اعادة انتخاب مزوار رئيسا للتجمع الوطني للأحرار لولاية ثانية
أعيد فجر اليوم الأحد، انتخاب صلاح الدين مزوار رئيسا للتجمع الوطني للأحرار لولاية ثانية.
وحصل مزوار على 1928 صوتا مقابل 115 صوتا لفائدة منافسه رشيد الساسي.
و عقب فوزه بولاية ثانية، قال مزوار في كلمة بالمناسبة أنه بخروج الحزب إلى المعارضة فإنه برهن على إدراكه لاختياراته كما ساهم في الوضوح السياسي٬ وهو ما تم تأكيده خلال هذا المؤتمر.
وشدد على أن محطة البناء الجديد للحزب ستتمحور حول أربع أولويات تتمثل في التنظيم المحكم للهياكل الحزبية وتفعيلها وتطوير الديمقراطية الداخلية٬ وتطوير وسائل وآليات العمل للتواصل مع المواطنين٬ والعطاء الفكري والقدرة على الاقتراح بشأن القضايا الأساسية للمجتمع٬ فضلا عن إشعاع الحزب دوليا.
وأعلن مزوار أنه سيتم في غضون الأسبوعين المقبلين استدعاء المجلس الوطني للاجتماع لانتخاب أعضاء المكتب السياسي وكذا انتخاب أعضاء اللجان الخمسة التي نص عليها القانون الأساسي للحزب.
المصدر: و.م.ع و متابعات
مواطن مغربي
في البلدان الديموقراطية، عندما يفشل رئيس حزب سياسي في قيادة حزبه للفوز بالانتخابات التشريعية في بلاده، فان اول شيء يبادر اليه بدون مواربة، هو تقديم استقالته من قيادة الحزب. ان من اثبت فشله في عمل ما، من البديهي، ودون تفكير، ان لا تسند له المسؤولية مجددا، والا فانه ثمة خلل ما في تلك المنظومة و لا تحترم التداول على المسؤولية . لو كنت مكان رئيس هدا الحزب المنهزم في الانتخابات السابقة لتواريت عن الانظار، خصوصا في خظم الربيع العربي الامازيغي الدي تحتاج فيه الاحزاب السياسية المغربية الى التصالح مع شعوبها وترشيخ ثقافة الانتقال السلمي و المسؤول الى الديموقراطية. في هده الحالة فقد غاب مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، و المحاسبة لا تكون فقط حول الماديات بل حتى حول الاستحقاقات.