عودة «الصابو» إلى شوارع الرباط الاثنين المقبل
من المنتظر أن يعود «الصابو» لعقل السيارات المتوقفة بشوارع العاصمة الرباط، يوم الاثنين المقبل، بعد غياب لم يدم طويلا، وذلك بعد تولي شركة التنمية المحلية لتدبير لأمكنة توقف السيارات»الرباط باركيغ» خلفا للشركة الإسبانية. وعلمت بيان اليوم، أن شركة التنمية المحلية بالرباط، قامت بتحيين هذا النظام، بإدخال مجموعة من الإجراءات والتدابير الجديد التي لا تلغي استعمال «الصابو» لعقل السيارات والعربات التي توجد في حالة خرق لقواعد الوقوف المؤدى عنه، بعد معينتها من طرف المراقب البلدي المحلف.
وقد عممت شركة «الرباط باركينغ» مطويات تواصلية على واجهات السيارات المتوقفة في مختلف شوارع وأزقة الرباط حسان، استعدادا لدخول النظام الجديد إلى حيز التطبيق ابتداء من الأسبوع المقبل.
وتشرح هذه المطويات كيفية المراقبة والأداء، حيث يقوم المراقب البلدي المحلف، في المرحلة الأولى بمعاينة عربة في حالة خرق لقواعد الوقوف المؤدى عنه، وبعدما يقوم بوضع إشعار على الواجهة الزجاجية للسيارة، ويمهل المرفق خمس دقائق كفترة إشعار لاقتناء تذكرة الوقوف، وفي حالة عدم الامتثال يحرر محضر حالة الخرق دون تثبيت «الصابو» حيث يتوجب على صاحب العربة موضوع الخرق أداء غارمة 40 درهما.
وفي مرحلة ثانية، في حالة العود أي عدم أداء المستحقات عن الخرق الأول لنفس العربة، التي تتم معاينتها في حالة خرق للمرة الثانية، يوضع الإشعاار على الواجهة الزجاجية للعربة، ويمهل المرتفق عشر دقائق لاقتناء تذكرة الوقوف وتسوية وضعية عربته، وفي حالة عدم الامتثال يحرر محضر حالة الخرق مع تثبيت «الصابو» حيث يتوجب على صاحب العربة أداء مستحقات المرحلة الأولى والمحددة في 40 درهما ومستحقات المرحلة الثانية والمحددة في 60 درهما.
وكان المجلس الإداري لشركة التنمية المحلية، قد قرر خلال اجتماع سابق، إعادة العمل بهذه الآلية «الصابو» بعدما لم يتوصل إلى الكيفية التي سيعود بها، دون إثارة نفس المشاكل التي كانت على عهد الشركة السابقة.
وقد اعتمدت شركة التنمية المحلية تسعيرة جديدة لعودة «الصابو» وهي درهمان عن كل أربعين دقيقة لتوقف السيارات في المناطق الخاضعة لنظام الأداء، أي أقل ب25 في المائة من السعر الذي كان معمولا به على عهد الشركة السابقة، مع الإبقاء على نفس سعر الذعيرة التي كانت محددة في 40 درهما، واعتماد صيغة الإنذار مرتين قبل الحجز على السيارة.
يشار أن شركة التنمية المحلية التي أصبحت مكلفة بتدبير وقوف السيارات في منطقة حسان أي وسط العاصمة الرباط، في انتظار عملية التوسيع التي ستشمل في مرحلة لاحقة الأحياء الأخرى، وجدت صعوبة في عدم إعمال آلة التثبيت لضمان استخلاص ذعيرة مخالفات الوقوف، في ظل غياب أي بديل عن هذه الآلية.
abdelhadi
c\'est de n’importe quoi.pourquoi en Europe font les amende.qui remplient la caisse de l’État .est nous on aide la corruption.moi l\'année dernière j\'ai donner a le monsieur 20 DH et m\'a enlevé le sabot