الريع السياسي أو حين يتحول البرلمان إلى تجمع عائلي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
لا حديث بين الفايسبوكيين في الأيام التي تلت ظهور نتائج اقتراع 7 أكتوبر، سوى عن لائحة البرلمانيين، التي لفتت انتباه كل من يطلع عليها بسبب وجود بلمانيين تجمعهم قرابة عائلية، فنجد الأب و ابنه ، و الأخ و شقيقته، و البرلماني و زوجته البرلمانية، و كأن البرلمان تحول إلى تجمع عائلي و هو ما يدل على هذا النوع الجديد من الريع السياسي.
و يبدو أن حزب العدالة و التنمية هو المستفيد الأول من هذا النوع من الريع، بعدما كان حزب الاستقلال هو من يشتهر به في زمن الفاسيين.
و ندرج هنا أسماء البرلمانيين الذين دخلوا قبة مجلس النواب رفقة أقربائهم:
البرلمانية ماجدة : هي زوجة محمد خوجة الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة مكناس فاس، و صهر البوقرعي الكاتب العام لشبيبة المصباح وهي تشغل منصب النائب الرابع لرئيس نفس الجهة و مستشارة جماعية لثلاث مرات متتالية بمدينة فاس.
البوقرعي : دخل البرلمان من دائرة الحاجب هو متزوج من أسماء خوجة نائبة بوانو ببلدية مكناس.
البرلمانية ميمونة أفتاتي: حصلت على المقعد البرلماني باسم لائحة النساء وهي الزوجة الثانية للبرلماني عبد العزيز أفتاتي.
البرلمانية سعاد الزخنيني: دخلت هي الأخرى للبرلمان باسم لائحة النساء، وهي زوجة شقيق ادريس الأزمي وزير الميزانية و عمدة مدينة فاس، كما أنها ابنة الملياردير الزخنيني أحد ممولي حزب العدالة والتنمية.
البرلمانية سعاد العماري : ترشحت الى جانب شقيقتها جميلة العماري وهن معاً قريبات الوزير عبد العزيز العماري الذي يشغل أيضاً منصب عمدة مدينة الدارالبيضاء.
البرلمانية فاتحة الشوباني: تدخل هي الأخرى قبة البرلمان بلائحة النساء، باسم العدالة والتنمية، وهي شقيقة الوزير السابق و رئيس جهة درعة تافيلالت لحبيب الشوباني التي أصبحت لائحتها مهددة بسبب استغلالها لأحد المساجد لقيادة حملتها الانتخابية بأرفود.
البرلماني أحمد الهيقي الذي يدخل البرلمان عن اقليم سيدي قاسم، وهو صهر عزيز الرباخ الوزير و رئيس بلدية القنيطرة .
البرلماني الفاطمي الرميد الذي يدخل البرلمان عن دائرة الفدا مرس السلطان وهو شقيق مصطفى الرميد.
البرلمانية رقية الرميد، التي تدخل هي الأخرى البرلمان ، وهي ليست سوى شقيقة مصطفى الرميد وزير العدل والحريات.
ننتقل إلى الأحزاب الأخرى، حيث يتواجد عبد الواحد الراضي عن حزب الاتحاد الاشتراكي تحت سقف البرلمان منذ ستينيات القرن الماضي، كما يشعل ادريس الراضي مجلس المستشارين، عن حزب الاتحاد الدستوري قبل أن يقحم إبنه ياسين الراضي لدخول البرلمان لفترتين، أولها منذ 2011 ليعود في انتخابات 2016.
و يتولى محمد بهدود منصب نائب بالبرلمان منذ 1977 الى اليوم، فيما تكلف ابنه عبد العزيز بوهدود بمنصب مستشار برلماني، بينما كانت ابنته مينة بوهدود قد دخلت البرلمان خلال الولاية السابقة كنائبة بلائحة النساء.
و يعود الوزير محمد عبو لقبة البرلمان عن دائرة تاونات مرة أخرى، فيما تكفل والده الكهل، بمهمة مستشار برلماني منذ 1977 الى اليوم.
كما دخل حميد شباط إلى قبة البرلمان مرفوقا بابنه المنتصر بلائحة الشباب خلال الولاية الحالية.
كما أصبح أصبح العربي لمحارشي مستشاراً برلمانياً مرفوقاً بابنته وئام لمحارشي كأصغر برلمانية عن حزب الأصالة و المعاصرة.
شيبوب المزابي
نسيتم الكثير
عائلة الفاسي الفهري كلها تولت مناصب وزارية ومقاعد في البرلمان وكلهم في حزب الميزان ،وعائلة البرلماني الملياردير الكبير علي قيوح دخل ابنه عبدالصمد قيوح وأصبح وزيرا للصناعة التقليدية وأخته قيوح وزوجها ، المهم البرلمان والوزارات ستصبح وراثية وستنتقل من جد إلى ابن إلى حفيد ،يأكلون أموال الشعب بينهم بالباطل ولايمثلون الشعب يمثلون أنفسهم ويتسابقون للحصول على الراتب الشهري والتقاعد المغريين والدخول إلى الحكومة والاستفادة من الكعكة الكبيرة ونهب مال الفقراء المحتاجين،أنتم تمثلون فقط 30 في المائة من الشعب المغربي ومابقي غاضب عليكم وعلى سياستكم البوكمونية.
بوجدور
نسيتي واحدين آخرين
نسيتو واحدين آخرين من هذه الكارثة.. مثلا من مدينة بوجدور 3 برلمانيين؛ اثنين من هولاء الثلاثة هم: الأب ابا عبد العزيز عن الاقليم وابنته أبا عزيزة عن الشباب. هذا الشي بزاف... بسبب غياب قانون يمنع هذا الربع العائلي. . الكفاءات كتشعر بالحكرة بسبب اقصاءها من طرف زعماء الأحزاب وتبديلها في آخر لحظة بالاصهار والأبناء والاخوات. .
مراقب
اليكم اول قانون في البرلمان
لا حول ولا قوة الا بالله.نطالب ان يصوت نواب الامة في اول الجلسات على قانون توريث مقاعد البرلمان لاولادهم و عاءلاتهم و الغاء الانتخابات نهاءيا في المغرب .كما نطالب بتحسين اجورهم و تقاعدهم و الزيادة في تعويضاتهم.لانه كما نقول داءما نحن في بلاد الريع و التحكم و الاقصاء .نحن في مغرب الفرص
حميدات سعيد
البرلمان
هذا دليل على التسيب وانهيار هيبة الدولة وتغول الريع والفساد والمحسوبية والزبونية والاستخفاف بالمسؤولية التي تعتبرها هذه العصابات تشريف وليس تكليف .برلمان فلكلوري ومهرجاني فقط ومن بعد كل واحد يذهب لقضاء مصالحه الشخصية والبرلمان اخر ما يفكرون فيه فقط في تلقي الامتيازات . لقد انهار المعقول ومعه البلد مع الأسف
ارى انكم ركزتم على حزب pjd ولم تذكروا سوى حالة واحدة للبام.لماذا لم تذكروا أخ العماري مثلا.