محللون مغاربة يجمعون : بادو الزاكي أقوى ديبلوماسي مغربي
أخبارنا المغربية
خاص
لم يستغرب عشاق الكرة المستديرة من الإنجاز الرياضي الذي حققه عملاق كرة القدم المغربية والعالمية وحارس المرمى المغربي السابق، بادو الزاكي، في مهمته في إحراز لقب كأس الجزائر مع فريق شباب بلوزداد، بعد انتصاره على وفاق سطيف وإخراجه الفريق الذي دربه طيلة هذا العام من هاجس السقوط إلى درجة أدنى، ليصبح فريقا قويا يضرب له ألف حساب.
كل المتتبعين للقنوات الجزائرية العامة والخاصة وكذلك القنوات الرياضية الدولية، عبروا عن قدرة العملاق المغربي في أن يحول حياة فريق جزائري من حجيم الضعف والوهن إلى ظل الامان والقوة، كل المعلقين الجزائريين رياضيين وإعلاميين وناشطين مدنيين عبروا لشكرهم له عن مجهوده مع فريقهم للوصول إلى النتيجة التي حصلوا عليها في عيد استقلالهم. الجماهير الرياضية شكرت الزاكي وكرمته، ليس فقط من أجل عطائه الرياضي، بل أيضا من أجل المحبة ومشاعر الأخوة التي تبادلها معهم طيلة مقامه في البلد الشقيق.
وحسب كل المتتبعين فإن حارس مرمى الفريق المغربي سابقا، كان حاملا لقيمة الاخوة المغربية الجزائرية، وأن الجزائريين بادلوه كل الحب والمودة، وأنه لم يشعر يوما أنه في بلد غريب.
طيلة مقامه في الجزائر إلى أن أحرز اللقب مع بلوزداد، عبر الجزائريون عن حبهم للمغرب، وجددوا ذلك عبر حفاوة استقبالهم وضيافتهم للزاكي، الشيء الذي دفع به بعد نهاية مباراة كأس الجمهورية وأثناء تتويجه مع فريقه أن يعبر بديبلوماسية ولباقة لرئيس الحكومة الجزائرية عن رغبته في أن تفتح الجارة الشرقية حدودها مع جارتها المملكة المغربية.
أذرف بادو الزاكي الدموع على بلاطو لإحدى القنوات الجزائرية وهو يتحدث عن آلامه وآمالاه مع فريق بلوزداد، قبل أن يغادر إلى اتحاد طنجة، الشيء الذي لايستطيع السياسيون فعله مهما كانت الظروف، ليؤدي هذا البطل رسالته الديبلوماسية بامتياز حول ضرورة جمع شمل الشعبين وعن كم الحب بينهما، وليخترق قلب شعب شقيق في درس بليغ لأهل السياسة في كيفية ممارسة ديبلوماسية القرب والمحبة بدون بروتوكولات أو حواجز نفسية، وتحقيق نتائج مهمة على مستوى مد جسور المحبة في ظرف بضعة أسابيع لمشكل استعصى على السياسيين لسنين طويلة.
محمد
إستمع للمغاربة لا للسماسرة و محبي الريال.
كل المغاربة يشهدون بكفائة المدرب المغربي الزاكي وحبه لوطنه ولكرة القدم وقوله للحقيقة ومع ذلك نأتي للمنتخب بمدرب أجنبي على حساب أموال المغاربة و ضد آرائهم .والحمد لله أظهر أنه يستحق قيادة المنتخب ،ونطلب من الرياضي الأول جلالة الملك التدخل لإنصاف أصوات المغاربة.إنتهى.
عائشة
ملي كان مدرب وطني...تاتعيبوه دبا ملي بعد منكوم ودعموه الاخوان الجزائر تاشكروه. مانعرف اشمن قوم انتم؟ تقتلو الميت وتمشيو في جنازته. لو شجعتموه منذ 2004 لوصل بالكرة الى ما تريدونه. ولكن انتقاداتكم المسبقة والمتسرعة تجعل كل شئ في المغرب يفسل حتى الحكومة. مجرد ما نجح بنكيران ولم يبدأ عمله بعد بدأتم بالانتقادات..وحتى الان العثماني لم يبدأ تنتقدون. إذن ادخلوها بسلام وارونا حنة ايديكم كما يقال
مبارك البيضاء
فتح الحدود؟ وماذا سيجني المغرب و المغاربة إذا فتحت الحدود مع الجزائر؟ لا شيء. ثم ماذا تملك الجزائر - عدا المواد البترولية و القرقوبي و الحسد و الكراهية للشعب المغربي - لا شيء تقريبا. الجزائريون هم اللذين سيستفيدون إذا ما فتحت الحدود و ليس المغاربة. أقوى ديبلوماسي مغربي؟ شيء مضحك حقا لأنه طلب بفتح الحدود ؟؟؟!!! و هل قرار فتح الحدود بأيدي الوزير؟ لا طبعا .
الدكدوك
7 | مبارك البيضاء نحن الجائريون لم نطلب فتح الحدود ، بل المغاربة هم الذين يلحون في فتحها ، ثم ان المستفيد الأكبر من فتحها هم المغاربة ، ولك أن تسأل أهل وجدة ، والناظر وما جاورهما ، وكما نجح بادو الزاكي في الجزائر ، سيسفيد المغرب والمغاربة من الجزائر ، ومن السواح الجزائريين. الجزائر فيها خير كثير يا سي مبارك
mustaphaé
FRONTIERES
لا وجود لظاهرة غلق الحدود بين اخوين هما في حاجة ماسة وملحة لبعضهما البعض ,خاصة في ظروف دولية واقليمية حالكة , لاتوجد هذه الظاهرة الغريبة الا بين الكوريتين , ولهذه الظاهرة في كوريا ج وش تفسير تاريخي وايديولوجي , بينما بين المغرب والجزائر لا تصمد اي مبررات واي دواعي واي اسباب امام ضرورة فتح الحدود لكن الحسابات السياسوية العقيمة والتعنتات والعنادات الذاتية المقيتة تلحق الاضرار المستمرة والمتصاعدة بمصالح بلدين وشعبين ومصالح مشتركة معتبرة فهل الرياضة والثقافة والفنون كافية لكسر الحدود؟