"الأحرار" يُقدمُ تصوره حول "النموذج التنموي" للديوان الملكي ويدافع عن اللغات الأجنبية في التدريس وهذا موقفه من ملف الأساتذة المتدرّبين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة امينه العام عزيز أخنوش، يومه السبت 23 فبراير 2019 بمدينة الداخلة.
وأصدر الحزب عقب الاجتماع بلاغا توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، تطرق الى عدد من القضايا المحورية، أبرزها تقديمه لمذكرة حول النموذج التنموي الجديد للديوان الملكي، وهي المذكرة التي تعد تلخيصا مركزا لما جاء في “مسار الثقة” .
ومن ناحية أخرى ، نوه الحزب بالمجهودات التي بذلت لإنجاح مفاوضات إبرام الاتفاق الفلاحي بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، مع الإشادة بما سيحققه من مكتسبات اقتصادية وسياسية لصالح القضية الوطنية؛ وبتصويت البرلمان الأوروبي على الاتفاقية الجديدة للصيد البحري، التي سيكون لها انعكاسات اقتصادية إيجابية على الاستثمارات في القطاع بالاقاليم الجنوبية على الخصوص، يضيف البلاغ.
كما أشاد بما تبذله المملكة لتنمية الاقاليم الجنوبية، وتجديد التأكيد على صواب وجدية مقترح الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية
وبخصوص ملف الأساتذة المتعاقدين، دعا المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الحوار معهم وبحث الصيغ الإدارية والقانونية لإيجاد الحلول التي لا تتعارض مع ضمان انتشار الأساتذة بشكل يغطي كافة مناطق المغرب.
ودافع حزب "الحمامة" عن اعتماد اللغات الحية لتدريس المواد العلمية، ضمانا لجودة التعليم وسعيا لتحقيق المساواة بين كل فئات الشعب المغربي، كما جدد التأكيد على ضرورة الرقي بأوضاع الثقافة الأمازيغية، كأحد مكونات الهوية الوطنية متنوعة الروافد .
وأكد التجمع الوطني للأحرار في بلاغه، حرصه على التعاون مع مكونات الأغلبية الحكومية في إطار الاحترام المتبادل والالتزام بمضامين البرنامج الحكومي.
جمال بدر الدين.
لاشيء في الأفق!
البيان الصادر عن الحزب لايبين أي اهتمام بالقضايا الملحة والأساسية للمواطن المغربي وإنما يتغنى بما يعتبره إنجازا وطنيا...والحقيقة أن الإنجاز الوطني هو في فرض السيادة المغربية وحماية كرامة المواطن وهذه أمور تبدو عصية بالنسبة لكل الأحزاب المغربية في ظل الممارسة السياسية المتسمة بتنفيذ الأوامر فقط والاستفادة من اقتصاد الريع وهذا هو السائد...أما الكلام عن النموذج التنموي فمجرد أضغاث أحلام في حملة انتخابية سابقة لأوانها...فما معنى الاهتمام بقضايا المغاربة مثلا وحزب الحمامة يكتفي بالدعوة إلى الحوار مع الأساتذة المتعاقدين وكأنه ليس حزبا في الحكومة؟؟؟أين الكلام عن محاربة البطالة والريع والتراجع عن تحرير الأسعار الطاقية ومحاربة الغلاء...هذه بعض القضايا التي تهم المغاربة والتي من أجلها انخرطوا في حركة المقاطعة السنة الماضية؟؟؟ لاداعي لتعبئة الأدمغة والنفوس بالكلام الفارغ...