الملك محمد السادس يبعث برسالة مستعجلة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أخبارنا المغربية ــ و م ع
أخبارنا المغربية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس ، رسالة إلى السيد دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية هذا نصها... "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على كافة أنبيائه ورسله.
مـن محمـد السـادس، مـلك المملكـة المغـربيـة،
إلــى فخامة السيد دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
فخامة الرئيس،
يطيب لي أن أتوجه إليكم، اليوم، بصفتي رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة تمثل أكثر من مليار مواطن.
وأود أن أنقل إلى فخامتكم انشغالي الشخصي العميق، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية، إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية إدارتكم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها.
ولا يخفى على فخامتكم ما تشكله مدينة القدس من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث. فمدينة القدس، بخصوصيتها الدينية الفريدة، وهويتها التاريخية العريقة، ورمزيتها السياسية الوازنة، يجب أن تبقى أرضا للتعايش، وع لما للتساكن والتسامح بين الجميع.
لقد أب نتم، منذ تسلمكم مهامكم السامية، عن إرادة قوية وعزم أكيد لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واتخذتم خطوات واعدة في هذا الاتجاه، حظيت بدعم موصول من قبل المجتمع الدولي، بما فيه المملكة المغربية. وإن من شأن هذه الخطوة أن تؤثر سلبا على آفاق إيجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، وذلك اعتبارا لكون الولايات المتحدة الأمريكية أحد الرعاة الأساسيين لعملية السلام وتحظى بثقة جميع الأطراف.
فالقدس، بحكم القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها على وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم.
فخامة الرئيس،
تعيش منطقة الشرق الأوسط على وقع أزمات عميقة وتوترات متواصلة، ومخاطر عديدة، تقتضي تفادي كل ما من شأنه تأجيج مشاعر الغبن والإحباط التي تغذي التطرف والإرهاب، والمساس بالاستقرار الهش في المنطقة، وإضعاف الأمل في مفاوضات م جدية لتحقيق رؤية المجتمع الدولي حول حل الدولتين.
وإن المملكة المغربية، الحريصة دوما على استتباب سلام عادل وشامل في المنطقة، وفقا لمبادئ الشرعية وللقرارات الدولية ذات الصلة، لا يراودها شك في ب عد نظر إدارتكم الموقرة، ولا في التزامكم الشخصي بالسلم والاستقرار بالمنطقة، وعزمكم الوطيد على العمل لتيسير سبل إحياء مسلسل السلام، وتفادي ما قد يعيقه بل ويقضي عليه نهائيا.
وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري".
محمد الشافعي
يابطل
أشهد لك يابطل يا إبن الحسن الثاني أنك رجل عظيم باسل تقهر خصمك بسيف المعاني ربما تعلمت فنون الحرب والشجاعة من أسلافك منذ زمان سهامك في حدتها ترمي وتلتهم كألسنة النيران لو بحثنا في قاموس الرجال لم نجد مثلك رجلاً ثاني تكره رائحة الإنس الذي لا ينتمي لصنف الإنسان لكن رغم أنفك وبسالتك فإنك عاشق ولهان تكِنّ الحب لامرأة وتضحي من أجلها بالتفاني وعشقك لها عند العشيرة صار حديثاً على كل لسان أنت من علّم الحب ولقن دروسه للإخوة والخلان تأثرت بهذا الحب حقيقةٍ وأنا الحب اقتلعته من كياني لا أكنه بتاتاً للنساء لا في قلبي ولا في وجداني بل لا أعترف بالحب أبداً لأن قيس لم يعش في زماني محمد الشافعي
السلام عليكم حفض الله امير البلاد محمد السادس ابن الشرفاء اللهم وفقه في كل خطوة يخطوها لصالح الامة الاسلامية والعربية لن يضيع أجرك نصرك الله نصرا عزيزا انشاء الله