقب اللقاء ، بجودة العلاقات الثنائية، معلنا أنه سيقوم بزيارة للمغرب خلال السنة المقبلة ، حيث ستعقد الدورة الاولى للجنة المشتركة المغربية السالفادورية.

وقال ان هذه الدورة ستشكل فرصة لتحديد جوانب التعاون الثنائي في قطاعات الفلاحة والسياحة والصيد البحري والتعليم والتكوين المهني ، منوها بتطابق وجهات نظر البلدين بخصوص القضايا ذات الطابع متعدد الاطراف.

من ناحية أخرى اعرب السيد مارتينيز عن استعداد بلاده ، للعمل مع المغرب باعتباره مستضيف الدورة المقبلة لمؤتمر المناخ (كوب 22 ) في نونبر 2016 ، من اجل تنسيق مواقف بلدان نظام التكامل لامريكا الوسطى (سيكا) الذي يعتبر المغرب عضوا ملاحظا فيها .

من جهته نوه السيد صلاح الدين مزوار بجهود السالفادور من اجل تسهيل اندماج المغرب في هذه المنظمة باعتباره عضوا ملاحظا، مشيرا الى ان هذا اللقاء، مكن من تحديد خارطة طريق، تشمل ميادين تعاون مختلفة.

واضاف ان البلدين لديهما نفس الطموحات والرؤى، وارادة مشتركة لتعزيز علاقاتهما مشيرا الى ان الطرفين حددا عددا من الاولويات التي سيشتغلان عليها.

واكد ان اجندة العمل المشترك تشمل الحوار السياسي المستمر ، والتعاون بالامم المتحدة بشأن كافة القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام ، مبرزا اهمية تعزيز العلاقات بين المغرب والسالفادور والاستفادة منها من اجل فهم افضل للرهانات والصعوبات بمنطقة امريكا الوسطى والمغرب العربي ومنطقة الساحل .

وتطرق السيد مزوار مع محاوره الى المؤتمر الدولي حول المناخ (كوب 22 ) المقر عقده بمراكش، واتفق معه على عقد اجتماع مع مختلف بلدان منطقة امريكا الوسطى من اجل تحديد اجندة للعمل حول هذا الموضوع ، مضيفا ان المغرب يعول على دعم ومساهمة السالفادور في ضمان فرص نجاح مؤتمر مراكش.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات