تجاوب جماهيري ضعيف في تظاهرات تطوان
أخبارنا - ع. الوزاني احتشد بضع مئات من الأشخاص اليوم بساحة مولاي المهدي وسط مدينة تطون في تظاهرات سلمية تلبية لدعوة حركة 20 فبراير، للمطالبة بتغييرات سياسية و اجتماعية ومحاربة الفساد. اللافت للانتباه هو الحضور البارزللعنصر النسوي ضمن قوات الأمن القليلة التي انتشرت في الساحة التي نزل إليها المتظاهرون، فضلا عن تواجد عناصر من الأمن بزيها المدني وسط المتظاهرين.
وردد بعض المتظاهرين شعارات من قبل "الشعب يريد اسقاط الدستور" و "الشعب يريد رحيل الفاسي" و "الشعب يريد حل البرلمان"، كما رفعت لافتات تطالب بالحرية والكرامة و اصلاح الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية.
و شارك في المظاهرة منظمة التجديد الطلابي فرع تطوان و عدد قليل من أعضاء جماعة "العدل والإحسان"، كما لوحظ حضور أهالي معتقلي 20 فبراير المحتجين على ما اعتبروهه أحكاما قاسية في حق أبنائهم.
و حسب بعض المراقبين، لم تعرف مظاهرات اليوم بتطوان نفس التجاوب الجماهيري التي شهدته مظاهرات 20 فبراير لكنها كانت أكثر تنظيما و مرت في أجواء حضارية.
التطواني
الحمد لله على هذا الرقي ـ فالفرق بين 20 فبراير و20 مارس هو أن ملكنا الهمام عرف كيف ينقص من غليان الشارع بخطابه التارخي يوم 9 مارس . كما أن الشعب الواعي قد تقبل الخطاب بما فيه من تغييرات مطلوبة ، ولذا سيترك الشعب الفرصة للقائمين على تغيير الدستور أن يقوموا بعملهم ثم سنرى . وبدون شك أن المغرب سائر في تقدم سياسي و اقتصادي هذا ما سيمكنه من حل الكثير من المشاكل الاجتماعية إن شاء الله