الرميد يدعم أقوال العثماني: "بنكيران وأعضاء الحزب وافقوا على مفاوضة الاتحاد الاشتراكي"
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج: أخبارنا المغربية
بعد أن أكد رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني عن موافقة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على دخول حزب الإتحاد الإشتراكي للحكومة، خرج المصطفى الرميد القيادي البارز في حزب "البيجيدي" و وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان عن صمته، ليدعم ما قاله العثماني، مشيرا إلى أن الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران وافق على الصيغة التي اعتمدها العثماني في التفاوض والتي تنص على محاورة المجموعة الحزبية المذكورة "الأحزاب الستة" رئيس الحكومة الجديد حزبا حزبا دون شروط مسبقة، وهو ماتم الإعلان عنه صراحة على ألسنة رؤسائها…
الرميد في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك قال "أشهد أن الأخ الأمين العام الأستاذ بنكيران وافق على هذه الصيغة وان لم يخف امتعاضه من أمر آخر لام جال لذكره هنا"، نافيا ما تم تداوله، عن كون العثماني لم يرجع للأمانة العامة في مسألة إشراك الاتحاد الاشتراكي في الحكومة"..
وقال الرميد عضو الأمانة العامة، في ذات التدوينة : اتصل بي العديد من الإخوة والأخوات مستفسرين عما إذا كان رئيس الحكومة الأخ الدكتور سعد الدين العثماني استشار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بشأن مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة .. أفيد أن الموضوع عرض على الأمانة العامة للحزب وأنها رأت أو على الأقل رأى أغلب أعضائها أن اعتراضها السابق على دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة، إنما كان بناء على انحيازه للمجموعة الحزبية التي كان يقودها أخنوش بدل محاورة رئيس الحكومة المعين الأخ بنكيران وهو ما كان يتم تشبيهه بحال من يترك الباب ويريد الدخول من النافذة.. وتم اعتبار أن الموقف المتخذ سابقا من الاتحاد الاشتراكي إنما كان لأسباب إجرائية وليس مبدئية، بدليل أن الأمانة العامة سبق لها بعيد تعيين الأخ بنكيران رئيسا للحكومة، أن وافقت على الاتحاد الاشتراكي شريكا فيها".
مغربي
للتفاهة عنوان
قمة الاستخفاف بعقولنا أن يسمحوا لأنفسهم بأن يتصوروا أن حيلهم وأكاذيبهم تنطلي علينا.. قوم لا يملون ولا يتعبون من ترديد التفاهات والترهات.. تبا لكم ولبنكيرانكم!