"البلوكاج الحكومي" ...هل كان مجرد مؤامرة سياسية للإطاحة ببنكيران؟
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج-أخبارنا المغربية
من خلال اللقاءات الأولية التي أجراها رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، في إطار مشاوراته لتشكيل الحكومة، بدأ المتتبعون يتساءلون حول ما إن كان "البلوكاج الحكومي" الذي دام زهاء خمسة أشهر هدفه فقط الإطاحة بعبد الإله بنكيران والدفع بالملك إلى إعفائه من مهامه.
أولى المؤشرات التي تدعم هذه الأطروحة هو تشكيل التحالف الرباعي بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الإتحاد الدستوري، الحركة الشعبية، والإتحاد الاشتراكي، وذلك لقطع الطريق أمام بنكيران للاسفراد باي حزب من تلك الأحزاب و التفاوض معه لتشكيل حكومته، خاصة في ظل إصرار أخنوش على دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة والنيابة عنه في المشاورات.
وضع" العصا في الرويضة" بالنسبة لبنكيران ظهر جليا من خلال الشرط الاول الذي وضعه اخنوش امام بنكيران للتقدم في مسلسل المفاوضات ، بعدما اشترط إبعاد حزب الاستقلال من الحكومة والاقتصار على الأغلبية السابقة، الأمر الذي دفع برئيس الحكومة إلى التخلي عن حليفه شباط، مستغلا غضبة القصر على الأمين العام لحزب الاستقلال بسبب تصريحاته التي أدت إلى توتر علاقة المغرب وموريتانيا، لكن سرعان ما انقلب أخنوش على عقبيه واستمر في فرض شروط جديدة تتجلى في ضرورة إشراك الاتحادين الدستوري والاشتراكي.
ورغم قبول بنكيران دخول الاتحاد الدستوري الذي وصفه بالحزب الأعرج، واصل أخنوش سياسة التماطل في الرد على عرض بنكيران بخصوص الدخول للحكومة من عدمه، ليزداد الضغط على رئيس الحكومة الذي امتدت مشاوراته لمايزيد عن خمسة اشهر، بعدما ظل أخنوش يلعب بورقة الاتحاد الاشتراكي وعلمه المسبق بـ"قسوحية" رأس بنكيران الرافض لدخول لكشر وحزبه للحكومة.
تصريحات لشكر بعد لقائه برئيس الحكومة، سعد الدين العثماني" التي قال فيها إن حزبه يرفض أن تنوب عنه أي جهة في المفاوضات تشير إلى أن موقف حزب الوردة تغير بعد إبعاد بنكيران ويفسر سبب تشكيل التحالف الرباعي الذي كان الغرض منه إطالة زمن البلوكاج وإزاحة بنكيران، الأمر الذي يغضده موقف العنصر الذي قال إن جميع المؤهلات موجودة لاخراج الحكومة إلى الوجود، عكس تصريحه الذي تلا لقاءه الأول ببنكيران حيث قال حينها بأن مشاورات حزبه في الحكومة واردة.
وما يشدد رغبة حلف " 8 أكتوبر" في الانقلاب على بنكيران هو إعلان "البام" حينها اصطفافه في المعارضة، في حين يصرح اليوم بعد لقائه برئيس الحكومة العثماني بأن الأخير لم يقد بعد عرضا لحزب الجرار للمشاركة في الحكومة، الأمر الذي يقرأ منه أن "البام" يمكنه مناقشة مسألة الدخول للحكومة إذا ما عرض العثماني عليه ذلك.
فهل هي إذن مسالة رجل كان مخططا الإطاحة به من على رأس الحكومة لمواقفه المعارضة لمسألة التحكم والاشتراطات، فكلفته منصبه وأنهت مساره السياسي، أم أن الأمر شيء آخر؟
هاشم العابدي
الامر واضح. رغم ذالك ارى ان هناك من يساند هؤلاء الكراكيز وهناك من يتعصب للقبلية انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور كنا لا نعرف شياءا عن دوالب الحكم لا نعرف المقاصة ولا التقاعد ولا الرميد ولا كيف تسير الامور في الكواليس وفي عهد بنكيران تعلمنا الكلام وتعلمنا التقد الى حد التجربح دون خوف الكل اصبح يعرف الكثير ويعبر بحرية عن وجهة نظره لكن اامصيبة ان هناك من يتشبث بالماضي يتشبث بهذه البيادق التى لا زالت قابعة فوق رؤسنا مازال فينا من يحب الاستعباد الم نعرف جميعا هاته الاحزاب الكثيرة حتى استنفدت شعارات البهاءم والطيور واصبحنا لا نعرف حتى اسماءالكثير من الاحزاب الموجودة بنكيران له الفضل في ايقاظنا من سباتنا حيث اصبح الان اللعب على المكشوف
سليط
اتعجب لامر هؤلاء التبغ ينفقون في كل اتجاه رغم ان كبيرهم الذي علمهم السحر زاد البلاد و العباد فقرا وفساد وامراض وسهلا مصداقية لقوله ص اذا لم تستح..........فا فعل ما.....
عبود
اظن ان هناك مؤامرة للاطاحة بالحزب ككل من على رئاسة الحكومة وما تعيين الملك للسيد العثماني الا لابراز حسن النية امام الشعب المغربي وما خفي لايعلمه الا الله يا اما لبلوكاج سيستمر يا اما الموافقة على الشروط اللتي رفض السيد بنكيران الخضوع لها عموما نترجاو خير واهل مكة ادرى بشعابها
المهم
صحيح
الاحزاب كلها كانت ترغب بإطاحة بنكيران لأنه فضحهم و كشف افعالهم و تصرفاتهم باموال الدولة التي نهبوها و مازالوا يتربصون الى الاستغلال و الاستيلاء على خيراتها ،بنكيران رجل قوي و شجاع كشف عن بطونهم و ما بداخلها و الدليل ان احد البرلمانيين كشف عن بطنه داخل قبة البرلمان