ضحايا التدشينات: تلاميذ ينقلون تحت الضغط ويتركون حوالي 15 كلم من مدينة المحمدية
يوم الخميس 26 ابريل 2012، وفي إطار التجيش الكلاسيكي للمواطنين والمواطات لحضور التدشينات الرسمية، تم نقل تلاميذ (بدون طواعية العديد منهم) من ثانوية ابن خلدون، وهي ثانوية لا توجد في أرض الواقع حيث يتابع التلاميذ دراستهم "مؤقتا (؟؟؟)" ب"مدرسة الحسنية" الابتدائية (في ظروف غياب تام للمعدات الضرورية)،
إذن تم تكديس العشرات من التلاميذ والتلميذات في الحافلات العمومية إلى مركب الصلب الجديد الذي دشنه الملك على بعد حوالي 15 كلم من مدينة المحمدية، في موقع خال من السكان.
عندما انتهى التدشين لم يجد التلاميذ أثرا للحافلات، فكان عليهم قطع المئات من الأمتار ليصلوا إلى طريق تمر منه الحافلات والسيارات...بعد عبورهم لغابة صغيرة، تعتبر وكراً للمنحرفين... وقد تم فعلا الهجوم على التلاميذ بالسيوف، والسكاكين، فجرح العدديد منهم...وإلى حدود اليوم الجمعة 27 ابريل يجهل التلاميذ مصير زميلتين لهم, وإلى حدود كتابة هذه السطور (الحادية عشر صباحا)، فإن المؤسسة تعرف إضرابا عاما، وأولياء التلاميذ داخل المؤسسة يحتجون على ما وقع لأبنائهم، وقد نقلوا احتجاجهم إلى المقاطعة الثالثة.
النهج الديموقراطي
إدريس لبيب
هل السلطات هي التي تجيش أم النهج (الديمقراطي )؟؟ بالنسبة لي شخصيا، فالنهج (الديمقراطي ) هو الذي يحاول يائسا التجييش، وهذه هي القضية هي آخر ما تبقى له من وسيلة. لقد حاول النهج نشر الإلحاد، فوجد الأمر عسيرا بالنسبة للمغاربة، ثم اتجه نحو خلق الفوضى والعصيان فلم يجد آذانا صاغية له، وها هو اليوم يريد تجييش تلاميد أبرياء ربما يجهلون من هو هذا النهج. فالنهج (الديمقراطي ) وهو بعيد كل البعد عن الديمقراطية، أفراده من أتباع اليهودي المقبور السرفاتي، وهو المعروفون بمنظمة إلى الأمام، ملاحدة، لا يصلون ولا يصومون ولا يعترفون بالخالق أصلا. سبق لهم أن جنوا على تلاميذ في يناير لسنة 1984 حيث قادوهم للسجون بعدما جعلوهم في الواجهة اثناء فوضى كسرت فيها سيارات ونهبت دكاكين. ومن بين هؤلاء الأبرياء من قضى سنين بالسجون المغربية، وفي الأخير انقلب السحر على الساحر.
ايتها الشعوب
ما اصابنا نحن من ذل وعار وانعدام المسؤلية من عبادة لبشر يسترزق من عرقنا وخيراتنا وراتبه من موالنا فبدل ان يكون خدام الشعب اصبح الشعب خادما له ولحاشيته مثل هؤلاء المتزلفة العبيد هم من يزرعون الدكتاتورية في نفوس الرؤساء والحكام العرب، ففي البداية يكون الحاكم غاية في الطيبوبة والرحمة لكنه مع مرور الأيام يخيل اليه انه رب العالمين وأنه لا اله الا هو ! والسبب في ذلك ما يراه من تمجيد وتقديس وتقبيل وركوع وانحناء وشعر وقصائد.
كيفاش
المدير بريء براءة الدئب من دم يوسف اش يدير الميت قدام غسالو. ياعباد الله راه المدير عيطولو فالتلفون قالو ليه خصنا عدد ديال البهايم نعمرو بهم الطروطوارات وراه الطوبيس حدا المؤسسة والسلام عليكم. زيدون هاد شي راه مشي حاجة جديدة وبنادم ولا كيكدب على راسو بحال الى ما عايش فهاد البلاد. راه ديما كيديو البهايم يشوفو الملك صحة ويخليوهم فالخلا بلا ماء بلا ما ماكلة الشوفة ديال سيدنا كفاية تشبع وتحيد العطش
مواطن
أين أنت يا فيلسوف