أي أجندة وراء وثائقي فرانس 3 ومن يقف وراءه!؟
أخبارنا المغربية
بقلم : حسن مبارك اسبايس
بصرف النظر عن مضمونه ورسائله المبطنة وظرفيته وأجندة من يقفون وراء إعداده والمشاركة فيه، فإنه لا بد من الإشارة إلى حقيقة مهمة وهي أن "وثائقي القناة الفرنسية فرانس 3– الحياة السرية للملك محمد السادس لمخرجه جان لوي بيريز" لم يحقق مراده ولم يبلغ هدفه المسموم الذي تم إنجازه وصرف الأموال عليه ومن أجله وهو محاولة هز صورة النظام الملكي في المملكة المغربية أمام المغاربة وتقديمه بصورة سيئة تم إخراجها بسيناريو هزيل اعتقادا منهم أن ماورد في الفيلم من حقائق "مبهرة" ستؤجج الشارع المغربي وتثير غضبه.
ذلك زعم من أنفق المال والوقت وسخر الجهد لذلك الوثائقي الفارغ من حيث المضمون ولعبت أدوار البطولة فيه شخصيات مغربية وفرنسية معروفة أجندتها مسبقا وليس الدافع لقبولها ذلك الدور الرخيص هو هم المواطن المغربي ومصلحته التي هو أدرى بها ولا يحتاج لأية جهة خارجية أو داخلية مغرضة أن تنصب نفسها مدافعا عنه إذ يعرف تماما كيف ومتى يطالب بحقوقه كما يدرك تماما كل ما جاء في الفيلم إياه ويميز الخبيث فيه من الطيب.
وقبل التطرق بتفصيل لما حاول الفيلم أن ينفثه من سموم وإيقاذ نار الفتنة والبلبلة بحسب زعم من أنتجه وأخرجه وشارك فيه، لا يفوتنا التنويه بتعامل المسؤولين المغاربة والأجهزة الوصية على الرقابة معه وكيف سمح بتداوله على صفحات المواقع والإعلام الإلكتروني مفوتين الفرصة على منتجي الفيلم الذين كانوا سيستغلون أي عملية منع ورقابة عليه، بل إن حظهم كان سيئا لما اطلع عليه الجميع واستهجنوا مضمونه ومن أراد التأكد عليه قراءة التعليقات الواردة عليه من المغاربة ليدرك إلى أي حد هو عمل فاشل وعلى من أنتجه وأخرجه الاستعداد للمحاسبة على هدر المال في فيلم فاشل من شأنه أن يضر بعلاقات فرنسا ومصالحها بالمغرب في ظل وضع اقتتصادي عالمي مزر.
كما تابع الجميع فالفيلم بدأ بصورة شخص وهو يقبل يد الملك في محاولة مغرضة يائسة لإثارة المشاعر وتقديم صورة سلبية فيها ما فيها من دلالات مبطنة تهين صورة المغرب بحسب فهم بيريز ومن معه غافلين او متغافلين على أن تقبيل يد الملك بالنسبة للمغاربة ليست كرها ولا واجبا بل احتراما له ومن لم يفعل فلا أحد سيجبره على فعل ذلك؛ ثم مباشرة بعد تلك الصورة تدخل أول "أبطال" الفيلم فؤاد عبد المومني الذي تحدث عن "ملك الفقراء" ومحيطه المسيطر والمتحكم في الاقتصاد المغربي بهدف تقوية وتدعيم ثروة الملك ثم تلاه ثاني أبطال الفيلم بحسب الظهور التسلسلي وهو الصحافي بوبكر الجامعي الذي تطرق لحرية الصحافة وعدم استقلاليتها ثم بعد ذلك الصحافيان الفرنسيان اللذان تبث تورطهما في عملية ابتزاز للقصر وأخذ رشوة كاترين جراسييه وإيريك لوران ثم توالت شخصيات الفيلم في الظهور وجاء دور ابن عم الملك الأمير مولاي هشام ثم الضابط المعارض مصطفى أديب والصحافي أحمد بنشمسي والصحافي علي المرابط وغيرهم من باقي الشخصيات أبطال الفيلم التي يمكن الرجوع إليها في الفيلم والتي لا تحتاج إلى تعريف بخصوص موقفها من مصلحة البلاد وأن ما يحركها هو المصالح الشخصية وتصفية الحسابات الخاصة وليس المصلحة العامة للشعب.
