صحف الجمعة: نصب كاميرات لمنع تكرار فاجعة مراكش و كشف القطاعات الأكثر ارتشاء بالمغرب

صحف الجمعة: نصب كاميرات لمنع تكرار فاجعة مراكش و كشف القطاعات الأكثر ارتشاء بالمغرب

 

 

 

 قدمت الصحف المغربية الصادرة، صباح الجمعة إلى قرائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، كان الطبق الإخباري الرئيسي فيها هو نصب كاميرات لمنع تكرار اعتداء "أركانة" في مراكز، والقضاء والشرطة والدرك أكثر القطاعات تلقي للرشوة.

 

 

خصصت صحيفة "أخبار اليوم" حيزا مهما في صفحتها الأولى للإجراءات الأمنية المتخذة لعدم تكرار اعتداء مراكش الإرهابي. فتحت عنوان "38 كاميرا بجامع الفنا حتى لا تتكرر فاجعة أركانة"، أكدت اليومية أن الإدارة العامة للأمن الوطني نصبت، بعد ثلاثة أيام من إحياء الذكرى الأولى لتفجير أركانة الإرهابي، الذي خص الملك محمد السادس ضحاياه برسالة تلاها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، 38 كاميرا مراقبة بمحيط ساحة جامع الفنا، التي لا تتعدى مساحتها 20 ألف متر مربع، حتى لا تتكر الفاجعة، التي خلفت مصرع 17 شخصا، وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وتسببت في ركود كبير للنشاط السياحي بأول مدينة سياحية في المغرب.


وقام المدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل، تزامنا مع نصب هذه الكاميرات، بزيارة ساحة جامع الفنا، كما عقد اجتماعا بمقر ولاية الأمن، صباح أمس، مع رؤساء المناطق الأمنية، وفرق الشرطة القضائية، والمسؤولين عن الأمن العمومي والمصالح الاجتماعية بكل من مراكش والمناطق الإقليمية للأمن بابن جرير...


ولم يخرج هذا الاجتماع عن السياق العام لاجتماع سابق عقده سلفه الشرقي اضريس، الوزير المنتدب في الداخلية حاليا، تمحور حول ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تأمين المنشآت السياحية بمراكش.



وزير العدل يتوعد المشاغبين بالملاعب


تحت عنوان "الرميد: سنتصدى بصرامة لشغب الديربي"، كتبت صحيفة "الصباح" أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، قال إن السلطات العمومية ستتصدى بـ"الصرامة اللازمة، لأي أحداث شغب محتملة في مباراة الديربي بين الرجاء والوداد، بعد غد الأحد، في ملعب المجمع الرياضي محمد الخامس.


وأضاف الرميد، في ندوة بمركب الرجاء بحي الوازيس، أول أمس الأربعاء، إذا كانت هناك انزلاقات من بعض الشباب فسنتعامل بالصرامة الضرورية مع أي تجاوز، وسيكون الحزم هو سيد الميدان، نريد أن تصل الرسالة إلى الآباء.


وتابع "الدولة جاهزة للتدخل  أمام كل أنواع الشغب، لكن آمل ألا تكون السلطات العمومية مضطردة إلى التدخل، ولهذا اتخذنا مجموعة من الإجراءات الاحترازية، كمنع الأحداث من دخول الملعب، إلا برفقة آبائهم أو أولياء أمورهم"، مضيفا أن "الحكومة لن تعتمد المقاربة المندمجة مع إجراءات احترازية متعددة، وتطبيق القانون".



نيني يدعوا لمواجهة "جهات" تريد تكميم الأفواه


اهتمت "المساء" بالحفل الذي نظمته اللجنة الوطنية للتضامن مع الصحافي رشيد نيني، الذي غادر أسوار السجن قبل أيام. فتحت عنوان "نيني يدعو إلى جبهة لمواجهة جهات تريد تكميم الأفواه"، كشفت اليومية أن رشيد نيني، المدير المؤسس لجريدة "المساء"، دعا إلى التفكير في إحداث جبهة لكبح بعض "الجهات"، دون تسميتها، التي قال إنها تسعى إلى تكميم الأفواه، مقترحا، في هذا السياق، أن يتم تشكيل هذه الجبهة من جميع السياسيين، والحقوقيين، والصحافيين، وكل المهتمين بحرية التعبير، بغض النظر عن اختلافاتهم الفكرية.


وأكد رشيد نيني، في الحفل الذي نظم أمس بالرباط، بحضور رئيسها الشرفي الزعيم الوطني بنسعيد آيت يدر، بأنه "يستحيل أن يتقدم بلد يخاف من الرأي".


وقال نيني، الذي كان يتحدث وسط جمع غفير من الناس عجزت القاعة عن احتضانهم، "لقد أديت جزءا يسيرا من ضريبة حرية الرأي والتعبير، ويجب أن يكون لدينا قانون للصحافة ينتصر للحرية ويخلو من المقاربة الأمنية للعمل الصحافي".


