أول رد فعل من الأمين العام للأمم المتحدة على مقترح العاهل المغربي لتجاوز الخلافات الجزائر
أخبارنا المغربية
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، بدعوة المغرب إلى تأسيس لجنة مشتركة مع الجزائر، لبحث الملفات "الخلافية" العالقة، بما فيها الحدود المغلقة.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، إن "الأمين العام يساند دوما الحوار بين المغرب والجزائر، ويرحب بالآلية التي أعلنها العاهل المغربي، الثلاثاء".
ودعا العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الجزائر إلى تأسيس لجنة مشتركة، لـ"دراسة جميع القضايا المطروحة بكل صراحة وموضوعية (...) ودون شروط أو استثناءات".
وشدد على أن الرباط "مستعدة للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، لتجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".
ودعا إلى إعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994، وتطبيع العلاقات المغربية- الجزائرية.
ويمثل النزاع حول إقليم الصحراء أحد الملفات الخلافية بين الجارتين.
وجدد دوغريك دعوة غوتيريش جميع الأطراف المعنية بمشكلة إقليم الصحراء إلى المشاركة في مفاوضات جنيف، يومي 5 و6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بهدف "التوصل إلى حل لقضية الصحراء التي طال أمدها".