لوموند : "الملك عيّن حكومة تيكنوقراط لتهميش الاسلامين"

لوموند : "الملك عيّن حكومة تيكنوقراط لتهميش الاسلامين"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية 

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال لها تحت عنوان: "الملك عين حكومة تيكنوقراط لتهميش الاسلامين"،  إنه بعد مفاجأة إقالة بنكيران من رئاسة الحكومة، رضخ رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني لمطالب المقربين من القصر.

وأضافت "لوموند"، في مقال تحليلي للصحافي يوسف أيت أقديم، أن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حل في المرتبة الرابعة في الانتخابات التشريعية الماضية بـ 37 مقعد، حصل على حصة الأسد في الحكومة الجديدة، مدعوما برئيسه الجديد منذ أكتوبر الميلياردير عزيز أخنوش المقرب من القصر.

وأردفت الصحيفة الفرنسية، أن حزب الأحرار المحتضن التقليدي للتكنوقراط، تحكم تقريبا في القطب الاقتصادي، حيث حصل على حقيبة الاقتصاد والمالية (محمد بوسعيد) وعلى وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار (مولاي حفيظ العلمي)، وعلى وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات (عزيز أخنوش)، بالاضافة الى وزارة الشباب والرياضة (رشيد الطالبي العلمي) ووزارة العدل (محمد أوجار).

وتابعت "لوموند"، أن حزب العدالة والتنمية ظهر في هذه الحكومة مهموشا رغم حصوله على عشرة حقائب منها أربعة كتاب دولة، لن يحروا اجتماعات مجلس الوزراء، مضيفا أنه رغم تقدمه في الانتخابات إلا أن الحزب لم يحصل على أية وزارة استراتيجية، وأنه ضمن القطب الاقتصادي لم يحصل الحزب إلا على وزارة التجهيز والنقل ووزارة الطاقة والمعادن تبادلها عزيز الرباح مع عبد القادر اعمارة.

وفي ذات السياق أشارت الى أن وزير العدل والحريات السابق مصطفى الرميد والقيادي بحزب العدالة والتنمية، حصل على منصب "بروتوكول" وزيرا للدولة مكلف بحقوق الانسان، والنقابي محمد يتيم وزيرا للتشغيل.

وحول تعيين عبد الوافي لفتيت، وزيرا للداخلية، خلفا لمحمد حصاد، أوردت "لوموند"، أن هذا الأخير معروف عليه احتكاكه مع عدد من منتخبي العدالة والتنمية في عدد من المجالس المحلية، عندما كان واليا لجهة الرباط سلا القنيطرة، مضيفة في السياق ذاته، أن محمد حصاد ترك مكانه للفتيت مقابل وزارة كبيرة كوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بألوان حزب الحركة الشعبية المقرب من القصر، بعد عقود من لعبه دور التكنوقراط.


عدد التعليقات (25 تعليق)

1

Tabouda hammad

L'absurdé

A quoi servent les élections ???si les extras terrestres contrôlent l'avenir du pays Quelle absurdité

2017/04/05 - 07:08
2

jamal

الملك يكره الإسلاميين لأنهم سادجين أنقدوه وحاشيته ومحيطه من ثورة الشعب وهكدا كان مصيرهم شعب رضي على نفسه الدل والخنوع والعبودية،لمرا جاية بلاش منها الإنتخابات مدام هو يدير ليبغا .

2017/04/05 - 09:02
3

سارة من الرباط

0652800554

Bravo bravo bravo

2017/04/05 - 09:07
4

مراكشية

0612609415

مبروك مبروك الله يحفظ الوطن

2017/04/05 - 09:13
5

موندي

نعم

برافو لوموند تحليل منطقي

2017/04/05 - 09:13
6

الحسين

السيد رئيس الحكومة اورد كلمة الماء ثلاث مرات ضمن التشكيلة الحكومية فهل سيبدأ ولايته بالزيادة في فاتورة الماء لاننا اعتدنا المفاجآت من الحكومة السابقة

2017/04/05 - 09:19
7

Tazi

مسخرة

Pjd الى مزبلة التاريخ ازمتونا وعريتونا ماشفنا معكم غي التقشف.وحتى نتوما باغيين غي المناصب.

2017/04/05 - 09:34
8

ربيع احمدو

حلت علينا البركة

ما علينا سوى الدعاء للحكومة دعوة رؤية الهلال: اللع يدخل علينا الحكومة بالصحة والهناء والرزق وطول العمر ؛امين.

2017/04/05 - 10:45
9

fouad dz

la vérité

le maroc est un royaume et c est le roi qui tiens tous donc a mon pour quoi gaspiller du temps et de l argent pour faire des elections laisser le roi choisir le gouvernement qu il veut et c est bon.

2017/04/06 - 01:20
10

عبد الفتاح

[email protected]

إنها إهانة للشعب وفضيحة أمام العالم.

