باحث سياسي : هذه هي الكفاءة المقصودة في خطاب العرش العشرون !

باحث سياسي : هذه هي الكفاءة المقصودة في خطاب العرش العشرون !

أخبارنا المغربية

 * الرباط ــ عبدالسلام لعريفي 

ليس من الغرابة أن تدعو أعلى سلطة في البلاد خلال هذه الفترة بالذات ،إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤوليات الحكومية والهيئات السياسية والاقتصادية. ليس فقط كما ذهب عدد من "الأحزاب السياسية والمحللين" إلى جعل التوترات داخل الأغلبية الحكومية وضعف الانسجام بينها هي سبب هاته الدعوة، ومن ثم إعادة ضبط التوازنات، ولكن الأمر يذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، فهو مرتبط برؤية بعيدة وشمولية، منطلقها الحالة التي وصلت إليها البلاد على كافة المستويات والأصعدة، هذا ما يبرره الحديث عن محدودية النموذج التنموي الحالي والدعوة الملكية إلى تجديده، إذن المسألة مرتبطة أساسا بالتأسيس لمرحلة جديدة، تتطلب كفاءات وخبرات في مستواها، لتنزيل كل مضامينها وكل الأهداف المعلنة في خطاب ملك البلاد الأخير. فما هي المعايير التي ينبغي أن تتوفر في هذه الكفاءات؟

للحديث عن معايير ونوع الكفاءات التي دعا إليها ملك البلاد، من خلال خطاب العرش بمناسبة الذكرى 20، يمكن التركيز على عشر نقط، يمكن اعتبارها معايير أساسية، من الأهمية بمكان أن تتوفر في كل كفاءة في المرحلة المقبلة الجديدة وهي: 

1- التحلي بروح المواطنة الفاعلة، وقيم المسؤولية وتكافؤ الفرص والتخليق، وجعل مصالح الوطن فوق المصالح الشخصية. 

2- إعطاء نفس جديد لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الرفع من الخدمات العمومية المقدمة. 

3- الاجتهاد والابتكار والابداع في التدبير العمومي، وتحسين جودة ومردودية الخدمات والمرافق. 

4- إرجاع الثقة للمواطنين في المؤسسات والإدارات وتقويتها. 

5- الانفتاح على الخبرات والتجارب الدولية، والاستفادة من إيجابيتها، والتشجيع على الاستمثار. 

6- تكون قادرة على إعداد جيل جديد من المشاريع والمخططات، قوامها التكامل والانسجام والالتقائية. 

7- تقديم اقتراحات بجودة عالية وبديلة، للرفع من الخدمات المقدمة وضمان نجاعتها. 

8- التوفر الكاف على معايير الخبرة والتجرد والنزاهة. 

9- الفهم العميق لمشاكل وهموم وانتظارات المواطنين، والتعامل معها بحكمة ومسؤولية. 

10- الجرأة على تحمل المسؤولية، ومحاربة الفساد والقضاء على كل مظاهره.

باحث في القانون الدستوري والعلوم السياسية 


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

القورار

حاضر سيدي

انا موجود.... بايكون

2019/07/31 - 05:05
2

أمر مستحل

لا يمكن للمغرب أن يتقدم بدون محاربة الفساد والريع والنفود، والمسراحيات السياسية وغيرها.

2019/07/31 - 05:50
3

الصنهاجي

الخزانة فرغت

الأحزاب المغربية قد فرغت خزائنها من مثل هاته الكفاءات، فكل ما عندهم قد قدموه، ولكن لللاسف دون المستوى، فمن أين سيأتون بهذا النوع من الكفاءات.

2019/07/31 - 06:18
4

عباس فريد

الفساد

فيلم الخيال فكيف يكون ذلك والبلد تنعدم فيه شروط الشفافية والديمقراطية والمحاسبة واستقلال القضاء وانعدام كلي لارادة سياسية لاصلاح الأوضاع فقط الشفوي المستمر منذ سنوات للاستهلاك الإعلامي وتحويل الرأي العام !! بلد الفوضى والتسيب والفساد والريع كأهم ركن للحكم والتحكم !!قاليك البحث عن الكفاءات هذا نوع من الاستهزاء والضحك على المواطنين كالعادة

2019/07/31 - 06:26
5

متتبع

غير موجود

مع الأسف الصفات العشر المدكورة غير متوفرة في المسؤولين الموجودين ولا المقبلين

2019/07/31 - 06:57
6

عباس فريد

الفساد

فيلم الخيال فكيف يكون ذلك والبلد تنعدم فيه شروط الشفافية والديمقراطية والمحاسبة واستقلال القضاء وانعدام كلي لارادة سياسية لاصلاح الأوضاع فقط الشفوي المستمر منذ سنوات للاستهلاك الإعلامي وتحويل الرأي العام !! بلد الفوضى والتسيب والفساد والريع كأهم ركن للحكم والتحكم !!قاليك البحث عن الكفاءات هذا نوع من الاستهزاء والضحك على المواطنين كالعادة

2019/07/31 - 08:09
7

محمد

حقيقة

أكيد الصفات العشر الذي تحدث عنها الباحث هي مهمة، ومن المفروض أن تتوفر في كل موظف ومسؤول إداري في وطننا حتى يمكننا ان نتقدم ونتطور، ونحارب الفساد بكل أشكاله

2019/08/01 - 06:25
8

Désert man

Makin walo

فيلم الخيال فكيف يكون ذلك والبلد تنعدم فيه شروط الشفافية والديمقراطية والمحاسبة واستقلال القضاء وانعدام كلي لارادة سياسية لاصلاح الأوضاع فقط الشفوي المستمر منذ سنوات للاستهلاك الإعلامي وتحويل الرأي العام !! بلد الفوضى والتسيب والفساد والريع كأهم ركن للحكم والتحكم !!قاليك البحث عن الكفاءات هذا نوع من الاستهزاء والضحك على المواطنين كالعادة

2019/08/01 - 09:04
9

مواطن ذايخ

قَلْبو على اللي كيديرو العصا في الرويضة،أما الكفاءات موجودة.

2019/08/01 - 10:26
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة