هل استقال "الداودي" بالفعل أم أجبره حزبه على الاستقالة؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
لازالت تداعيات إعلان الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن تقديم وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي ترخي بظلالها على الواقع السياسي، إذ لم يقتنع جل المتتعين بفحوى بلاغ البيجيدي معتبرين أن الحزب حاول من خلاله تلميع صورته بعد الضربات العديدة التي تلقاها منذ انطلاق حملة المقاطعة.
فقد أكدت مصادر مقربة من الحزب الحاكم أن الداودي تمت إقالته حتى قبل أن يعقد اجتماع الأمانة العامة للبيجيدي، وأنه وقع مرغما استقالته ليظهر للناس أن وزراء الحزب يتحملون مسؤولياتهم ويسارعون إلى ترك مناصبهم إن وقعوا في أخطاء جسيمة.
من جهته تبنى المحلل السياسي عمر الشرقاوي نفس الفكرة، حيث أقسم أن الأمانة العامة هي التي أقالت الداودي كما أقالت قبله الشوباني وبنخلدون والترويج إلى أنهم طلبوا إعفاءهم من مناصبهم.
احمد بركة
الى مزبلة التاريخ
لاتهمنا استقالته او اقالته مايهمنا انا تخلصنا من خرجاته الصبيانية واننا برهنا للذين صوتو عليه انهم انخدعو فيه كما انخدعنا في اخرين من قبله كانو يستعملون الدين تجارة وقد قال ابن رشد ان افضل تجارة رائجة في مجتمع الجهلاء هي تجارة الدين للوصول الى الاغراض الشخصية وهكذا ربح الداودي من خلال تجارته معاشا مريحا وتعويضا عن مدة عمله وزيرا اكثر راحة من المعاش
ابن عرفة ضفاف الرقراق
على ايٍّ!!!!
على كل حال لا يمكن لأي هيئة كيفما كان نوعها أن تصرح بأن احد اعضاءها،من الصف الاول في التنظيم ان تصرح بأنها أقالته فمن باب تلطيف الاجواء وتخفيف الصدمة على المقال،خاصة وأنه لا زال يتمتع بالعضوية ،ان تصرح بانه قدم استقالته