بنكيران يعترف: عملية تشكيل الحكومة لم تتقدم كما كان يفترض
أخبارنا المغربية ــ و م ع
أخبارنا المغربية
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، اليوم السبت ببوزنيقة، أنه سيواصل المشاورات لتشكيل أغلبية حكومية "تكون في مستوى تطلعات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومصلحة الوطن".
وقال بنكيران، في معرض تقديمه للتقرير السياسي أمام أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، "سنواصل مشاورات تشكيل الحكومة، بناء على المنطلقات والمبادئ التي أعلنا عنها أكثر من مرة والمتمثلة في احترام الإرادة الشعبية، والتعيين الملكي، واعتبار القواعد الديمقراطية واستحضار انتظارات المواطنين، وإعمال المنهجية التشاركية ومراعاة المصلحة العليا للوطن".
وأضاف أنه حرص منذ البداية، على تشكيل الحكومة في أسرع وقت، "كي تتمكن من ممارسة مهامها للاستجابة للتحديات الداخلية والخارجية، ورفع التحديات السياسية والتنموية التي تشهدها المملكة".
وثمن بنكيران، في هذا الإطار، "حرص جلالة الملك على تقديم نموذج حي في احترام الدستور وتفعيل مقتضياته من خلال تعيين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيسا للحكومة تفعيلا لمقتضيات الفصل 47 من الدستور، وقطعا حاسما، منذ وقت مبكر، لكل التأويلات التى راجت قبل وبعد الانتخابات".
وذكر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأنه شرع مباشرة بعد تعيينه، من طرف جلالة الملك، رئيسا للحكومة في عقد لقاءات مع أحزاب مختلفة لاستطلاع رغبتها وتصورها للمشاركة، أعطيت فيها، الأولوية لأحزاب الاغلبية السابقة، معتبرا أن "عملية تشكيل الحكومة لم تتقدم كما كان يفترض".
fouadi
السياسة لعينة
البلوكاج الحكومي يدل على ان حزب العدالة والتنمية بقيادة بنكيران لم يحصل على نسبة مريحة من الناخبين المغاربة وما صوت عليه الا قاعدته العريضة وعينة من الشعب المغربي مما يدل على ان جل الشعب المغربي غير راض عن سياسته التي انتهجها فترة قيادته للحكومة ( ملف الفساد + ملف الصحة + ملف التقاعد + زيادة في الأسعار +ملف التعليم + ملف التوظيف ) ولو حصل على اغلبية مريحة سيكون في غنى عن حزب اخنوش وغيره من الأحزاب ومع الأسف جل السياسيين في المغرب لا يستفدون من تعثرات زملائهم ينسون ان المواطنين هم من اوصلوهم الى سدة الحكم بالانتخابات وهم من يعانون من قوانينهم
صارة
الكل يريد الحكومة لم يعود لهم صبر للمعارضة فقد هرموا
مضحك مبكي ما يقع في مغربنا...لم يعد لسياسيينا الصبر للانتظار في المعارضة بدون امتيازات، الانتظار حتى ينالوا اصوات الشعب التي من المفروض ان نخول طلوع هذا ونزول ذاك... انا من المتعاطفات مع حزب الوردة، ومبادئه القديمة، ولم يكن يخطر ببالي انه يوما سيسطف الى جانب من كان يسميهم احزاب اللادارة فقط لنيل مقاعد وزارية ومناصب في البرلمان بأي طريقة....بهدلو الإتحاد واحسرتاه، المرة القادمة سيحصل على 10 مقاعد. اما شباط فخرج على الاستقلال هو الاخر، ها هو خارج من الحكومة ما نعرف شكون ضحك عليه، ها هو قالك داعش والموصاد، ها هو قالك الجرار طالع بفلوس لحشيش، ها هو بغا يحرر تندوف.... السياسيون المحنكون المحبون لهذا الوطن، امثال المهدي المنجرة، لم لم تعط لهم الفرصة؟؟؟؟ عندنا منهم عدد، لكن لا أحد يريدهم للأسف...