العنصر يتفادى الحديث عن التحالف الحكومي بسبب ضغوطات داخلية قوية
أخبارنا المغربية
لحسن البهجي
ترأس محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، مرفوقا بمحمد اوزين الوزير المعفى لقاء حزبيا مع مناضلي الحزب بالجهة الشرقية إستعدادا للإنتخابات المقبلة يومه الأحد بالناظور، و تغيب عنه الوزراء على غير العادة في مثل هذه المناسبات.
و في هذا السياق، صرح أحد منسقي الحزب بالحزب أن حضور أوزين لهذا اللقاء لم يكن له داع لكون إسمه مرتبط بمشاكل داخلية و بمشاكل تدبيره لقطاع الشباب و الرياضة و أنه كان أولى بالعنصر إصطحاب الوزراء للنظر في مشاكلهم المحلية خصوصا مشاكل الجماعات المحلية التي يتحملون مسؤولية تسييرها.
و أرجع قيادي في الحزب فضل عدم الكشف عن هويته السبب إلى كون أوزين يفضل الحضور لوحده بجانب الأمين العام للتواصل مع قواعد الحزب و ذلك بهدف قطع الطريق على الوزراء خصوصا لحسن حداد و محمد مبديع اللذين يشكلان عقبة قوية و تهديدا حقيقيا أمام صهر حليمة العسالي في طموحاته للظفر بمنصب الأمين العام في المستقبل.
و من جهة اخرى أفادت مصادر متطابقة من داخل حزب السنبلة حضرت اللقاء، أن العنصر تحاشى الخوض في موضوع التحالفات السياسية مابعد إنتخابات 7 أكتوبر لهذه السنة متجنبا الحديث عن تحالفه الحالي مع بنكيران مخافة جر انتقادات لاذعة على غرار ما تعرض له مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار حسب ذات المصادر.
و أرجعت المصادر ذاتها الأمر، إلى كون خرجات العنصر الأخيرة التي عبر فيها عن امتعاضه من العمل الحكومي و عن إمكانية التفكير في تحالفات مستقبلية أخرى، جرت عليه انتقادات داخلية قوية من قبل الوزراء لحسن حداد و محمد مبديع الذين هددا باللجوء إلى المجلس الوطني للحزب للحسم في أي تحالف محتمل رافضين استفراد العنصر و أوزين و العسالي بالقرار في هذا الموضوع.
و أكدت المصادر نفسها أن تيار حداد الذي لم يترك فرصة إلا و أكد فيها رغبته في إستمرار التحالف مع بنكيران، أكدت إنتصار هذا التوجه مؤقتا خصوصا مع وجود تحركات داخل المجلس الوطني للحزب لجمع التوقيعات لمطالبة العنصر الأمين العام بالاستمرار في التحالف مع حزب العدالة و التنمية نظرا للارتباطات التاريخية و كذلك لمصلحة البلاد على حد تعبير ذات المصادر.
و من جهة اخرى أكد قيادي حركي رفض كشف صفته داخل الحزب، أن العنصر عندما لم يجب على أسئلة المناضلين بجهة الشرق بخصوص التحالف مع بنكيران، فهو بمثابة رفض لهذا التحالف و ممارسة للتقية السياسية، مخافة ردود فعل المناضلين و كذلك رد فعل بنكيران الذي يعرف الكثير عن ملفات أوزين عندما كان وزيرا للشباب و الرياضة، و هو بذلك أي العنصر، إنما يؤجل التعبير عن موقفه الحقيقي في انتظار الوقت المناسب.
سعيد
باي باي الحركة
حزب الحركة الشعبية هو حزب بربري بامتياز و حاليا يتعرض لتربصات خطيرة من طرف بعض العناصر الزعماء الذين يريدون السيطرة عليه. فحداري تم حداري ان يتحول حزب احرضان الى حفنة من الوصولون الانتعازيون الذين لا غيرة لهم على الحزب العتيد . ولكن ان حصل هذا فالمسؤولية تعود لمن جاء بهؤلاء الوصوليين الى الحزب و بين عشية وضحاها اصبحا برلمانيين تم وزراء وطمعوا في الامانة العامة . هذا خطير للغاية
سعيد
باي باي الحركة
هل يمكن من الان ان نقول باي باي الحركة الشعبية الذي يتربص بها بعض الزعماء الوصوليون الذين بين عشية وضحاها اصبحا برلمانيين ووزراء تم طمعوا في الوصول الى الامانة العامة للحزب ؟ فاذا حصل هذا فالمسؤولية يتحملها من جاء بهؤلاء الوصوليون لحزب احرضان الحزب البربري الامازيغي العتيد
abdo
marmoucha _A Mer mhand lanser
ecartez ce qui dedteste imazighn s'il vous plais