طقوس البيعة تثير الجدل بين الريسوني ووزير الأوقاف الذي شبه حفل الولاء ب "بيعة الرضوان"
أخبارنا المغربية
وذكرت أن الجدل تفجر هذه المرة بين وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني.
وأوضحت أن أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذي يستعد للعودة نهائيا من الديار السعودية، رد بقوة على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي شبه طقوس تنظيم حفل الولاء كل سنة بمناسبة عيد العرش، ببيعة "الرضوان"، التي أداها الصحابة للرسول (ص) تحت الشجرة في السنة السادسة للهجرة، وعاهدوه فيها على عدم الفرار من المواجهة المسلحة مع كفار قريش.
وقال الريسوني إنه قرأ حوار التوفيق، و"أول ما استرعى انتباهي هو ذلك التصوير، حيث المظلة هي الشجرة، وركوب الفرس يشبه واقعة تاريخية معينة، وهذه البيعة هي أخت تلك... لو أن رساما كاريكاتوريا رسم هذه اللوحة الخيالية فلربما انتهى به المطاف في السجن".
أخبارنا المغربية - متابعة
رشيد البوعيطاوي
الصويرة
سلام عليكم شخص الملك مقدس. من أراد أن يتكلم فهناك آلاف المواضيع ننتظر من علمائنا الاجلاء الإجتهاد فيها و تأليف الكتب التي تنسجم مع روح القرآن الكريم و المنطق و العقل. اما أن يحدثني هذا عن البيعة بما يعلم و لا يعلم ، و ذاك يدافع عنها و ذاك ينتقدها فهو مساس بالملك و الملك لا يحتاج لمن يدافع عنه، إن كانت البيعة شيء جيد للمغرب فإن الملك يحميها و إن رأى فيها جلالته ما هو غير جيد فإنه حتما سيلغيها. أما أن يتحدث العوام من الناس بما فيهم العلماء عن البيعة فهذا يدل على تطاولهم على العرش العلوي المجيد . والله لو اهتم العلماء بالعلم و تركوا للملك ما للملك ، لكان خيرا لهذا الوطن.
مغربي حر
الريسوني هوى من يستحق أن يكون وزير الأوقاف
الريسوني هوى من يستحق أن يكون وزير الأوقاف