الفيلم أيضا وضحت نواياه "الحسنة" من خلال تأويل إحدى مظاهرات 20 فبراير على أنها تنادي بشعار " الشعب يريد إسقاط النظام" في حين أنها كانت واضحة وصريحة بشعار:" الشعب يريد إسقاط الفساد" والمعنى واضح ومفهوم للجميع ماعدا الجهة التي اعدت وساهمت في الفيلم، والتي معروفة نواياها ودوافعها وحقدها على استقرار المغرب وأمنه وسعي أطراف أخرى في الفيلم للانتقام الأعمى من مواقف شخصية صادفتهم خلال مشاورهم "المهنية" التي كانت نتائجها أن وجدوا عزاءهم في الارتماء في أحضان المستعمر الذي عاد من جديد للتدخل في شؤون البلاد الداخلية من خلال هكذا فيلم.
لسنا هنا بصدد الدفاع عن أحد ممن ذكر الفيلم أسماءهم ولم يطلب منا أحد الدفاع عنه ممن ذكر اسمهم أو أشير إليهم ضمنيا بمحيط الملك ولكن من واجب الوطن علينا أن ندافع عنه أمام كل من يحاول أن ينال من أمنه واستقراره من خلال بث الفتنة عبر أفلام وتقارير صحفية مسمومة خارجية هدفها الأول والأخير هو النيل من استقرار البلاد وزعزعة أمنها الذي باتت تحسد عليه وسط عالم ملؤه الفوضى والفتن والقتل والتهجير والمعاناة، فلا مرحبا بأي ديمقراطية ولا تغيير من شاكلة ما يتمنونه لنا ويسعون لإيقاعنا فيه، ولا تهمنا ثروة أحد ولا من يستفيد منها ما دام البلد يخطو بثبات نحو المستقبل في طفرة تطور وتقدم ستحمل معها تقدم الإنسان لا محالة.
فقد أكدت الأيام والسنين أن فرنسا و الغرب عموما منافقون وأصحاب مصالح يمدحونك عند الحاجة ويذمونك للضغط عليك متى تمنعت وامتنعت، ولأن الملك غاضهم بتحركاته باتجاه خلق تحالفات غير تقليدية من شاكلة الصين وروسيا وتقوية العمق العربي من خلال تقوية الرابط مع دول الخليج العربي و موقف المغرب المشروع من تصرفات الإدارة الأميركية المعادية والمبيتة ضد مصالحنا كلها معطيات تجعل بلدنا في وجه حملات أعداء النجاح من أهل الغرب ومن يعاونهم من أبناء جلدتنا من أصحاب المصالح والمآرب كمثل شخصيات فيلم جان لوي بيريز.
حفظ الله بلدنا من المكائد والكائدين.
عبد ربه
الله الوطن الملك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله على نعمته أنعم علينا ملكا حنونا مسؤولا عن راعيته قائما بواجبه . قبل أيام سمعت أنه سيكون هناك برنامج عن ملكنا المحبوب أطال الله في عمره قلت في نفسي هل أشاهد هذ ا البرنامج لمعرفة ملكي ? واللله لا وألف لا لا أعطي شهرة هذا البرنامج لأني ساساهم في عدد المشاهدين وأعطى قيمةلهذا الصحفي المريض. انا اعرف ملكنا والحمد لله . عاش الملك نحن نحبه أبا من أبا و كره من كره والسلام عليكم
khalid
مقال في المستوى لغة و أسلوبا . أحييك أخي حسن .أحسن رد على من يظن يوما أن المغاربة سينقلبون على وطنهم و ملكهم . كما يقول المثل المغربي " قال له خدعتك رد عليه و أنا عرفتك " غدعتم المغربة من قبل و فرقتموهم و حميتم من يساندكم و الآ ن تقومون بنفس الشيء و تحمون من يخدم مصلحتكم و تريدون التفرقة مرة أخرى بطريقة جديدة و لكن عرفناكم و لن نلدغ من نفس الجحر مرتين.
