صحيفة : أسرار تكشف للمرة الأولى حول محاربة الإرهاب

 

 

 


أنجزت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" الصادرة يوم الأربعاء (16 ماي 2012)، ملفًا خاصًا حول مرور تسع سنوات على اعتداءات 16 ماي الإرهابية في الدار البيضاء. تحت عنوان: "أسرار تكشف للمرة الاولى حول محاربة الإرهاب في المغرب"، كتبت اليومية أنه لم يكن الاختيار اعتباطًيا حين ظهر الانتحار.


وذكرت أن الرسالة كانت واضحة، ألا وهي إعلان الحرب على المغاربة في عيد أمنهم الوطني. والأوضح من ذلك أن الأحزمة الناسفة كتبت عنوانًا جديدًا: "بداية الأمن في المغرب"، إذ أصبحنا أمام حقائق جديدة فمن جهة، دخلنا في منعطف أمني حاسم، ومن جهة أخرى في مواجهة تنظيمات تتمتع بنوع من الحيوية الإيديولوجية والقدرة على تعبئة مقاتلين جدد في أي وقت، رغم الشروط الأمنية المشددة المرتبطة باستراتيجيات المواجهة.


ورغم الأحكام القضائية، ورغم التعاون الدولي، ورغم التعبئة الإعلامية، ورغم قانون الإرهاب، فقد بين تفكيك الخلايا (3 في أقل من شهرين)، أن السلفية الجهادية ما زالت، إلى حدود الآن، تملك خزانًا من المجندين، بمن فيهم ذوو الشهادات العلمية الكبرى، والأثرياء، والمغتربون، والفقهاء، وأهل الإيديولوجية السبعينية (الشبيبة الإسلامية).


وهذا يفرض المزيد من اليقظة لأن المغرب لم يتخلص بعد من أوحال الإرهاب، خاصة أن المحاضن الطبيعية للإرهابيين ليست بعيدة عنه، وهو ما يعني أن المعركة لم تنتهِ، وأن المخاطر ما زالت قائمة، وأن الإرهابيين مازالوا يعيشون بيننا.

 

 

المصدر: ايلاف

قراءة التعليقات (1)

المقالات الأكثر مشاهدة