السؤال الذي ينتظر المغاربة من عبد الإله بنكيران الجواب عنه...
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج-أخبارنا المغربية
لازال المغاربة ينتظرون من عبد الإله بنكيران، الذي تم إعفاؤه من مهامه رئيسا للحكومة بداية الأسبوع الذي ودعناه، جوابا مقنعا عن أسباب رفضه دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة خلال مرحلة المشاورات التي دامت خمسة أشهر وتسببت في البلوكاج.
فرغم افتتاح عبد الإله بنكيران لمرحلة المشاورات مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي واتفاقهما على تكثيف اللقاءات والمشاورات من أجل تشكيل حكومة قوية، خاصة بعد تصريح إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة بأن حزبه سيسهل مهمة بنكيران، إلا أن الأخير أصر في الأخير على إبعاد حزب الاتحاد الاشتراكي من الحكومة دون ن يقدم سببا مقنعا لذلك، الأمر الذي لم يتفهمه قادة الأحزاب المكلة للتحالف الرباعي وخاصة عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذين عبرا أكثر من مرة عن عدم استيعابهما لتشبث بنكيران بإبعاد الاتحاد الاشتراكي.
بنكيران ورغم حصول الاتحاد لحبيب المالكي على رئاسة مجلس النواب، ومحاولة أخنوش والعنصر تقريب وجهات النظر وإقناعه (بنكيران) بضرورة تواجد الاتحاد الاشتراكي بالحكومة وتجنب ترؤس مجلس النواب من طرف المعارضة، أصر على موقفه و قال في تصريح صحافي" إلا تشكلات حكومة فيها الاتحاد الاشتراكي أنا ما سميتيش عبد الإله"، الأمر الذي قطع شعرة معاوية بين بنكيران رئيسا للحكومة و حزب الوردة، خاصة وأنه أشار مرات عديدة بأنه يحترم الاتحاديين وأنَّ مشكلته مع إدريس لشكر، ما أعطى انطباعا أن الصراع شخصي وليس مؤسساتي، وأن بنكيران يتعامل مع الأحزاب من منظور أمين عام حزب المصباح وليس رئيسا للحكومة.
أعفي بنكيران وعين سعد العثماني الرجل الثاني بحزب العدالة والتنمية، وطرحت مسألة دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة، ما يستوجب شرح سبب إصرار إخوان بنكيران على استبعاد هذا الحزب من الحكومة...
مغربي
بنكيران والاتحاد الاشتراكي
لقد أجاب بنكيران عن هذا السؤال عندما كان رئيس الحكومة انه عرض على الاتحاد المشاركة في المرحلة الاولى واخد يتهرب بقوله يريد راية برنامج البلجيكي قبل دخوله إلى المشاورات واخد يراوغ وبعد ذلك يريد أراد الدخول إلى الحكومة بعد ما نختلف مع أخنوش أين هو الفرق إذن بنكيران عنده الحق في الرفض
مغتربة
؟
ربما الجواب يعود الى سنة 2011 حين رفض حزب اللإتحاد الإشتراكي مساندة العدالة والتنمية وفضل المعارضة ومحاربة المصباح بطريقة مباشرة وهي فقط مهزلة وتصفية حسابات لا يعلمها إلا أصحاب الحقائب الوزارية واللأحزاب السياسية.وهي أيضا كبرياء بنكيران الذي وضع فوق كل اعتبار ناسيا أن خدمة الشعب تستلزم بعض التضحيات من حين لآخر.
