"ماء العينين" تقصف "بنشماش" بعد تزعمه لـ"البام"... لم تكن أبدا حاضرا ولم يسمع لك صوت

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي 

علقت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، على فوز حكيم بشماش بكرسي الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة قائلة أنه من أولويات بنشماش التصدي للإسلام السياسي ومحاصرة الإسلاميين مضيفة أنه أتى ليتمم ما صرح إلياس العماري في المؤتمر السابق حينا انتخب زعيم "للجرار" حيث قال أنه جاء لمواجهة الإسلاميين.

وجاء في تدوينة ماء العينين :"الرئيس الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة مصر على عدم أخذ العبر وتأمل دروس التاريخ...مصر على إعادة إنتاج نفس الأولويات التي سقطت في كل الامتحانات والتي تمتح من مرجعية أبعد ما تكون عن الديمقراطية والمنافسة الحرة والتداول السلس على السلطة."

وتضيف" ماء العينين" :"...أولويته تكمن في التصدي لما سماه"الاسلام السياسي" دون أن يكشف عن المقصود بذلك وهو ما يذكرنا بخطاب تكرر مع هذا الحزب منذ نشأته."

وواصلت ماء العينين قصفها لبنشماس بالقول:" ... الغريب أن السي بنشماس يقول أنه يجب محاصرة"الاسلاميين" في المؤسسات والمجالس الدستورية المنصوص عليها في الفصول 160 الى 170 من الدستور فضلا عن المجلس الوطني للغات والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.... هذه الهيئات التمثيلية في اطار الديمقراطية التشاركية وضعت لضمان التعددية والحوار خاصة وأن بعضها محكوم بمبادئ باريس التي تنص على التعددية الى جانب الاستقلالية،وبذلك يفرض الحد الادنى من الحس الديمقراطي المناداة بتوازن التمثيليات وتعدديتها داخل هذه الهيئات."

وختمت القيادية الإسلامية تدوينتها المطولة قائلة:"أقول للسيد بنشماس بأسف شديد:لقد كنت زميلا لي في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ممثلا للمعارضة في مجلس المستشارين ولم تكن أبدا حاضرا ولم يسمع لك صوت في وقت قضينا فيه الساعات والأيام الطويلة في النقاش والبحث وتدبير الاختلاف في محطتين أساسيتين (إعداد التقرير التحليلي ثم وضع الرؤية الاستراتيجية)وغيرها من المحطات بكثير من الالتزام والحضور الدائم والاسهام الغني تعبيرا عن قناعاتنا وحرصا على اداء أدوارنا خدمة للبلد وقضاياه الحقيقية،ولم نجدك هناك لا لتحاورنا ولا لتترافع ضدنا ولا لتواجهنا....كنا نظن أن تحولات المجتمع والسياسة ستدفع لإجراء المراجعات اللازمة،غير أن البعض لازال يصر على التشبث بلغة الإقصاء والاستئصال وهو يردد شعارات الديمقراطية متجاهلا ما ينتظره المجتمع من التزام ومصداقية وعمل جاد".

قراءة التعليقات (4)

المقالات الأكثر مشاهدة