2017/04/06 - 01:37
11

عبدالرؤوف

الانتخامات؟؟؟؟؟؟

لا داعي للانتخابات ...يا شعب...نعم قد اعفاكم....أخنوش و اصحابه

2017/04/06 - 02:04
12

يحي

فقط الديمقراطية على الورق و على أرض الواقع شيء آخر (راح ذاك زمان وناسه وجا هاذ الوقت بفاسه كل من قال الحق هرسل راسه) ومن لم يحكم بما أنزل الله فهم الكافرون

2017/04/06 - 02:25
13

كين الله الله اياخض حق تصويت اشعب من اضليمين

2017/04/06 - 03:53
14

chafik/ assilah

بعد الذي حدث ما جدوى الانتخابات ان لم تنبثق عنها حكومة منتخبة من طرف الشعب مثلما هو الحال في كل بلاد الدنيا التي اختارت هذه اللعبة القذرة رسما لسياساتها العامة.تقوم الدنيا ولا تقعد على هرج ومرج ما قبل الانتخابات وما بعدها وتعلن النتاءج وتفوز احزاب وتخسر اخرى ويتم تعيين رءيس الحكومة من الفريق الغالب ويباشر مفاوضاته مع الخاسرين ويدوم ذلك اشهر عدة دون نتيجة وفي النهاية تخرج لنا حكومة مرسومة ومحبوكة ومفروضة لا علاقة لها بما ظل الشعب ينتظره.تلك اذن مفاجات الديمقراطية المغربية والاستثناء المغربي.

2017/04/06 - 04:45
15

عبدالمولى الاعوج

العزاء

كل من صوت وساهم في هذه المسرحية الهزلية نقدم له تعازينا الحارة في هذا المصاب،ونهمس ف اذن الولي الصالح سيدي بنكيران ان المال والجاه لقنوكم درسا في لعبة الشطرنج،ويبقى للفقراءفتات الكعكعة التي طبختموها باياديكم المتسخة ،فنجدد الرحمات على الديمقراطية.

2017/04/06 - 05:04
16

الملك يثق في الأكفاء لا في من يفتقد للكفاءة و ينضم لحزب معين من أجل أن يستفيد من الكعكة تحت غطاء هذا الحزب موظفا اللحم المشوي و الدجاج المحمر و بولفاف و ما إلى ذلك

2017/04/06 - 05:06
17

Driss ottawa

أخنوش

الرابح الكبير هو أخنوش، أطاح ببنكيران و دار ما بغا بالعثماني

2017/04/06 - 05:22
18

KHALID

IAM AGREE THAT THE KING CHOOSE THE MINISTRES THAT WILL REPRESENT OUR COUNTRY , THESE PERSON SHOUDL HAVE SKILLS , EDUCATION , NOT ANY ONE CAN BE A MINISTRE , BCZ THE DEMOCRATY CAN BRING DANKY TO A POSITION OF MINISTRE SO PLS STOP TALKING , THAT EXTRA TERRESTRES ARE CONTROLING EVERYTHING , WHAT YOU WANT EXACTLY , YOU WANT HMIDA TO BE A MINISTRE JUST BCZ HE WON THE ELECTION , OUR KING KNOW WHO DESERVE TO BE MINISTRE WHO HAS THE QULATITY TO REPORESENT OUR COUNTRY OUTSIDE , BENKIRANE WAS TELLING THE BLAG TO PEOPLE TO LAUGH , LIKE THIS YOU WANT OUR MINISTRE TO BE

2017/04/06 - 05:24
19

LE FAIT QUE LE GOUVERNEMENT A ÉTÉ ÉTABLI EST MIEUX QUE RIEN .LES GENTS QU ONT ÉTÉ CHOISIS SONT CAPABLE DE SAUVER LE MAROC AVEC LE ROI .TECHNOCRATE . QUI D ARGENT ET LE POUVOIRS MÊME LA RICHESSE.C EST CE QUE VEUT LE PEUPLE .MEILLEUR GOUVERNEUR DU MAROC DES L INDÉPENDANCE APRÈS GOUVERNEUR ABDALLAH BRAHIM .

2017/04/06 - 05:26
20

مواطن

التكنوقراط حزب جديد دون مقاعد في البرلمان،حاضر بقوة في حكومة التي اصلا ليس لها وجود .المغرب من اجمل البلدان، ومن اقبح التسيير .بلد الغش والكبر والتزوير والفساد والاستبداد ،بلد لا يقبل فيها كلام الحق.كل هذا يعني اعادة النضر في هيكلة الدولة،ولكن هذا شبه مستحيل لان هناك وجوه تعرقل كل شيء ما هو اصلاح خاءفة على مصالحها ان لله وان اليه راجعون

2017/04/06 - 05:40
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة