أمريكا تشترط على المغرب تطبيق الجهوية والاصلاحات مقابل االدعم بالدولار .
بنسعيد العثماني كود
رسالة المبعوث الامريكي خلال زيارته الخاطفة للمغرب كانت واضحة للمسؤولين: صلحو وديرو الجهوية وحنا معاكم وندعموكم مزيان. رسالة أقلقت البعض.
خلال زيارته القصيرة للمغرب الأحد الماضي، كانت رسالة وليام بورنز، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، للمغاربة واضحة. "حنا معاكم ولكن خاصكم تسرعو بتنفيذ مشروع الجهوية وخاص الإصلاحات" يحكي مسؤول مغربي. الرسالة الأمريكية شددت على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستساعد المغرب كثيرا إن انخرط في إصلاحات سياسية عميقة. هذه الجرأة التي تحدث بها المسؤول الأمريكي أغضبت بعض المسؤولين المغاربة، وإن كان عبر في تصريح بعد اللقاء أنه يساند المغرب. الأمريكيون يعولون على إصلاحات في المغرب ولا يعتقدون أن الثورات التي تشهدها الدول العربية، قد لا تصل إلى المغرب.
وقد شدد المبعوث الأمريكي أن على المغرب أن يبدأ في تطبيق مشروع الجهوية. مشروع كان قد أنشأ له الملك لجنة عهد إليها مسؤولية إعداد مقترحات، وقد قدمت هذه اللجنة التي رأسها عمر عزيمان تقريرها إلى الملك شهر دجنبر الماضي. الجو السياسي السائد في المغرب مشجع على الدعوة إلى تعديل دستوري كي يصبح تطبيق الجهوية ممكنا.
وكان بورنز أعلن عقب لقائه بوزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري أن "الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تحظى حاليا بالأولوية أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أن "المغرب يعتبر نموذجا للاصطلاح والدمقرطة بالمنطقة".
وذكر بورنز في ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري "إن الشراكة مع المغرب والشعب المغربي تحظى بأولوية من لدن إدارة الرئيس أوباما".
anissa11
اسيدي نوضوا تخدموا،مرحبا بلي بغاوا يخادموا المغرب و الشعب المغربي،ما عندنا ما نعطيوهم من جزاء،لكن بالمقابل نعطيوهم المحبة و التقدير والشكر،وهاذ الشيئ أسمى وانبل من المادة المحكومة بالزوال،والتاريخ سجال سيذكر من خدم الشعب ومن تآمر ضد الشعب،الحب الحقيقي هو حب الشعب لخادمه،هو شكر الشعب لمن خدمه،فالجميع نحمد الله و نشكره في السراء والضراء،وبما ان الشكر قيمة نبيلة،فشكر الشعب لفرد لما قدمه للمواطنين من خدمات سواء كانت تربوية او اجتماعية او اقتصادية ،هو بكل تأكيد اسمى و أثقل وزنا من المقابل المادي.،وسيذكره التاريخ، اللي يخدم الوطن والشعب هو سيدنا وهو ابونا واللي تخدم بلادها هي للا وهي امنا. فجميعا في خدمة الوطن و الشعب،ألا أن أكبر آفات المجتمع هو الفقر،فجميعا لمحاربة الفقر. وكاد الفقر أن يكون كفرا، رحم الله من قال إن الوطن غفور رحيم،إن المواطن ليدعو الله فيستجيب له،ويعصى الله فيتوب ويغفرله،فكذلك يجب ان يغفر الوطن لمن اساء اليه،وان يقبل الجميع لا نفرق بين احد من ابنائنا ، فباب الوطن مفتوح للجميع،فلننخرط في العمل البناء لنصل الى المنفعة العامة.