رسالة تضامن : التيجيني لن يكون كبش فداء بعد فضحه للريع السياسي
رسالة تضامن : التيجيني لن يكون كبش فداء بعد فضحه للريع السياسي
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
بعد إثارته لموضوع إلغاء معاشات الوزراء و البرلمانيين ، الذي مثل باستمرار مطلب الشارع المغربي ، اثر استضافته للوزيرة التقدمية شرفات أفيلال ، و حكاية " جوج فرانك " التي خلفت سيلا من التعليقات المضادة ، أعقبتها حملة شرسة ضد الوزيرة التي صرحت بما لم تكن تظن سوء عاقبته ، تحركت مباشرة الآلة الإلكترونية لمن مسهم الضر ، و خافوا توقف عداد حساباتهم البنكية بعد نهاية مهامهم الساسية ، مطالبين برأس التيجيني ، الذي لم ينطق إلا بما علم ، و تحدث بصوت الشارع الذي كان النواة الأولى لحملة المطالبة بإلغاء هذا الريع السياسي .
مباشرة بعد ذلك ، احدثت صفحات جديدة ، انتشرت كالفراش المبتوت بين مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بإقالة مقدم برنامج " ضيف الأولى " الزميل محمد التيجيني ، و انهالت عليه بشتى صنوف السباب و الشتائم ، فما الذنب الذي ارتكبه هذا الرجل ، غير انه نفض الغبار عن قضية جوهرية ، اعتبرت قبل ذلك من الطابوهات ، التي لا ينبغي ان يخوض فيها لا من قبل الصحافة و لا حتى ذوو الضمائر الحي و الصافية من رجال الساسة .
إن اول خطوة ينبغي اتخاذها في طريق الاصلاح و التغيير التي لطالما نادى بها رئيس الحكومة السيد عبدالاله بنكيران ، هي حسن ترشيد ميزانية الدولة ، و توظيفها توظيفا حسنا ، و ترشيد النفقات ينطلق من إلغاء هذه المعاشات التي تستنزف من مال الشعب ملايير الدارهم عن مهام مؤدى عنها لا تتجاوز مساحتها الزمنية 5 سنوات معدودة ، فلما كل هذه الضجة التي أعقبت هذه المطالب المشروعة ، فالمال مال الشعب ، و للشعب ان يقرر في ثروته .
Hmad
اللهم ان هذا لمنكر
هل اصبح الجهر بالحق جريمة في المغرب؟ لماذا انتظر المسؤولون هذه الضة التي ازعجتهم و كشفت حقيقة جشعهم؟ ان حكومة تدعي كونها ذات مرجعية اسلامية جديرة بان تقول اللهم ان هذا لمنكر، و تراجه رواتب و تقاعدات اقل ما يمكن ان يقال عنها انها جائرة في حق الشعب و الوطن.. علما ان من يتقاضونها اغنياء أصلا. انه مغرب المتناقضات و المفارقات العجيبة، الفقر و البطالة و تدني اجور البسطاء، في مقابل اجور خيالية و تقاعدات لا يستفيد منها حتى رؤساء الدول الكبرى. غريب امرك يا وطن.
عبد السلام
جوج فرنك
كفى من الاستهتار بعقول المغاربة الكل عاق وفاق لماذا هذه المعاشات للبرلماني ؟اافنى عمره في خدمة المواطن ؟حقا لا اظن ذلك .لانه بكل بساطة الذي يريد خدمة المواطن لا يبيع كل ممتلكاته ويغرق نفسه واهله بالقروض في سبيل الكرسي المريح والقاعة المكيفة والامتيازات الممنوحة والحصانة البرلمانية. كفى من تبذير المال العام ولله عار ثلة من الاقلية تاكل لقمة الاغلبية
kapor
فرنكان
الصحفي المقتدر هو الذي ياخذ و يسمع من مستجوبه ما لم يكن في حسبان المستجوب..وهذا ما حصل للوزيرة ..حصلت لها زلة لسان و سمت تقاعد الوزراء و البرلمانيين 2فرنك وكانها تريد ان تقول لرئيس الحكومة ..راه الوزراء والبرلماننيين كاع مامحتجين هذاك التقاعد ..وهم لم يعملوا سوى 5سنوات ..وهذا تصريح تشكر عليه..الوزيرة من اجل الاجابة العفوية ..ويشكر عليه الصحافي الجريء ..الذي استطاع جر لسان الوزيرة لتجيب بكل صراحة..
abdou
[email protected]
طاحت الصمعة علقو الحجام .هدا مواطن و عمله يفرض عليه اثارة مثل هده المواضع الحساسة التى تهم جميع المغاربة .عوض ما انشكروه انعاتبوه .خلونا من التراوغ و ارجعوا لصميم الموضوع .اللهم ان هدا لمنكر.و حسبنا الله و نعم الوكيل . نتمنى من رئىس حزب ..هده .....ان يتخد اجراء الصواب ضد هده السىدة .ما ثبث انه تصرف او فاه بمثل هده العبارات .و الله ايجيب اللى ىفهمنا .
والله اننا شعب مغفل نستاهل كل ما يقع لنا لان الدي يبيع املاكه للحصول كرسي او بالاحرى كراسي داخل قبة البرلمان ليس بالجدير ابدا بل قطعا ان يعمل لصالح الوطن فما بالك بالشعب ان هدا قد باع املاكه وباع قبلها ضميره افهم يا مواطن من اين سيعيد بناء مجده وثروته اوتظنون اننا في زمن الصحابة الاوفياء اننا في عهد الجشع والطمع
محمد
الوطنية قبل البطن
لا حول و لا قوة إلا بالله من هؤلاء البشر هل لهم قلوب من حجر هل لهم عقول عصافر كل المفاهيم تبدلت و طرق الإختراقات كثرت و الدستور مرغ وجهه في التراب و الألسن انقطعت إلا عن ملابس داخلية او تنورة معرية أين دولة الحق أين دولة القانون ما لصاحب الحق أصبح مجنون ما له يهان يضرب يسحل يهاجم انتشر الباطل و الظلم و التبدير قلبت الموازين زاد جشع الغني لقتل الفقير زاد تهافت الفقير للقمة العيش مرير فلا حق يريدون و لا إلى الله يتدرعون و لا بالقليل قانعون كل ما يريدون أن يشتروا و يكثروا و يبنون و يتسلفون لا لمستقبل أبنائهم يتفكرون يحسبون المستقبل مال و جاه يعمل الأب بالليل و النهار و الأم تكدح بالليل و النهار و الابناء تربيتهم أهملت فأصبحت الأسر لا تخرج إلا مدمن أو مجرم أو مجرد إنسان لا مبادئ و لا مواقف و كل من يتسرب من هؤلاء فيدرس و يجتهد و يناضل لنفع وطنه و نفسه و إعادة الإتزان لا يريدونه و يلقب بالجبان أو مشعل فتان عاملوه معاملة الرهبان يريدون جيل جديد لا قيم و لا دين يتراقص على الألحان .
المهم
صيانة المال العام
المعاش للذين قضوا طول حياتهم كمأجورين ،اما برلماني او وزير فليس من حقهما التقاعد على هذه المهمة التي يقضون فيها مدة زمنية وجيزة و أغلبهم من أغنياء المغرب و لهم مناصب أخرى و أصحاب مشارع كبرى فلا تأكلوا أموال الشعب بالباطل