برلمانية تدافع عن الصنهاجي و تؤكد أن قتل المعارضين و قطع رؤوسهم حرية تعبير
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
بعد القولة الشهيرة للقيادي في شبيبة البيجيدي عمر الصنهاجي ، التي استباح فيها قطع رأس كل معارض لحزبه ، حيث قال : " الذين يكتبون الهراء ويظنون أنه يحقق ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع ...هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة. وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم.." ، خرجت زميلته في الحزب ، النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين ، لتدافع عنه من خلال حسابها الخاص بالفيسبوك بالقول : " كل التضامن مع المناضل عمر الصنهاجي الذين يسعون لترهيبه لا لشيء الا لأنه حر مستقل في التعبير عن رأيه… مؤسف ما آلت اليه الأوضاع في بلدي " ، و هو ما اعتبر بحسب بعض المهتمين و المعلقين على المشهد السياسي بالطرفة الخطيرة في تصريحات البيجيديون و البيجيديات ، خاصة بعدما زكت ماء العينين كلام زميلها الصنهاجي ، و اعتبرته مجرد تعبير حر ، في وقت اعتبرها ناشطون سياسيون وحقوقيون دعوة صريحة للقتل وجريمة تستوجب المساءلة الجنائية.
هذا و قد تحركت آلة القضاء بعد تحريك عديد من الشكايات ضد عمر الصنهاجي من أجل فتح تحقيق في هذه التصريحات الداعية صراحة إلى قتل و قطع رؤوس كل المعارضين للبيجيدي .
مبارك البيضاء
حرية التعبير !؟ ومتى كان التحريض على القتل و قطع الرؤوس يدخل في خانة حرية التعبير؟ اذا كان ما نسب الى هذا الشخص صحيحا فيجب على المؤسسات المعنية و خاصة وزارة العدل أن تستدعيه و تحقق معه لأن مثل هذه التصريحات غير مقبولة في مجتمع يصبو الى الحوار و التعايش بين جميع مكوناته.
مواطن
محاصرون
فعلا لقد أصبح المواطن المغربي محاصرا في مشهد سياسي بئيس ما بين قوى التحكم ، وقوى التهكم ، أراحنا الله منكم جميعا ، للإشارة أنا كمغربي لا أحس بأن أحد هذه الظواهر السياسية وليست الأحزاب يمثلني ، بقي لدينا شخص واحد نحترمه ونخاف عليه وهو ملكنا ، أما الآخرون : الأحزاب ، الحكومة ، خدام الدولة .... فهم في نظري سرك يتميز بجمعه جميع الظواهر البشرية من الأميين إلى المهووسين ، لكن قاسمهم المشترك هو عدم الكفائة
b
يجب محاكمته