وأكد نيني أن محنة الصحافي لا تتوقف بمجرد مغادرته أسوار السجن، بل تستمر حتى بعد خروجه، موضحا كيف أن أحد ضحايا تفجيرات "أكانة" بمراكش يطالبه بمبلغ 100 مليون سنتيم كتعويض.


  
كشف القطاعات الأكثر ارتشاء بالمغرب


أفادت "الخبر"، في موضوع تحت عنوان "القضاء والشرطة والجماعات المحلية أكثر القطاعات ارتشاء في المغرب"، أن الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة "ترانسبارنسي ـ المغرب"، كشفت أن القضاء، والشرطة، والدرك، والجماعات المحلية، هي الأكثر ارتشاء في المغرب، حيث طالب رئس الجمعية بوضع استراتيجية من طرف الحكومة من أجل محاربة الفساد داخل هذه القطاعات، بهدف إعادة الثقة إلى المواطن في هذه المؤسسات.


وأظهرت إحصائيات توصلت إليها الجمعية أن عدد الشكاوى، التي توصل بها "مركز الدعم القانوني ضد الرشوة"، بالرباط، خلال سنة 2011، بلغ 547 شكوى، حيث قام المركز بمعالجة 432 حالة منها، في حين توصل سنة 2010 بـ 837 شكوى تمت دراسة 293 منها.



وتهم هذه الشكاوى بشكل خاص الجماعات المحلية بنسبة 15 في المائة، متبوعة بالقضاء 14 في المائة، والشرطة والدرك بـ 13 في المائة.

 

 

 

المصدر: ايلاف


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

محمد

حالات الرشوة 547حالة15في المائةللجماعات المحلية 14للقضاء13للبوليس والدرك هذا الرقم 547 لايساوي عدد الحالات التي يرتشى فيهاشرطي واحد او دركي واحد اوقاضي واحدخلال سنة خصوصا اذا كان يعمل بالعالم القروي اورجال الدرك الذين يعملون في الطرقات لاتمر عليهم عربة تجارية اوفلاحية او ناقلة للبضائع او الاشخاص بدون ماذونية الا واعطاهم والا سيؤدي غرامة سواء كان مخالفا ام لا

2012/05/04 - 03:28
2

kamira pour lute contre rachwa

كشف القطاعات الأكثر ارتشاء بالمغرب هنا يجب وضع كامرات من يراقبها يكون محايد في جميع المكاتب حبدا لو كان كألمانيا كل المكاتب في قاعة كبيرة مكشوفة أوزجاجية أو بلستكية تساعد أيضا على معرفة أشباح موظفين لايأتون لشغل ويقبض الراتب

2012/05/04 - 06:31
3

عبدو_12

بصراحة هذا الموضوع سيخلق مشاكل لدى بعض الناس لانها هذه الكاميرات لن تكون لها اي هدف سوى التجسس على الناس وعلى عوراتهم ..كيف يلعبون لعبة القط مع الفأر لانهم يحسبوننا اننا لانعرف اي شيء عن السياسة الاعمى التي توجد الان في المغرب...بسبب التفجيرات التي لاعلاقة لنا بها.. من خطط لهذه العملية هو وراء هذه الصفقة المربحة وليس الشعب المغربي الذي ذهب ضحية التفجيرات الذي حدثت سواء في مراكش او غيرها...لان هناك مخطط جديد سيصبح المغرب بوابة الكاميرات الخفية في الشوارع وانا اراها انها ستشكل الخطر على الناس وليس على الذين يشكلون الخطر عليهم هذا كلام لا اساس له من الصحة هذه مجرد صفقة مالية بيع وشراء في الدماء المغربية بثمن رخيصة جدا...حتى يمكن للشركةان تستفيد من الكعكة ويمكن تقسيمها الى اجزاء فكل له حقه فيها وهذه لعبة واضحة وانا لااريد ان اشرح اكثر شرح الواضحات من المفضحات...مدينة كمراكش لايسيطر عليها الامن رغم وجود العديد من الاعوان في كل منطقة ومع ذلك لم يستطع الامن ان يسيطر عليها فهذا انما يدل يدل على التواطؤ المباشر مع هؤلاء....نحن لانحتاج لى تلك الكاميرات التي سنشتريها بلميارات الدولارات بدون فائدة وليس لها اي معنى حقيقي فمدينة مراكش ليست نيويورك او واشنطن او طوكيو بل هي مجرد مدينة صغيرة ويمكن التجوال فيها ساعة واحدة او اكثر وانا اقول ان هذه الكاميرات ستخلق بلبلة كبيرة في المغرب وخاصة ستجلب لنا العديد من المشاكل ....

2012/05/04 - 08:01
4

AMMAR

le Maroc souffre de plusieurs maladies, hypocrisie sociale accrue,tricherie dans tout les domaines  publics et privés,racisme sous toutes ses formes,la paresse et le manque d\'initiatives et de créativité de nos jeunes marocains victimes d\"un systéme scolaire mort cliniquement et le résultat une bonne partie de nos co citoyens est corrompu que ce soit dans le secteur  public ou privé. je critique donc j\'aime mon pays

2012/05/04 - 09:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات