هذا هو موقف يتيم من انتخاب رئيس البرلمان قبل تشكيل الحكومة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
اعتبر محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أنه يستحيل انتخاب رئيس مجلس النواب وتكوين هياكله قبل تشكيل الحكومة، حيث قال :"في إطار المناورات المتواصلة لإفراغ اقتراع السابع من أكتوبر من محتواه والالتفاف على نص وروح الدستور يروج البعض لإمكانية انتخاب رئيس مجلس النواب قبل انبثاق الأغلبية الحكومية بدعوى أن المؤسسات الدستورية مستقلة بعضها عن بعض وانه لا ينبغي ان يرهن بعضها البعض".
و كتب يتيم في حسابه على الفايسبوك،تحت عنوان "لماذا يستحيل تكوين مكتب مجلس النواب قبل انبثاق الاغلبية الحكومية ؟؟" ، أن البعض يستشهد إما عن حسن أو سوء نية وربما بجهل للمقتضيات الدستورية والقانونية ذلت الصِّلة بان استعجالية المصادقة على مشروع قانون يقضي بالمصادقة على قانون الاتحاد الأفريقي هو مبرر لدعوة مجلس النواب من قبل المكتب المؤقت لانتخاب رئيس المجلس وتكوين هياكله ، ولو أن الأغلبية الحكومية لم يتم إفرازها بعد ، ويستشهدون بقرار المجلس الدستوري رقم 955/15 بشأن الفقرة الثانية من المادة 37 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة المرتبطة بالاختصاصات المحدودة لحكومة تصريف الأعمال استثنى ” ما قد تستلزمه حالة الضرورة من اتخاذ تدابير تشريعية أو تنظيمية لمواجهتها”، وهو ما يعني أنه إذا اقتضت حالة الضرورة إحالة مشروع قانون معين إلى البرلمان، فبإمكانها ذلك، وفق المسطرة التشريعية.
وفي تبريره لاستحالة انتخاب رئيس مجلس النواب وتكوين هياكله، قال يتيم “إن هذا الأمر كان سيكون صحيحا لو كان البرلمان في وضعية عادية بمجلسيه معا ، أي في الحالة التي تكون فيه هياكلهما معا قائمة سواء تعلق الامر بمكتب المجلس أو اللجن النيابية ، والحال ان الامر ليس كذلك الان ولا هو ممكن دون انبثاق أغلبية برلمانية”.
وشدّد المتحدث ذاته قائلا: “حيث إن المنطق الدستوري يجعل الأـغلبية الحكومية منبثقة انبثاقا ذاتيا من الاغلبية البرلمانية ، وانه لا مجال لانبثاق أغلبية حكومية الا عبر تشكيل رئيس الحكومة المعين لتلك الاغلبية ، ثم تشكيل الحكومة وعرضها على الملك لتعيينها ثم تقديم برنامجها الحكومي ليتم تنصيبها برلمانيا ، وانه في حالة تعذر تشكيل رئيس الحكومة لتلك الاغلبية ، فليس هناك من مخرج سوى حل مجلس النواب والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها “.
متتبعة
ميوعة
اكيد يا عزيزي محمد كلامك صحيح كل هاته العرقلة التي تسببت فيها الأحزاب السياسية منذ أكثر من تلات أشهر إلا دليل على تغليب منطق المصالح الشخصية لكل حزب دون الاهتمام بالمصالح العليا للبلاد فستذكرهم مزبلة التاريخ و على رأسهم حزب العدالة والتنمية الذي ضاق كعكة الحقائب الوزارية و لم يعد يقدم مصلحة البلاد.
محمد
متى كان العرف قانونا و دستورا
مسكين هذا الرجل . و من معه . لم يهضموا عدم تحالف أحد معهم . ألستم من علمونا في جلسات الدعوة لا يجب التحالف من لا مرجعية إسلامية له .فميف بكم تتحالفون مع حزب شيوعي . ألم يقل الله سبحانه " و لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء...." أليس الحزب الشيوعي عدو الدين. ام انكم اصبحتم علمانيين أيضا و فرقتم الدين عن السياسة ؟ . ليس هذا ما تعلمناه منكم . ثم ان التحالف ليس بالقوة . و إنما بتوافق البرامج و المرجعيات. فالاحرار و الحركة و الدستوري و الاشتراكي متحالفون و برنامجهم شبه موحد . فكيف تدعون إلى تفرقة اتحادهم. ثم ان البرلمان مستقل عن الحكومة . فلا يوجد نص قانوني يلزم بوجود تحالف حكومي أولا ثم بعده تنتخب الهياكل البرلمانية . و ان وجد هذا النص فمعناه ان البرلمان فقد دوره و اصبح برلمان نعم نعم الحكومة. لذلك نجد في الدول المتقدمة و قد وقع في فرنسا و امريكا ان كان الرئيس من حزب و الاغلبية البرلمانية من تحالف معارض . اظن انكم تريدون محالبة لا ينقطع حليبها. لعدم وجود تحالف يقاسمكم البرامج و المرجعية يعني انكم لوحدكم في الساحة . و عليكم الاعتراف بفشلكم . فكما لا اكراه في الدين فكذلك لا اكراه في التحالف .