لسان لشكر يحرج أخنوش ويسهل مهمة العثماني
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج :
قدم إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الإتحاد الاشتراكي طبقا من ذهب لرئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، بعدما خلع البيعة عن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، و أعلن فك ارتباط حزب الوردة بالتحالف الرباعي، وذلك بعدما صرح بعد أول لقاء لـ"لشكر" مع رئيس الحكومة، الثلاثاء 21 مارس الجاري، بأنه لا يقبل أن تنوب عن حزبنا في هذا الأمر أي جهة"، مضيفا: "لن نقبل أن ينوب عنا أي طرف كيفما كان، أو أن يتفاوض أحد باسمنا".
تصريح لشكر سيسهل مهمة العثماني في تشكيل حكومته دون اشتراطات أو عراقيل من طرف عزيز اخنوش الذي سيجد نفسه في موقف حرج إذا أصر على دخول حزب الوردة للحكومة، الأمر الذي سيظهر معه أن رئيس التجمع الوطني للأحرار يضع العراقيل أمام تشكيل الحكومة وتقدم المشاورات، وأن البلوكاج الحكومي السابق كان سببه أخنوش الذي بعث له لشكر رسالة مشفرة تحثه على عدم التحدث باسم حزب الاتحاد الاشتراكي.
وستسهل تصريحات لشكر، حسب المتتبعين، مهمة العثماني الذي سيقدم عرضا لكل من الاحرار، الاتحاد الدستوري، الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، ويستثني الاتحاد الاشتراكي، وينقد ماء وجه عبدالإله بنكيران الذي كلفه رفض دخول رفاق لشكر إعفاءه من رئاسة الحكومة.
ويرى المتتبعون أن العثماني لن يجد مقاومة من أخنوش في إبعاد الاتحاد الاشتراكي من التحالف الحكومي، في ظل التصريح الصحافي الذي دعا فيه بشكل ضمني أخنوش بعدم التحدث والتفاوض باسم حزب "الوردة"، الأمر الذي سيجبر رئيس التجمع الوطني للأحرار عدم الدفاع عن أطروحة ضرورة تواجد الاتحاد الاشتراكي بالحكومة.
المهم
مسرحيات في الحكومة و البرلمان
هناك مسرحيات يموهون بها الرأي العام لتوزيع الكعكعات في ما بينهم و هذا لا يخدم مصالح المغرب و المغاربة ،هل يستطيع اخنوش الملياردير ان يسير و يتوقف في رءاسة الحزب و الحقيبة الوزارية و الشركات و المشاريع الخاصة به ؟هذا من المستحيل ،فليذهب الى حاله و المخطط الأخضر استفاد منه من لا علاقة له بالفلاحة و حصلوا على أموال طائلة بطريقة التحايل على المال السايب اما الفلاح المسكين لا يعرف حتى الان ما هو المخطط الأخضر ،
قلم حر
عنوان !!!!
عن اي احراج تتكلم وكأنك لست من المغرب لقد انتهت لعبة الفأر والقط اخنوش استعمل لشكر في عملية البلوكاج وأخد ثمن دلك برئاسة البرلمان والان تلقوا الضوء الاخضر بعد نجاح مرحلة اخراج الرجل الفزاعة من القاعة