مواطن
انشري يا اخبارنا
ﻗﺼﺔ .. ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺘﻤﺲ ﻣﻦ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﻓﺘﺬﻛﺮﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻠﻜﺎﻭﻱ، ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺑﻤﻮﻗﻊ " ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ " ، ﻗﺼﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻋﺒﺪ ﺍﻹﻟﻪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ، ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻟﺒﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﻳﺨﺼﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺳﻴﺼﺎﺏ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻪ ﺧﺒﺮ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻘﺎﺀﻫﻤﺎ . ﻭﺃﻭﺭﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺑﻠﻜﺎﻭﻱ، ﺃﻥ " ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ، ﻋﺒﺪ ﺍﻹﻟﻪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ، ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺑﻤﻈﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﻳﺮﺟﻮ ﺣﻠﻬﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻪ، ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻣﻊ ﺍﻟـ 9.30 ﺻﺒﺎﺣﺎ، ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻠﻤﻴﻮﻥ " ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ " ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺭﺑﻂ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ، ﺑﻞ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻪ، ﻭﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ." ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ، ﻗﺎﺋﻼ " ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺳﻴﻘﺮﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺳﻴﺼﺒﺢ " ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ " ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﺼﻞ ﻭﻳﻜﺘﺐ ﻭﻳﺪﻭﻥ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﺧﺒﺮ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﻟﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺿﺠﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ." ﻭﺃَﺿﺎﻑ، " ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﻟﺸﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ، ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺼﺪﻡ، ﺭﺑﻤﺎ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ .. ﺃﻣﺎ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻓﻼﺍﺍ ... ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻭﺳﻂ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺘﺬﻛﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻪ،، ﻋﺠﻴﻴﺐ ﻭﻏﺮﻳﻴﺐ ". ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﻠﻜﺎﻭﻱ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻓﺎﻳﺴﺒﻮﻛﻴﻮﻥ، ﺃﻥ " ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺧﺒﺮ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻠﻜﺘﻪ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ، ) ﺣﺘﻰ ﻗﺪﺭﺕ ﻧﻮﺻﻞ ﻟﺒﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻳﺘﻼﻗﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺎﺩ ﺣﻴﺪﻭﻩ ( ﻭﻇﻦ ﺃﻥ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﺳﻴﻨﺴﺎﻩ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻤﺲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺬﺭ، ﻷﻥ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻬﻞ ﻭﺍﻟﻬﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ، ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻟﻜﻲ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺑﺎﻟﻤﻮﻋﺪ ﻋﺎﻭﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ، ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺒﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ) ﻓﺮﻳﺪ ( ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﻃﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﻤﻮﻋﺪﻩ ﻣﻊ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻏﺪﺍ، ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﺪﺩ ﻣﻌﻚ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻓﻠﺘﺄﺗﻲ، ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ." ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ ﺑﻠﻜﺎﻭﻱ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺔ ﺍﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻊ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ، ﻗﺎﺋﻼ : " ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻭﻣﻦ ﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ، ﺷﻐﻞ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻠﻘﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ، ﻛﺎﻥ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟـ 05:28 ﻓﺠﺮﺍ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﻪ ﺃﻱ ﺻﻠﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﻐﻠﻘﺎ، ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ) ﺍﻳﻮﺍ ﺩﺭﺕ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﺎ .. ﺍﻭ ﺗﺎﻧﻌﺎﻭﺩ ﻧﺘﺎﺻﻞ ﺑﻴﻪ .. ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺎﺻﻞ ﻫﻮﺍ .. ﻭﻻ ﺻﺎﻓﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﻘﻴﺘﺶ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ... ( ﻻ ﻻ ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻧﺼﻴﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ) ﺳﺄﺗﺂﺧﺮ، ﻧﺆﺟﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ."( ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺫﺍﺗﻪ، ﺃﻧﻪ " ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻛﻞ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ، ﻭﻣﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ، ﻭﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻣﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺇﻋﻔﺎﺋﻪ، ﻭﺳﻂ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻳﻈﻞ " ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ " ﻣﺘﺬﻛﺮﺍ ﻟﻬﺬ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺠﺮﺍ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺨﻠﻒ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﻣﻌﻪ، ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺒﻪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ، ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻭﺩﻻﻟﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻣﻌﻚ ." ﻭﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻠﻜﺎﻭﻱ، ﺍﻟﺬ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻊ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ " ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻮ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ، ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺭﺗﺒﻬﻢ ﻭﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ، ) ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺅﻭ ( ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ، ﻭﻳﺴﻘﻄﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ،،، ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺣﺐ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ."