"الخلفي" يكشف عن تفاصيل الأعمال الاستفزازية للبوليساريو ويؤكد أن التدخل العسكري للمغرب سيكون حاسما هذه المرة
أخبارنا المغربية: و.م.ع
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، أن المغرب يرغب في تسوية الوضع الحالي شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية بطريقة مختلفة عن تسويته لقضية الكركرات. وقال السيد الخلفي، عقب أشغال مجلس الحكومة الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، إن الأمر يتعلق اليوم "ببناء منشآت عسكرية في منطقتي بئر لحلو وتيفاريتي ونقل بنيات للجمهورية المزعومة"، وتغييرا للوضع القانوني والتاريخي في المنطقة "شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية وإلى غاية الحدود الجزائرية"، معتبرا هذه التحركات مسا صريحا بالوحدة الترابية للمملكة.
وأكد من جهة أخرى أن الحدود مع الجزائر هي الحدود القانونية، وأن الجدار هو عبارة عن "منظومة دفاعية أمنية"، مبرزا أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى مدعوون لتحمل مسؤولياتهم إزاء الوضع الحالي وإنهاء هذا الانتهاك، وإلا "فإن المغرب سيكون مضطرا لاتخاد القرارات الحاسمة والإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الأوضاع".
وأشار إلى أن "البوليساريو" تسعى من وراء هذه التحركات إلى جعل منطقتي بئر لحلو وتيفاريتي "مناطق استقرار دائم ومركزا لتعاملاتها الرسمية"، لافتا إلى أن الجمهورية الوهمية راسلت الأمم المتحدة بهذا الشأن، وأن صورا تم التقاطها بواسطة الأقمار الاصطناعية، تجسد هذه التحركات وتقدم دلائل ملموسة لانتهاك وقف إطلاق النار وتهديد الأمن في المنطقة.
وأبرز أن المغرب لطالما كان حريصا على إبلاغ الأمم المتحدة بأي انتهاك لوقف إطلاق النار يقع في المنطقة، واستحضر في هذا السياق أول رسالة بعثها جلالة المغفور له الحسن الثاني إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، قائلا "إننا إزاء وضع مختلف ينتهك الوضع القانوني".
وذكر في الأخير بالرسالة الخطية التي بعثها جلالة الملك إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والتي سلمها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمعية الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، والتي أكد فيها جلالته رفض المغرب الصريح والحازم والصارم لهذه الاستفزازات والتوغلات الغير مقبولة التي تقوم بها "البوليساريو" في هذه المنطقة.
mohamed zkari
عسكري متقاعد رسالة الى بعض اﻻخوان الجزائرين وبعض اﻻخوان المغاربة الدين يتبادلون الفديوهات باالشتم ولقادف مع بعضهم وحتى الرئيس الجزائري ومليك المغرب لم ينجو من هاته الحالة والغريب في الامر وهو هاته العصابة سواء كانت منظمة من طراف الحاسدين المحترفين في جميع الوغات الدريجة لكاي يشعلو النار الفتنة كما اشعلوها في المغرب العربي والشرق الاوساط ) سواء كانو جزائرين سواء كانو مغاربة اقول لهاته العصابة كوفو لسانكوم واتركو المسؤلية عند اصحابها قظية الصحراء هدا مشكيل خاص عند اصحاب القرارفي المجليس الامن الداولي نحن بعيدين كل البوعد على يجري في الساحة السياسية وباالاخاص في هاته القظية ﻻتتركو الخونة يدخلو بيننا اتقو الله واعلمو ان هدو شياطين يروجو بيننا (تانيا) هل ادا قامت الحرب بيننا سيبقا الشعباين ﻻ الجزائري وﻻ المغربي كما هو تقول يريث لو عادت دالكة الايام