"الكنبوري" يرد على "أبو زيد" ويصف رواية مكة بالمتخيلة ويقول أنه قلل كثيرا من قيمة المستشار الملكي السابق "أوريد"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
قال الباحث والإعلامي "ادريس الكنبوري"، إن "المقرئ أبو زيد" قلل كثيرا من قيمة "حسن أوريد" المستشار الملكي والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، حينما وصفه بالمثقف الوحيد بين المجموعة التي درس معها.
وفي تدوينة نشرها الباحث قبل سويعات على صدر صفحته "الفايسبوكية"، كتب "سمعت كلام المقرئ أبي زيد الذي سارت به الركبان حول رواية الصديق حسن أوريد رواء مكة بعد الضجة التي أثيرت حوله".
وأوضح "الكنبوري"، أن الرواية فليست سيرة حقيقية وهذا تلبيس كبير، هي رواية متخيلة مكتوبة كتقليد لكتاب عبد الله حمودي saison a la Mecque. وكثيرا ما لاحظت هذا التوجه نحو التقليد لدى السي أوريد. فقد كتب سيرة حمار تقليدا لسيرة بقرة للهرادي، والأصول الاجتماعية والثقافية للنظام السياسي المغربي تقليدا لكتاب العروي الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية، وأفول الغرب تقليدا لكتاب افول الغرب لشبينغلر، ثم رواء مكة على خطى حمودي، حسب ما جاء في نص التدوينة.
وأكد الإعلامي، أنه سبق له وقال لـ"أوريد" إنه "نموذج حقيقي لمثقف السلطة الذي يفكر من داخلها لكن بلسانه وهذا لا يقلل من عمله بل بالعكس...".
وهذا النص الكامل لتدوينة "ادريس الكنبوري":
سمعت كلام المقرئ أبي زيد الذي سارت به الركبان حول رواية الصديق حسن أوريد رواء مكة، بعد الضجة التي أثيرت حوله. قبل قليل سألني صديق عن رأيي فلم أجد جوابا سوى أن السي المقرئ شخص خفيف ظريف وما قاله قاله عن رجل سلطة لا عن مثقف. ورأيي أنه قلل كثيرا من قيمة السي أوريد حين قال إنه المثقف الوحيد بين المجموعة التي درس معها، فقط في الوقت الذي بخس من قيمة الآخرين. فهو مدح في معرض الذم للجميع. أما الرواية فليست سيرة حقيقية وهذا تلبيس كبير. هي رواية متخيلة مكتوبة كتقليد لكتاب عبد الله حمودي saison a la Mecque. وكثيرا ما لاحظت هذا التوجه نحو التقليد لدى السي أوريد. فقد كتب سيرة حمار تقليدا لسيرة بقرة للهرادي، والأصول الاجتماعية والثقافية للنظام السياسي المغربي تقليدا لكتاب العروي الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية، وأفول الغرب تقليدا لكتاب افول الغرب لشبينغلر، ثم رواء مكة على خطى حمودي. مع ذلك سبق لي أن كتبت عن سيرة حمار وقلت إنها سيرة شخصية تقريبا. وأنا لدي موقف قلته للسي أوريد قبل أعوام وهو أنه نموذج حقيقي لمثقف السلطة الذي يفكر من داخلها لكن بلسانه وهذا لا يقلل من عمله بل بالعكس لأن الكثير من الإصلاحات في أوروبا ساهم فيها رجال البلاط. وعلى العموم نحن بحاجة إلى الوضوح.
اصولي
رجل من الزمن الاخر
الاستاد المقري رجل سياسة بجلباب الفقيه .كل مااراد ان يقول الاستاد المقري من خلال تقديمه لي رواية الاستاد حسن اوريد هو ان حقيقتة هو ومن كانوا معه هي الحقيقة المطلقة هو قال ان الاستاد اوريد هو راس المجموعة .هل بحث و ناقشة بطرقة اكاديمية و منهجية افكار الاخرين .هل تعرف عليهم و ناقشهم لا اضن.كل ما في الامر ان رواية الاستاد تخدم معتقداته و افكاره .استاد المقري عندما تسكنك الفكرة و تبتعد عن النقد البناء .تصبح بلا بوصلة ...لا احد يملك الحقيقة الي صاحب الحقيقة.و انت جزء من الكل و لست الكل انت ومن كانوا معك ...شكرا الاستاد اوريد كتاب شيق و سرد جميل ....
سعدون
هل تكلم من دون علم؟
لا اظن الاستاذ المقرئ تحدث من دون علم فهو استاذ جامعي و باحث إن إختلفنا او إتفقنا مع ارائه فلن يقول شيئا من صنع خياله.ربما المحدور الذي وقع فيه هو انه تحدث عن امور كان يجب ان تبقى في طي الكثمان.و في الحقيقةإن كان ما قاله عن الاستاذ حسن أوريد صحيح فهذا سيجعل هذا الأخير موضوع إعجاب من عدد كبير من المغاربة من عامة الشعب.
عبد الله الحر
اسمعوا واعوا
من خلال سماعي لمداخلة السيد المقرئ والتي نشرتموها بموقع اخبارنا لايبدو ان المتحدث نقص او انتقص من السيد اوريد وكل عاقل سمع المداخلة لايمكن الا ان يفهم ويذهب الى ان المقرئ كان منصفا وموضوعيا في وصف السيد اوريد لامن حيث السلوك ولامن حيث الثقافة ولامن حيث الادين ولامن حيث الانتساب ولكن صاحبنا الكنبوري كما عودنا دائما فهو ينهج سياسة خالف تعرف فهو دائما عكس التيار اتمنى ان يكون منحاه بحسن نية وليس لغرض في نفس يعقوب