مواطن بسيط
أيها المغاربة اسمعوا وعوا
أظن أنه على المغاربة أن يكونوا واعين ويقظين لأن المحاولات أصبحت متتالية وهذا الأمر يتطلب منا الحيطة والحذر فمن يلاحظ تقرير بانكيمون وتقرير وزارة الخارجية الأمريكية والجمعية الشيعية التي تريد رفع دعوى ضد المغرب في مجلس حقوق الإنسان بجنيف وتقارير الأمم المتحدة عن ارتفاع الأسعار والمخطط الذي تم الكشف عنه مؤخرا القاضي بتقسيم المغرب لأربعة دول وتصريحات أخرى كلها تدور في فلك واحد وضرب الاستقرار الذي يعرفه المغرب وأيضا نمودجه الديني ولقد فهم العدو أن قوة المغرب تكمن في صلابة جبهته الداخلية والوحدة التي تميز علاقة الملك بالشعب وهو يحاول بكل الوسائل لتكسير هذه اللحمة
ZOOOM
سقط القناع
لقد سقط القناع عن الصحافة الفرنسية و ظهرت نواياها و بالواضح بعد تورط الصحفيان (الكبيران) في عملية ابتزاز الملك محمد السادس الفاضحة . ما ساقه الوثائقي من معطيات و معلومات المغاربة يعرفون اكثر منها و هم ادرى بمصالحهم . ما اثارني في هذا الوثائي و هو الامر الذي يكشب النية السيئة و المبيتة من طرف ابطاله الظاهرين او من وراء الستار هو كتابة كلمة منفي( exilé )تحت اسماء ( المغاربة) ابطال الشريط . هل هم فعلا ممنوعون من دخول المغرب ؟ غريب امر هؤلاء و غريب مدى كرههم لبلدهم.
محند أريفي
ثمن الانعتاق
من المستحيل أن تمر رغبة المغرب ، أو أي بلد آخر، في الانعتاق و التحرر من براثين الاستعمار و الانطلاق نحو التنمية الاقتصادية ، دون أن تمتد إليه الأيادي الإمبريالية لتوثق ربطه إلى أوتاد التخلف و التشرذم ، فسياسة المغرب الرامية إلى الامتداد القاري و العالمي من أجل تحقيق تنمية اقتصادية متعددة المصادر، تشكل تحديا لا يمكن أن ينال رضا القوى المهيمنة على الاقتصاد العالمي ، و لهذا التحدي ثمن لا بد من تأديته ،.
عبدالكريم
حفظ الله ملكنا
الحمد لله رب العالمين القافلة تسير و الكلاب تنبح نحنُ مع ملكنا في السراء و الضراء و ندعو له بالتوفيق و السداد و هذا واجب علينا ليس مجاملة. يزعمون أنهم يريدون الخير لنا "الحرية والعدالة الديمقراطية..." نحن عندنا ثوابتنا لن نتزعزع عنها بإذن الله رضي من رضي سخط من سخط
عبد اللطيف دوبــــاج
الأصول المغربية
على هـــؤلاء الذيــن أجهــذوا أنفسـهم لشهــــور لإنجــاز هذا البرنامـج وما صرفوه من اموال أن يتعرفوا أولا على المواطن المغربي وعلاقته بوطنه وملكــه.ويجرون لقاءات مع مواطنين من كافة شراءح المجتمع ولو بطريقة سرية .ليعرفوا مدى تعلقهم بملكهم ووطنهم ..وأنا متأكد بأنه لن يكملوا هذا البرنامج لأنهم سعرفون سلبيته .اماضيوف البرنامج المتحاملين على المغرب وملكه..فهم كالعراقين الذين دفعوا بامريكا للجهوم على العراق بدعوى إمتلاكه لسلاح الننوي.......وفي ألأخير عرفنا كيف ماثو وأين
زويتة
لمحبة كبيرة
رصيدك من المحبة كبير لايهمك نبيح ولا تشهير الحق واضح فوق التزوير تزوير من كبير صغير او امير دعواتنا معاك بالخير سير