رئيس الحكومة يؤكد أنه انتهى زمن المكر والخديعة وهناك من كان مختبئا في الجحور
أخبارنا المغربية
وقال خلال الجلسة الدستورية الشهرية المنعقدة الاثنين الماضي إن محاربة الفساد ليست بالمهمة السهلة، مضيفا أن الحكومة ستنجح في مهمتها رغم محاولات الإستقواء والإستفزاز التي يمارسها من أسماهم بالمتحكمين والذين يترقبون فشل الحكومة، وفيما يخص الوضعية الراهنة التي يجتازها المغرب فعزا أسبابها إلى الأزمة المالية الدولية والتأخر في بعض الإصلاحات الهيكلية مثل المقاصد والتقاعد، وتوجه الإستهلاك المغربي نحو المواد المستوردة المنافسة للمواد المحلية وخاصة المستقدمة من البلدان التي وقع معها المغرب اتفاقية التبادل الحر.
وبخصوص الخط الإئتماني فقد أوضح أنه شخصيا لايرتاح إلى الإقتراض لكن الإحتراز والتحسب لأزمة ممكنة في منطقة الأورو حتم اللجوء إلى هذا القرض الاحتياطي المقرر أن يستخدم في حالة الاضطرار، حتى لايعيش المغاربة ما يعيشه مواطنون آخرون يصطفون أمام محطات البنزين بقنينات البلاستيك طلبا للترات من البنزين، ليؤكد مجددا أن الحكومة كانت جريئة في إقرار زيادة في المحروقات والتي تقبلها المغاربة، مشيرا إلى أن عددا من الدول لم تحصل على خط ائتماني، وحصل عليه المغرب نظير ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المغربي والإصلاحات التي باشرها منذ سنوات.
إلى ذلك أبرز رئيس الحكومة أن الأزمة بالمغرب كانت سياسية وهي التي انعكست على المجال الاقتصادي حيث كانت نوايا لجر المغرب إلى الوراء لكن الظروف السياسية تغيرت بإقرار دستور جديد وصلاحيات واسعة لمؤسسات حتمت على أصحاب النوايا العودة إلى جحورهم.
هذا وقد استعرض رئيس الحكومة بعضا من مسببات الوضعية الاقتصادية الراهنة والمتمثلة في رصد 118 مليار درهم لصندوق المقاصة بين 2008 و 2011 (52.3 مليار بين 2007 و 2011) وتراجع الطلب الخارجي على المغرب وارتفاع أسعار المواد الطاقية وتقلبات أسعار الصرف، وتراجع حجم تغطية الصادرات للعجز التجاري من 70 في المائة إلى 42 في المائة، فضلا عن تقلص مداخيل السياحة وتحويلات المغاربة بالمهجر.
وأمام هذه المعطيات فإن برنامج الحكومة ينبني على التوجه نحو الصناعة وتحسين العرض التصديري وتنويع الأسواق وتنمية قطاعات جديدة وتأهيل الموارد البشرية وتقليص الواردات.
واختتم عبدالالاه بنكيران توضيحاته بالقول إن الحكومة هنا لتحقيق الصعب لكن ليس بالمستحيل.
العلم
المختار
مرسي يبني مصر وقيوح يسرق المغرب
المواضيع الاكثر اثارة في هذا الشهر الفضيل والمبارك موضوعان يتعلقان بحزب الاستقلال 1- افتحاص مكتب التسويق والتصدير الي يتورط فيه استقلاليون من الارجل الى اخمص الاذنين وادانتهما بيّنة 2- الصراع بين احد الفاسيين واحد الاعراب على رئاسة الحزب ويكشف الصراع بعض المستور وليس كله لان كلا المرشحين من طينة واحدة وهي طينة فساد واستبداد داخل وخارج الحزب الغريب ان في المغرب اكثر اهل الفساد والاستبداد هم من هذا الحزب و مع ذلك السكوت عنهم سائد لانهم يعرفون كيف يخرجون انفسهم من الورطات كاخراج الشعرة من العجين تسلط واستبداد وفساد قادة هذا الحزب قديم فوالدي رحمه الله, خلال السنوات الاخيرة من الاستعمار, روى لي كيف كانت بطاقة الحزب تفرض على المغاربة كبطاقة التعريف الوطنية , ويوزعون الطحين والزيت الامريكي على انصارهم من السكان الذين كانوا يعانون من المجاعة عقب الاستقلال كما يفعل الان عبد الصمد قيوح مع عامل الاقليم فؤاد المحمدي فالمجلس الاقليمي بتارودانت وابوه في الغرف الفلاحية بسوس... واليوم سنرى كيف ستتم تبرئة عائلة قيوح كما تم السكوت على اولاد شباط وعباس صاحب نجاة و بادو وحجيرة وغلاب...اللهم ان هذا
تازيون
فساد الكوسكوسيون بتازة
نناشد السيد رئيس الحكومة المحترم بالاسراع برفع الغبن عن مدينة تازة ، ذلك أن بعض الطغاة تسلطوا على المدينة فعاثو فيها فسادا . هذا الفساد الذي يتجسم في أحد كبار الكوسكوسيون الرجل الثمانيني المتصابي والذي ضبط مؤخرا مع بنات في سن حفيداته في ممارسات لاأخلاقية مما حذا برئيس غرفة الفلاحة بمعية بعض الأعضاء الى اقالته من مهمة نائب الرئيس . كما اقتيد مصفد اليدين الى المحكمة بعد رفض متكرر لاستدعاءاتها . وهذا ابنه البار العزيز يرتع بسيارة الجهة في نزواته ومراهقاته (من شابه أباه فماظلم) دون حسيب ولا رقيب بل ويركنها فوق الطوار ضدا على القوانين . وأخيرا هذا رئيس البلدية المدان في قضية الفساد الانتخابي لم ينفذ فيه الحكم رغم مرور أزيد من ست سنوات .. فما قول رئيس الحكومة ؟؟؟؟
سمير
أوف
و ها العار. سكتنا رآك طلعتيلي في كاري و سد علينا داك الفم يا بوليحيا شداك لشي وزارة ادا كنت ما قادرش مصيبة مع هاد الخوانجية