قرب استئناف المحادثات المباشرة بين المغرب والبوليساريو بعد جولة جديدة للمبعوث الأممي كريستوفر روس
الصورة من الأرشيف
الشرق الأوسط
وهذه أول زيارة سيقوم بها روس بعد أن قبل المغرب التعامل معه مجددا. وكانت الرباط أعلنت في يوليو (تموز) الماضي أنها لن تتعامل مع روس لأنه لم يلتزم الحياد في مهمته، لكن المغرب تراجع بعد ذلك عن هذا الموقف بعد محادثة هاتفية جرت بين العاهل المغربي الملك محمد السادس وبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة في أواخر أغسطس (آب) الماضي. وسيزور روس كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا ومخيمات تندوف في جنوب غربي الجزائر، حيث يوجد مقر قيادة جبهة البوليساريو.
وكان مسؤول أممي رفيع استبق جولة روس في المنطقة، حيث زار هيرفي لادسوس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام كل من العيون وتندوف لتفقد البعثة الأممية في الصحراء المغربية وكانت تلك هي المرة الأولى التي يزور فيها المنطقة. ولمح مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية في وقت سابق أن لادسوس لم يجر محادثات ذات أهمية مع مسؤولين مغاربة، مشيرا إلى أنه لا يوجد جديد في الموضوع.
وفي غضون ذلك، نسب إلى يوسف العمراني، الوزير في وزارة الخارجية المغربية قوله بشأن موقف أميركا التي كانت ساندت بقوة مهمة الدبلوماسي الأميركي كرستوفر روس في مهمته «تتبنى الولايات المتحدة ومنذ سنوات موقفا ثابتا يشير بوضوح إلى أن خطة الحكم الذاتي جادة وواقعية ولها مصداقية». وأشار العمراني إلى أن روس سيزور شمال أفريقيا وعددا من العواصم الأوروبية، وذلك بهدف «إنعاش مسلسل المفاوضات لإيجاد حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراءالمغربية، وفقا لمضمون المكالمة الهاتفية التي جرت بين الملك محمد السادس، والأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد أن الأمم المتحدة لا تعتزم إدخال تغييرات على مهامها في مجال الوساطة التي تتوخى إيجاد حل سياسي للنزاع، يكون مقبولا من أطرافه. وقال العمراني إن المغرب «لا يزال ملتزما بحسن نية ومستعدا للتفاوض بشأن قضية الصحراءالمغربية، على أساس المعايير التي حددها مجلس الأمن، وبناء على مبادرة الحكم الذاتي». ونسبت إليه وكالة الأنباء المغربية، قوله «المغرب ملتزم بحسن نية ومستعد للتفاوض على أساس المعايير التي حددها بوضوح، مجلس الأمن، وبناء على مبادرة الحكم الذاتي التي وصفها المجتمع الدولي بالجدية والواقعية وذات المصداقية». وأشار العمراني إلى أن إيجاد حل سياسي قائم على الواقعية وروح التوافق هو الكفيل بحل النزاع الإقليمي للصحراء، مضيفا أن المجتمع الدولي يدعم وجهة النظر هذه.
الرباط: خديجة الرحالي
عبد الله
تغيير المفاوضين المغاربة
يجب علي المسؤولين المغاربة ارسال السيد خليهن ولد الرشيد والسيد ماء العينين والسيد الشيخ بيد الله ليكونوا مفاوضين مع البوليزاريو ويجب علي المسؤولين في الرباط ان يفهموا ان الصحراويين الوحدويين جاء دورهم لياخدوا هدا الملف ويتفاوضوا باسم المغرب مع البوليزاريو ولياكدوا للعالم اجمع بان سكان الصحراء المغربية لا يريدون الانفصال عن المغرب وعدم ترك المجال امام البوليزاريو بالتحدث باسم الصحراويين