ثلاثة أحزاب مغربية تعلن انخراطها في حملة المقاطعة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أعلنت فيدرالية اليسار الديمقراطي، المشكلة من 3 أحزاب يسارية، وهي الإشتراكي الموحد والمؤتمر الإتحادي، والطليعة الديمقرطي الإشتراكي، انخراطها في حملة المقاطعة التي يخوضها عدد كبير من المغاربة على منتوجات ثلاث شركات ، حيث طالبت بمحاسبة و إقالة المسؤولين الذين أهانوا المواطنات و المواطنين عبر تصريحات تحتقر الشعب المغربي.
واعتبرت الفيديرالية في بيانها، أن حملة مقاطعة منتجات استهلاكية "هي شكل من أشكال الاحتجاج السلمي على الأوضاع المعيشية المتدهورة للأغلبية الساحقة وتعبير عن تذمرها من الارتفاع المتوالي للأسعار منذ بداية الإجهاز على صندوق المقاصة وتحرير الأسعار في سوق شبه احتكاري ودون آليات للمراقبة و المتابعة و المحاسبة على التجاوزات منذ عهد الحكومة السابقة و استمرار نفس الاختيارات في عهد الحكومة الحالية و استمرار تأجيل الإصلاحات".
وفيما يلي نص البيان :
فيدرالية اليسار الديمقراطي تعبر عن مساندتها لحملة المقاطعة، وتدعو كافة القوى اليسارية و الديمقراطية إلى تنسيق الجهود وبلورة مقاربة مشتركة للتعامل الإيجابي مع كل المستجدات النضالية
وقفت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بالتحليل على ما يعرفه ملف الحراك الشعبي بالريف و جرادة و الاحتجاجات الشعبية بأوطاط الحاج و غيرها من الجهات وكذا مجريات المقاطعة الجماهيرية لبعض المنتوجات وردود الفعل اللا مسؤولة لبعض الوزراء والمسؤولين، والتي تقتضي محاسبة صارمة، حيث زادت في توتر الأجواء وكشفت بأن مسؤولية الأحزاب المشكلة للحكومة تابثة في تفشي الغلاء و الاحتكار و تفاقم الفوارق المجالية و الاجتماعية، بالنظر لاستمرار نفس الاختيارات اللاديمقراطية ، و استمرار الإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية و هدر المال العام عوض الحرص على مصلحة الوطن والشعب وخلصت إلى التأكيد على ما يلي:
-1 إن المقاطعة شكل من أشكال الاحتجاج السلمي على الأوضاع المعيشية المتدهورة للأغلبية الساحقة وتعبير عن تذمرها من الارتفاع المتوالي للأسعار منذ بداية الإجهاز على صندوق المقاصة وتحرير الأسعار في سوق شبه احتكاري ودون آليات للمراقبة و المتابعة و المحاسبة على التجاوزات منذ عهد الحكومة السابقة و استمرار نفس الاختيارات في عهد الحكومة الحالية و استمرار تأجيل الإصلاحات. وهي تمرين ديمقراطي حقيقي، مستمر منذ انطلاق حركة 20 فبراير المجيدة، في مواجهة استغلال ووحشية الرأسمالية "الهجينة" التي أخافتها هذه المقاطعة الواسعة والممتدة، حيث أبان الشعب المغربي عن نضج كبير ومستوى حضاري راق يعبر من خلاله عن تطلعاته المشروعة في الكرامة والعدالة الاجتماعية.
2-إن المسؤولية في تعميق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتوسع الشرخ الاجتماعي بمختلف مظاهره وأبعاده تقع على كاهل الدولة والحكومة بسبب إصرارها على تطبيق سياسات لا ديمقراطية ولا شعبية بخلفية نيوليبرالية متوحشة، أدت تداعياتها إلى احتجاجات شعبية في عدة مناطق تعاملت معها الدولة بمقاربة قمعية شرسة،زادت من منسوب الاحتقان داخل المجتمع و أصبحت تهدد التماسك المجتمعي.
1- إن الموقف الطبيعي لقوى اليسار و القوى الديمقراطية هو الانخراط الواعي في كل معركة جماهيرية تستهدف الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومحاربة الريع والفساد في ظل الجمع بين السلطة والمال أحد ركائز دولة الاستبداد، و مراكمة الثروة على حساب المواطنات و المواطنين.
2- إن الهيئة التنفيذية تعبّر عن انخراط فيدرالية اليسار الديمقراطي في حملة المقاطعة و تطالب بمحاسبة و إقالة المسؤولين الذين أهانوا المواطنات و المواطنين عبر تصريحات تحتقر الشعب المغربي وتدعو كافة القوى اليسارية و الديمقراطية إلى تنسيق الجهود وبلورة مقاربة مشتركة للتعامل الإيجابي مع كل المستجدات النضالية في سياق النضال الديمقراطي الشامل.
رشيد
احذر أيها الشعب المغربي من مخابرات الجزائر فستبدأ بدعوتكم إلى مقاطعة المواد الاستهلاكية وبعدها إلى مواد صناعية وبعدها إلى مواد فلاحية ومنها إلى مواد أخرى ينتجها المغرب وشيئا فشيئا ستعم الفوضى وبعدها ستعم البطالة تحت شعارات ظاهرها ( النضال من أجل رفاهية الشعب المغربي ورفع الظلم عنه ) وباطنها تدمير حياة شعب المغرب ودولة المغرب من الداخل ...وهكذا سنصبح جميعا دولتين غنيتين وشعبيهما شعب فقير ، وستصبحون من الفقاقير ، أي حتى تصبحوا مثل الجزائريين الذين يقفون في الصف منذ صلاة الفجر من أجل ( شكارة حليب غبرة ) فحذاري إن قلبي يتقطع عليكم إذا نجح مخطط المخابرات الجزائرية لتدمير الاقتصاد المغربي بل والدولة المغربية ، فلا تسقطوا في فخ المخابرات الجزائرية التي تتربص بكم فحكموا عقولكم ، أما مشاكل غلاء المعيشة فهي قابلة للحل لكن دون الطعن في عمود من أعمدة الوطن وهو الاقتصاد المغربي وإذاك لن ينفعكم الندم لأن المستثمر سيحمل أمواله ويدخل بها إلى أي مكان يضمن فيه الأمن لأمواله ..... وقد تكون الجزائر أو تونس وَلِمَ لا فالحذر الحذر ... فالحذر الحذر...
mellali adouzi
أسي رشيد مول التعليق 3 فنضرك أشنو هو الحل لهاد الغلا نبقاو ساكتين وكنتفرجو وكروش الحرام يضحكو علينا الحكومة الفاشلة كالسة كتفرج ماكاين لا مراقبة أسعار لا تشجيع على التنافسية والأثمنة دالمواد الأساسية غادة وكطلع،كلا يلغي بلغاه، المهم لابد من شي حل إلى مكانش من الحكومة يكون من الشعب.
عبد الله
احزاب الكرطون
الشعب في غنى عن هذه الاحزاب الفاشلة التي تركب علي التيار كلما ارتات مثالحها. لا احزاب و لا هم يحزنون، المقاطعة ستصلكم انتم بانفسكم، انتم بناءبين لا تمثلون الا انفسكم.